المقالات

عزيز العراق 000 فقيد العراق

888 14:17:00 2009-09-13

مهند العادلي

هل يلام من يبكي آلما لفقد عزيز؟ وهل تكفي الدموع والآهات وحسرات قلوبنا المفجوعة في رد الدين لفقيد عزيز العراق (السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليه )عذرا سيدي فو الله لم أجد لمنع مشاعري ودموعي زاجرا ورادعا غير بضع كلمات انقشها باستحياء أمام عظمة وكرم أخلاق ومنبعك الطاهر الشريف , ولست متيقنا أنها تشكل فيك مثقال ذرة من وفاءي لك سيدي , لان الوفاء كل الوفاء تثمل فيك سيدي وأنت مستقر في سريتك سيدي.. ماذا أقول وكل كلماتي تتحول إلى مرثية أخشى أن تكون قاصرة مقصرة في حقك سيدي فما القلب أسمى وأعظم ما في القلب جرح تعجز عن وصفه الكلمات سيدي بكاك العراق وأبنائه وليت البكاء يرد حبيبا ويرجع فقيدا.. شاهدت الجميع وتطلعت إلى عيون الجميع لاج دان آلما بدا يعتصر قلوبنا و أمواجا من الذكريات تتقاذفنا بعد رحيلك .

وماذا يمكن أن ننسى من الذكريات وكيف لنا الصبر على الفراق , حارت دموعنا ونزفت قلوبنا دما مع أولى كلمات شبلك الصابر والتي قلبت في قولب السامعين المواجع ..... آه وألف آه سيدي لقد إصابتنا تلك الكلمات وعادت تثير فينا جراحات آل الحكيم وتضحياتهم التي لا تنتهي أبدا وكم من حكيم وحكيم فقدنا فهل من انقطاع لكل هذه الآهات سيدي أبا عمار... عزائي فيك انك وحدت صفوف أبناء شعبك وأحييت فيهم روح الإيثار وجعلتهم يدركون الإحساس بالحياة والخلود فيها لن يكون ألا من باب التضحية والقفز فوق الأهواء والرغبات ولذلك كنت ولازلت عظيما وأفنيت أخر لحظات عمرك الشريف في سبيل تحقيق ذلك ونحن نقر بذلك عن راسخ اعتقاد , ماذا أقول فيك أبا عمار ووصفك عظماء هذه الأمة وقادتها الربانيين وصدحت بحبك حناجر الشعراء والمبدعين .. ماذا أقول وماذا عساي أن أقول وفي رجل كان همه الوطن وكل ما فيه يحكي قصة وطن ويكتب تاريخ تاريخ هذا الوطن بعربه وكرده وكل مكوناته وأطيافه وأديانه ,, ماذا أقول وقد خرج جميع ينشد لقائك الأخير ويذرفون دموعهم الرخيصة لتعبير عن وفائهم لك .لا يكفي ما أقول وأنت يا أبا عمار قد فقدك العراق أبا وقائدا وأخا وصابرا ومجاهدا ومحتسبا إلى العلي القدير في همومك وصعابك .. أقولها علنا وعلى الأمة (أنت رحلت عنا اليوم بجسدك ولكنك باق باق فينا بما تركته لنا من وصية مباركة ومنهاجا على مر الأزمان )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك