مهند العادلي
بقلوب مفجوعة وبدموع حارة ودع العالم الإسلامي والشعب العراقي كوكبا لامعا في سماء الساحة العراقي بالأمس كان سماحة السيد عبد العزيز الحكيم . وليد أسرة الشهادة والعلم هذه الأسرة التي كرمها الله بالشهادة وبحمل قضية الأمة وكانت أهلا لحملها بداءها سماحة المرجع الكبير السيد محسن الحكيم رضوان الله عليه وواكبها سماحة شهيد المحراب الغالي محمد باقر الحكيم (قدس سره) ونهاها حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (رضوان الله عليه ) .فهنيئا لهذه الأسرة الحكيمة هذا الشرف وهنيئا لفقيد هذه الأسرة المباركة هذا العمر الجهادي الكبير وهذه الرحلة المباركة وقد تركت فينا أرثا لن ننساه أبدا .
قد كنت فينا دعما كبيرا لنفوسنا وراحة وأمان في حياتنا وقد تعلمنا من كلماتك وخطاباتك المعنى الحقيقي لالتزام بشرائع النبي (ص) وال بيته الطيبين الأطهار , وقد كلفتنا أن نواصل السير وبمسؤولية كبيرة في طريق الحق والجهاد الذي رسمه لنا شهيد المحراب وسرت أنت من بعده فيه وتركته فينا لنواصل الدرب الطويل , ووصيتنا خيرا في الأرامل والأيتام والشباب والذين شملتهم بعطفك الأبوي في حياتك وبعد رحيلك . وتركت لنا العراق وأنت توصينا بالوحدة واللحمة الأبدية ما بين مكونات أبنائه كونهم متعايشين منذ قرون خلت بمحبة وأخوة , ووصيتنا بالأديان الأخرى وضرورة احترامها .رحمك الله يا أبا عمار وقد تركت فينا شبلا تربى ونما في عرين الأسود والعلم والتضحية .والحمد لله الذي أراك ولادة الائتلاف الوطني الجديد قبل رحيلك .رحمك الله يا سيدي أبا عمار وأنا نحتسب إلى الله في فقدك ورحيلك
https://telegram.me/buratha