بقلم: ناهدة التميمي وغالب الشابندر
نقترح على المالكي ان ينزل بقائمة لوحده في خضم هذا التنافس على الانتخابات البرلمانية المقبلة نقترح على السيد رئيس الوزراء ان يتخلى عن اي تحالف وينزل بقائمة انتخابية لوحده باسم ائتلاف دولة القانون .. وهذا المقترح للاسباب التالية :
السبب الاول ان قائمة السيد المالكي هي القائمة الوحيدة في العراق غير الطائفية , خاصة وان حزبه كان عضوا فاعلا في ائتلاف (طائفي) وهو في هذه الايام يريد ان يكفر عن اثامه الطائفية التي اقترفها في الماضي .
السبب الثاني ان قائمة السيد المالكي هي القائمة الوحيدة (الوطنية) في العراق, فالاكراد انفصاليون , والحزب الاسلامي مرتبط بالسعودية ودول خليجية , والصحوات مشروع امريكي , والجعفري عاق , والجلبي هو الذي برأ بعض اعضاء حزب الدعوة من الارهاب في البيت الابيض , والصدريون قتلة , وعادل عبد المهدي مشبوه سابقا , والائتلاف الوطني العراقي طائفي , وجبهة التوافق مارست ارهابا خفيا وعلنيا , والحزب الشيوعي كافر واياد علاوي بعثي .. فليس هناك مخلصا الا ضمن هذه الكتلة.
السبب الثالث ان كتلته هي الوحيدة التي يبرئ الناس كل اعضائها الموجودين في الحكومة من توظيف ابنائهم وبناتهم , فيما الاخرون مدانون بذلك , وبذلك تكون كتلته هي الوحيدة التي ساهمت بتخفيف التناقض الطبقي في العراق , لان اعضاءها الكبار حرموا اولادهم وبناتهم من وظائفهم ( المشروعة ) وتبرعوا بها لاولاد الفقراء والمساكين ممن يحملون كفاءات عالية.
السبب الرابع لان كتلته هي الكتلة الوحيدة التي رفضت الغزو الامريكي وتعففت عن الجلوس مع كارنر وبريمر وبترايوس وخليل زاد , بل وان كتلته هي الوحيدة التي كان خليل زاد يرفض رفضا باتا اشتراكها في الحكم ..!!
السبب الخامس ان كتلته هي الوحيدة التي تحالفت مع حزب منشق من كتلته بالذات , حزب الدعوة - تنظيم العراق - , وبذلك تكون قد ضربت المثل الاعلى في الاخلاص لقواعد اللعبة الديمقراطية .
السبب السادس ان كتلته هي الوحيدة التي لم توقع على الاتفاقية الامنية الامريكية العراقية , وبذلك سجلت في التاريخ ان هناك كتلة وحيدة في العراق عارضت الوجود الامريكي وفضلت قطع يدها على ان تشارك في التوقيع على الاتفاقية.كما ان كتلته هي الوحيدة التي لم تتعاون مع اي طرف خارجي قبل سقوط النظام.
اخيرا يستطيع القاريء ان يستنتج الكثير من هذه النظائر ولذلك نعتقد ان تحالف كتلة ائتلاف القانون مع اي طرف من الاطراف السالفة الذكر يعد خيانة لله والشعب والوطن , وان التحالف مع شخصيات ورؤساء العشائر سوف يمكن كتلة ائتلاف دولة القانون من بناء الديمقراطية المدنية , والغاء الديمقراطية التوافقية , لان من علائم الاولى هو التحالف مع اشخاص وعشائر وليس مع احزاب ومنظمات...
نتمنى للسيد رئيس الوزراء ان يحصل على اصوات بنسبة عالية في كردستان العراق وفي الانبار وفي ديالى وكركوك والموصل وان يزيد ( قليلا) على الاصوات التي سوف يحصل عليها الائتلاف الجديد ... ونسال الله ان يحفظ الاقلام الحرة والضمير من وراء القصد
ناهدة التميمي وغالب الشابندر
https://telegram.me/buratha