المقالات

نهج المقبور صدام يجسده وزير داخلية دولة القانون ( مبروك للمالكي )

1516 16:29:00 2009-09-13

بقلم الكوفــــي

كلما ابتعدنا عن الكتابة حتى لا نقع في المحذور تجرنا دولة القانون مرغمين لنكتب ونفضح اساليبها الغير قانونية ، بالامس كان الطاغية المقبور صدام يظهر على التلفاز يوميا وهو يقلد ابطال القادسية انواط الشجاعة على مواقفهم البطولية في جبهات القتال والشعب العراقي عليه ان يقبل بواقع الحال رغم انه يعلم ان جميع المعارك كانت مهلة لابنائها وهزائم متكررة ، القناة الرسمية للمقبور صدام تطبل ليل نهار بالانتصارات المزعومة التي حصدت فيها مئات الالاف من ارواح الشباب العراقي المظلوم ، اليوم وكاننا نعيش الانتصارات المزعومة نفسها والتي يتبجح بها وزير الداخلية جواد البولاني واخرها قضية ضبط الكتاب في الحضرة الكاظمية المطهرة ولولا لطف الله سبحانه وتعالى وفشل انفجار العبوة لكان ما كان ،

بدلا من ان يطرد وزير الداخلية وبدلا من محاسبة الاجهزة الامنية يقوم البولاني بتكريم ضابطين وبرتب عالية في داخليته المنخورة ، يذكرنا البولاني ببطولات جرذ العوجة عندما يهزم في ارض المعركة يقوم بتوزيع الانواط ليخدع الشعب والامة العربية التي وقفت معه وصرفت مليارات الدولارات ، لقد جسد لنا البولاني تجسيدا واقعيا سياسة وافعال الطاغية واعلامه الكذوب والمخادع ، استطاعت حاملة العبوة ان تخترق جميع نقاط التفتيش بما فيها نقاط الحضرة الشريفة وادخال العبوة الى داخل الحضرة ولولا الخلل الذي انتهت اليه العبوة لتطايرت جثث النساء داخلها ،

 هنا اريد ان اتوجه بسؤال الى راعي وزعيم دولة القانون لماذا لاتحاسب البولاني ولماذا سمحت له بتكريم الضابطين كما انني اتوجه بنفس السؤال الى كل المدافعين عن رئيس الوزراء اليس من المنطق ان يكون له موقفا صلبا مثلما وقف في تفجير الاربعاء ، يفترض بالمالكي ان يتخذ موقفا حازما وصارما خصوصا ان هذا الخرق لو تحققت اهدافه لكان اكبر وقوى وقعا من الاربعاء الدامي ولربما جر العراق الى حرب طائفية لاتنطفىء نيرانها الا بازهاق الاف الارواح البريئة ، هنا اريد ان اشير الى نقطة مهمة وهي ان الاعلام الشريف والنزيه عليه ان يعري البولاني في مثل هذه التصرفات القذرة التي تستهين بعقلية الشعب لا ان تفوت هذه المهزلة وتمر مر السحاب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو الجبن
2009-09-17
ا خواني الاعزاءلماذا تستغربون من وزيركم الذكي الموهوب لان ذكائه من مدير مكتبه عضو قيادة فرقه والله شاهد على مااقول واخيه ابو شهد صاحب المشاريع الرنانه والسرقات المعروفة لدى العامه قبل الخاصه فله الحق ان يكرم البعثين ويترك المراة التي اكتشفت الكتاب المفخخ انا لدي سؤال للاخ رئيس اذا كان وزيرك بهذه الصورة ان كنت لاتدري فتلك مصيبة واذا كنت تدري فاالمصيبة اعظم ايها الوزير يدخل الكتاب الى الصحن الشريف وتكرم الخونة من اين لك هذا الذكاء ماخجلت من نفسك ولكن كيف تخجل وانت ابن البعثين البار
زيد
2009-09-14
لا اريد ان انتقص من دولة رئيس الوزراء لكن لا ادري كيف يفكر وزير الداخلية حينما يكرم المسؤولين الامنيين في مدينة الكاظمية رغم ان العبوة في داخل الكتاب قد حاولو تفجيرها مرتين ثم القي على سيارة مفخخة في منطقة باب الدروازة في اليوم التالي و قد اركنت في مكان مزدحم و لم تنفجر شهود اكدوا انها مركونة من اليوم السابق ليكرمهم الوزير مرة اخرى ... وحقا الحديث يقول ان الاحمق يريد ان ينفعك فيضرك ... لقد اذهلنا هذا الوزير
محمد حسن الفتلاوي
2009-09-14
أنا أتحدى علماء العراق كلهم أن أستطاعوا أن يعددوا مساويء صدام وكوارثه فوزارة ألأسكان مثلا منذ سنة 1981 لم تبني بيت واحدا فكل كوادرها والياتها مكرسة لبناء القصور لأبن العوجة علما أن موارد العراق النفطية تتجاوز 30 مليار سنويا بينما كانت في العهد الملكي لاتتجاوز ثلاثة ملايين فقط( ملايين ) وذلك لقلة عدد السيارات في العالم أنذاك ومن هذا المبلغ بنيت كل سدود العراق ومعظم جسوره كذلك جفف صدام أهوار العراق بحجة أنها تؤوي معارضين له وقطع أكثر من عشرين مليون نخلة ومنح اراضي غنية بالفوسفات للأردن .
ابو محمد الجادري
2009-09-14
لوزيرنا الهمام الف تحبه . مره للوزاره التى اصبحت تذكرنا بالبعث المقبور لكثره المنتسبين لها في عهد هذا الوزير .واخرى لشجاعته الفائقه في اتهامه القوى والشخصيات السياسيه المناضله والشريفه وسكوته وتخاذله عن اجرام البعثين المتغلغلين في الوزاره بعلم السيد الوزير .والاخرى للتفتيش الدقيق الذي يمارسه بعض المنتسبين المكلفين بحمايه منطقة المهندسين في شارع فلسطين لا من اجل المواطن بل من اجل ان المنطقه معنيه للسيد الوزير ؟|؟؟
علي العبادي
2009-09-14
وزير الداخلية كرم الضباط الابطال بقدم سنة واحدة لجهودهم في ادخال الكتاب المفخخ الى داخل الحضرة المطهرة ؟؟؟
البغدادي
2009-09-14
عزيزي الكاتب نشكرك على هذة الكلمات الرائعة.اما بعد نتمنى من اعضاء البرلمان بمطالبة فتح تحقيق مع وزير الداخلية البولاني بسبب الاختراقات الاخيرة و بصراحة يجب على الشعب ان يعرف من هم هولاء الذين ينتمون الى قائمة المالكي دولة القانون و ان لا يقعوا بفخهم مثل الانتخابات مجالس المحافظات و صدقوا العهود الكاذبة التي طرحوها من خلال برامجهم الكاذبة.
ahmed-texas
2009-09-14
شكرا للكاتب الرائع والقلم الجريء اسمعت لو ناديت حيا ولكن
army
2009-09-13
كل الانفجارات التي وقعت وتقع يومياً هي مسولية وزارة الداخلية ووزيرها. اما بالنسبة لانواط القائد الضرورة فحدث ولاحرج . فالانواط في تلك الايام وصل سعرها خمسة بدينار من كثرة الابطال التي فاقت ابطال شركة بغداد للمشروبات الغازية. اما مسميات النياشين نوط الشماعة وشارة ام المهالك ووسام الراقدين وغيرها كثير ،ها بالمناسبة كانت درجات مال سطح. عمت عينهم الزلم لمن دخلت امريكا ما اهتزت الشوارب ، لكن شسوي للي اجاني من بره او خله المخانيث اتفجر وتريد تحكم بدون ان يقتص منهم.
بصراحة عاريه
2009-09-13
أن كرامات أهل البيت عديدة ولاعجب وما جرذ دير الزور وحزامه المتطوق به في حسينية الزهراء في كركوك وفشل نفجيره رغم عديد محاولاته الرجس الا كرامة جلية أخرى التقصير فعلا واضح في الروضة الكاظمية الغراء غير ان انضباط الأجراء بعد الكشف وعدم اشاعة الذعر بين الزائرين المكتظين جدير بالتقدير وألا لكان من الممكن حدوث ماحصل على جسر الائمه من ماسي مع وجود ارجاس المسوخ وسانديهم ومسخريهم ومفتيهم المطلوب مضاعفة الجهود لاستئصال خسأهم ودنسهم وما القصاص من أنجاس من حكموا بالأعدام وللخسأ من أبقاهم الا مطلب؟؟
العراقــــــــــــــــــي
2009-09-13
بوركت ياكاتب الكلمات على مقالك الرائع فقد كتبت ما في انفسنا من تعابير تملؤها الالام.. وشكرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك