المقالات

الامام علي والمالكي هل هناك وجه للمقارنة

1172 17:41:00 2009-09-10

د. شاكر التميمي

لابد من ان الحديث عن امير المؤمنين من واجب المؤمنين ولكن ان يتحدث قياديي في حزب الدعوة عن امير المؤمنين والدولة او تاسيس الدولة في فكر امير المؤمنين هو من الامور ليست اعتباطية وما تسعى قناة العراقية لتصديره هو اظهار شخصيات حزب الدعوة وهي تتحدث عن تاسيس دولة امير المؤمنين هو اسلوب من اساليب التسويق والترويج الاعلامي رغم ان الانتخابات ليست بالقريبة جدا ولكن لايمكن ان تفهم الرسالة التي تقدمها العراقية بايحاء وتوجيه مباشر من مكتب مستشار رئيس الوزراء الاعلامي علي الموسوي ابو عرفان بعد اقصاء ياسين مجيد المتهم بانه صاحب نظرية اظهار المالكي على انه رجل علماني فيما يرى الموسوي في اظهار المالكي كمتدين يجذب الشارع اللذي لايزال لم ينفض غبار الطائفية عنه .

وليد الحلي وفي برنامج مباشر ظهر على شاشة العراقية ليأخذ دور الريزخون ولكننا لم نشهد الحلي من قبل وهو يعتلي منبرا ليقرأ على الناس الحكم فلماذا تقدمه العراقية بهذا الدور ؟؟؟ من غير شك ان هذا الدور يرمي الى هدفين احدهما اكبر خباثة من الاخر الاول هو محاولة العراقية للترويج قبل الانتخابات بان حزب الدعوة حزب اسلامي شيعي وهو هنا يداعب امال المؤمنين وبعد حين سيتوجه عضو اخر الى الحديث عن اللبرالية والعلمانية باسلوب يداعب من يحمل تلك الافكار وهنا حزب الدعوة يوحي للناخب بان جزءا منه سيحقق امال الاسلاميين والجزء الاخر سيوحي للناخب بانه ليبرالي علماني وهو نوع من انواع اللعب على اكثر من حبل ؟؟

اما السبب الثاني في اظهار اعضاء حزب الدعوة في يوم استشهاد امير المؤمنين للحديث عن امير المؤمنين لكي يرسخوا ان ما يفعله المالكي اليوم قريب مما كان يفعله علي عليه السلام وهنا ادخل حزب الدعوة نفسه ومن اجل مصلحة انتخابية ضيقة في دهليز يضر المجتمع العراقي لان الايحاء بملعومات تاريخية خاطئة من اجل مصلحة انتخابية يعني تجهيل المجتمع وهذا ما عمل عليه حزب الدعوة منذ حين عندما قام باعطاء للمواطن معلومات وايحاءات كاذبة حينا وخاطئة اخرى او تربية المواطن عليها مما يدفع الدولة العراقية للنزوع نحو العودة الى القمع فالمجتمع العراقي لم تعسكره قوات البعث الصدامي دفعة واحدة بل عسكرته بعد ان عودت اطفاله على التعلق بالزيتوني واقتناء بندقيته متى ما اراد ان يشتري لعبة من السوق وما ترسيخ الكارزما والقائد الاوحد ومركزية الحكومة الا شكل من اشكال التربية الخاطئة وهل يصح ان يقارن المالكي بعلي وهو لم يحز بعد مرتبة ربع معصوم حتى ؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ظاهر جواد الشمري
2009-09-12
كل إنسان عندما ينظر إلى أخيه وهو يبدع ويحوز على رضا الآخرين وبعد ذلك يقوم بعملية المقارنة مع نفسه يقع بالخطأ القاتل!! ويصغر من نفسه من دون أن يعلم,وتخرج من داخله أحاسيس الحسد والغيرة والبغض والحقد!! ولو لم يقارن لما حصل ماحصل. وعلينا أن ننظر لأنفسنا ونحاسبها عن أفعالها لا أن نبقى وعلى طول الخط ننتقد الآخرين ....
الصرخة
2009-09-11
رحمة الله على روح السيد الحكيم الطاهرة ويعلم الله انه اذا كتب له عمر اخر لكانيرفض كل تصرفات اللذين يعيشون على الازمات ولاننسى ان عدي صدام حسين ادعى يوما ما بفقدان بطاقته التموينية وهو اكبر دليا على تصورهم بان الشعب مغفل وهكذا يفعل المالكي يقرب المجرمين السابقين ليقتلو ابناء الدعاة اويشردوهم الى دول الجوار وهذا يعني ان جيل جديد معارض سوف ينصب العداء للعراق ارحم الناس ياابا اسرا وكفانا همبلة ودكتاتورية لان الله قريب يستجيب دعاء الامهات المفجوعات بمن ظلمو في زمن صدام وبمن ظلم في زمنك
كامل جواد
2009-09-11
لا ينكر الكاتب ان حزب الدعوة حزب اسلامي بالطبع ولكن هل ينكر المعلق الموسوي ان المؤمن يخاف سوء العاقبة واظن ان ما يمر به حزب الدعوة هو سوء العاقبة حزب الدعوة الذي كان من المفترض ان يكون عادل ويجعل من الاسلام شعار عمله وليس شعار شعاره ولكن ليعلم الجميع ان الله يشتري الانفس ولايشتري القول باللسان فاين تطبيق حزب الدعوة للاسلام ان كان اسلاميين وهو يمنح محلات الخمر مساعدات والملاهي كذلك لكن عوائل الشهداء لم يمنحهم درهما لحد الان وان رواتب البعثيين تذهب اليهم حيث يشتمون العراق ويتامرون عليها ؟؟؟؟؟؟؟
army
2009-09-11
يظن الكثير ان حزب الدعوة هو الحزب الذي قدم الضحايا والدماء. نقول لمن يظن ذلك كم هو العدد الحقيقي لتنظيمات حزب الدعوة حتى عام 1981 ؟ ان اسطورة ان حزب الدعوة هو من قدم التضحيات اسطورة كاذبة اراد بها النظام الصدامي الطائفي ان يبيد وينتهك ويسلب حقوق الشيعة بالعراق من خلال الحاق التهم بمئات الالاف من شبابة ورجاله بذلك الحزب وبيان ارتباطه بدولة اجنبية معادية وسن القوانين التي تجيز له اعدامهم وهو في حالة حرب مع تلك الدولة ايران ان التضحيات اكبر من ان تنسب للدعوة ان التضحيات هي تضحيات مذهب وعقيدة
د.سلام عبد الزهرة الفتلاوي
2009-09-11
بسمه تعالى احنه عائلة عدنه اكثر من شهيد لحزب الدعوة ولم نستفد من الحكومة شئيا حتى ولدنا اللي يحملون شهدات عليا ما معينيهم والمالكي عينه كل ربعه والدور صرنه نستحي نقول عدنه شهداء باسم الدعوة اللهم جازي من كان السبب وناس تاكل دجاج وناس تتلقى العجاج اللهم ارحم شهداء ال الحكيم وال الصدر وأخوالي معدومي حزب الدعوة واحشرنا معهم
الموسوي
2009-09-11
هل ينكر الكاتب ان حزب الدعوه حزب اسلامي شيعي قدم الضحايا والدماء من اجل العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك