المقالات

طهروا المؤسسات من البعثيين اولا!!؟

981 04:05:00 2009-09-15

نور الحربي

لم يعد خفيا الدورالذي يقوم به بقايا مجرمي البعث في العراق من خلال تنفيذهم للجرائم الوحشية بحق ابناء الشعب العراقي قتلا وتهجيرا واقصاءا وعلى مسمع ومرأى من حكومتنا الوطنية برئاسة الاستاذ نوري المالكي وبقية حمائم وصقور حزب الدعوة ... وهذا الدور الذي نتحدث عنه اليوم ومن خلال اسماء معروفة في وزاراتنا الامنية وغير الامنية من اخطر الادوار على مستقبل العراق والعملية السياسية لانه دور تخريبي اخذ اكثر من منحى واتجاه فتقديم الدعم المالي والاستخباري واللوجستي للمجاميع المسلحة وعصابات القتل وصل حدا لا يمكن معه السكوت او الوقوف على التل كما يحدث في كل مرة يستهدف فيها هذا الشعب مباشرة ويستباح دمه وماله ومنجزاته

ولعل ما اثير مؤخرا من مواقف هستيريه من قبل الحكومة واعلامنا العراقي رد فعل طبيعي لان المصاب جلل والخطب كبير وهو انذار صريح لكل عراقي يحاول ان يرفع صوته بوجه الاجرام والجريمة ورسالة واضحة من قبل البعث الصدامي للعالمين العربي والاسلامي وحتى المجتمع الدولي بأنه موجود ويحاول العودة من جديد بكل الوسائل والطرق ان اهم ما يستوقفنا اليوم هو موقف الحكومة وطريقة تعاملها مع احداث الاربعاء الدامي وكيفية معالجتها للازمة مع سوريا التي نعترف جميعا بتعاطفها وظلوعها مع الارهابيين(البعثيين القتلة) وهذا امر لا ينكره عاقل كما ان هناك دورا مشابها للكثير من الدول العربية في تقديم الدعم والاسناد لهم وبشتى الطرق ولعل كل ما يقال عن هذا الدور حقيقي وغير مبالغ فيه لكن هل نطالب بتسليم البعثيين ونتناسى العشرات من منهم ممن تبوأ المناصب وامسك بزمام الامور في ادق المراكز الحكومية حساسية وقربا من مصدر القرار!!! وما هو السر في صمت المالكي عن امثال هولاء؟؟؟هل انهم لم يعودوا يشكلون خطرا على العراق الجديد واذا كانوا كذلك فعلا فلماذا نسمع بين فينة واخرى انباء عنخرق امني هنا وخرق هناك وضلوع عدد منهم في تسهيل وقوع الاحداث الاجرامية بحق المواطنين الابرياء العزل ...

قد يقول قائل ماهو الدليل على كل ذلك ولماذا تشككون ببعض القيادات الامنية وماهي خلفيات هذه الاتهامات وهنا لابد من سؤال الحكومة ايضا ..لماذا تطالب سوريا بتسليم المتورطين في احداث الاربعاء الدامي رغم انها تمتلك ادلة في تورط اكثر من ضابط في تسهيل حدوث هذه الاعتداءات فلماذا تكتفي بالسكوت هنا والهجوم هناك ؟؟ مجرد تساؤل لابد من الوقوف عنده طويلا والاجابة عنه بكل صراحة ...

وهنا لابد ن القول ان على الحكومة ان تطهر موسساتنا الامنية ووزاراتنا من البعثيين والمفسدين حتى وان كان بعضهم ممن يوالي حزب الدعوة الان قبل ان تطالب بتسليم محمود يونس الاحمدوغيره من المجرمين القتلة لان الاحمد لا يجروء على فعل شيء مالم يكن هناك العديد من المتواطئين والمتأمرين على العراق الجديد من داخله ومن الوزارات الامنية حصرا فهل استوعبت حكومتنا الدرس ام انها تحتاج الى دليل اكبر من كل الادلة التي اثبتت تورط بقايا البعث من داخل اجهزة الامن في قتل العراقيين ممن لاحول لهم ولا قوة؟؟؟؟؟؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2009-09-16
البعث كفر الحاد , وأبن زنــــــــــا من بقي عليه " الشهيد السعيد محمد باقر الصدر "
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك