المقالات

دنيا هارون والسيد الحكيم

1330 17:46:00 2009-09-10

الشيخ اكرم البهادلي

كنت اسمع كثيرا تلك المقولة التي تقول " من منا عرضت عليه دنيا هارون فرفضها " تلك الدنيا التي عرضت على الانبياء والرسول والمعصومون من ال البيت فرفضوها وظل التاريخ يشهد لؤلئك الذين عرضت عليهم دنيا هارون فرفضوها فكانوا قليل واليوم نشهد وبعد سقوط صدام ان دنيا هارون عرضت على مجموعة من السياسيين والقادة او ممن يدعوهم انصارهم بالقادة لكنهم اقبلوا عليها اقبال النهم الشره وما حادثت التمسك بكرسي الرئاسة الا لوحة واضحة من لوحات التمسك بدنيا هارون وما المناصب التي يتولاها اليوم بعض الوزراء والنواب الا شيء من دنيا هارون لكن مقابل هذا كله لايعدم العراق رجالا رفضوا دنيا هارون رغم انهم ليسوا من المعصوميين او الانبياء ولا الاوصياء انما هم رجال مؤمنون بوطنهم وبارتباطهم بالله وهؤلاء يعطون مثلا رائعا بان الله وضع في بعض الناس طاقة كبيرة لتحمل دنيا هارون كنت اسمع شهيد المحراب الخالد وهو يقول من منا عرضت عليه دنيا هارون فرفضا

ووجدت شهيد المحراب اول من رفض دنيا هارون ذلك الزعيم الذي قدم نفسه لله كان الزعيم والقائد الذي لم يستطع انسان من كل اطياف المجتمع ان يرفع رأسه امامه لان الجميع كان يؤمن بانه استاذهم في السياسة والورع وكان الزعيم السياسي للعراق وعرضت عليه دنيا الغنى والرياسة والوسادة المثناة له لكنه رفضها وظل يعيش قرب قبر امير المؤمنين حتى فنى في الله طائعا ،

ثم ما ان تسلم القائد عبد العزيز الحكيم (رض) الزعامة حتى ثنيت له الوسادة مستوعبا الجميع بتلك الحنكة حتى اقر الجميع انه زعيمهم واستاذهم وسندهم وكانت دنيا هارون قد اقبلت عليه طائعة صاغرة الا انه دفعها عنه لانه من ال الحكيم اولئك الذين من غير الممكن ان تغرهم دنيا هارون او تأخذ منهم مأخذا فهم اولئك الافذاف الذيت تربوا في احضان الحوزة العلمية ونهلوا من عبق تلك الحوزة الطاهرة وان دنيا هارون هي المك الذي يبلى الزعماء به فمن منكم عرضت عليه دنيا هارون فرفضها لان زعمائنا وقادتنا عرضت عليهم دنيا هارون فرفضوها والله من وراء القصد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيـــد مغير
2009-09-10
رحم الله المتنبي حيث وصفهم بشعره .. على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم فعلا رجالنا الذين خلدهم التاريخ مثل السيد محمد باقر الحكيم ومحمد باقر الصدر والسيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله تعالى عليهم باعو الدنيا واستصغروها واستصغروا الطغاة ووقفوا موقف الأباء وتشردوا ..السلام عليكم يا نعم الرجال السلام عليكم يا أباة الظيم ..اللهم اجمعنا معهم في دار الآخرة بحق محمد وآل محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك