المقالات

عاجل من سجل التأريخ: إقالة المالكي من قيادة حزبه!!

1401 14:53:00 2009-09-10

بقلم:فائز التميمي.

لسان حال السيد المالكي هـذه الأيام هو: ليتنا خسرنا في الإنتخابات المحلية!! فمن الواضح أن الإنتخابات المحلية قوت الحزب وأضعفت سلطة المالكي حيث صعد بعض المنشقين الوصوليين السابقين والـذين ليس لديهم حرمة لقائد أو صغير فلا حاجة لنـذكركم برسالة سامي العسكري الى سماحة الشيخ الآصفي في عام 1996م وفيها من التهكم والتهجم مايكشف عن إن شخصاً مثله ليس لديه مانع أو حد في توجيه التهم أو مهاجمة أي كان.فقد إستطاع العسكري أمام ضعف المالكي ليأخـذ بعنق الحزب ويلويه لمصالحه ليصل الى رئاسة الوزارة مثلاً أو حتى وزير.

فلا تستغربوا بعد أيام قليلة أن يخرج علينا أحدهم بقرار إقالة المالكي الـذي أصبح عبئاً عليهم وإليكم أمثلة مختلفة من تأريخ الأحزاب.وحجة إقالة المالكي ستكون : لماذا صرحت سابقاً أن الإئتلاف هو سفينة النجاة حتى ولو على سبيل المجاملة فلا يصح أن يصدر منك ذلك.

كان خروشوف في أقصى مجده وقوته ولكنه تجاوز حدود اللعبة في مساعداته لمصر حتى أنه حولّ سفينة قمح قادمة الى روسيا حولها الى مصر فإستدعته قيادة الحزب وهو يقوم بجولة تفقدية في البلاد وأعلمته قراراها بتجريده من كلّ مناصبه.وفي العراق عام 1963م كان علي صالح السعدي في أوج قوته حيث كان الحرس البعثي الدموي تحت سيطرته ورفيقه الونداوي وكان حازم جواد وطالب شبيب خائفين ويتوقعون الإعتقال في أي لحظة ولكن ما أن جاء إجتماع الحزب في تشرين الأول حتى كانت مكيدة صدام هي السبيل فأطاحت به وظل خائفاً يردد: هل ستعدمونني فقال له البكر:لا بل تـذهب الى أسبانيا.وفي إجتماع حزب الدعوة في عام 2006م بعد أن آل الأمر للسيد المالكي رئاسة الوزراء تخلى الحزب عن السيد الجعفري بدون ذكر الأسباب حتى من كانوا وزراء محسوبين عليه مثل حيدر العبادي والأمر واضح أنهم مع القوي صاحب المنصب.

بقى أمر يغيب عن التفكير إن فوز الحزب أو خسارته في الإنتخابات القادمة سيان .فالعراق أسوأ من لبنان ولن تستطيع الأكثرية أن تحكم لمفردها الفرق أن توازن الرعب والقوة متكافيء عند الفرقاء البنانيين وهو غير متكافيء في العراق وهو لصالح الأقلية وليس الأكثرية. وهـذا سيزيد العبء على الفائزين ناهيك عن الأحزاب الكردية ناهيك عن صقور بعثية تترصد أن تصل الى رئاسة الوزراء وهم يشكرون العسكري على تصريحاته حيث نفى اليوم نفياً قاطعاً (لن) رجوع الحزب الى الإئتلاف!!. مرة أخرى نـذكـّر: نخشى أن تعود الأكثرية السكانية بخفي سامي!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عباس الخفاجي
2009-09-11
لماذ سوريا في هذا الوقت بالذات وهل هناك ادلة جديدة غير التي كان يملكها رئيس الجمهورية والتي سبق ان صرح عنها ولكن المصلحة العامة كانت تحول ان تدول القضية , نحن لا نقول ان سوريا بريئة من الاتهام ولكن ردة الفعل كانت اقوى من الحدث فقد استهدف الارهابيين الشعب العراقي وطاح فيها مئات الالاف ولكن ربما عقدة المالكي التي عاشها في سوريا قد اخذت اوجها وهو محاصر من قبل اقرانه في حزبه فاراد ان يفرغ شحناته بدولة جارة سبق وان آوته لا اقول سوى احسبها عدل قبل ان يفوت الاوان يا سيادة رئيس الوزراء واستشر المرجعية
عراقي كان يعشق حزب الدعوة
2009-09-10
كنت اعشق حزب الدعوة لمواقفهم المشرفة ومبدأيتهم في جميع المواقف ولكن مع كل الاسف الاخوة تناسوا مبادئهم ومواقفهم المشرفة واخذو يلهثون وراء المناصب والالقاب حتى وان كانت على حساب جماهيرهم التي ساندتهم واخص بالذكر سامي العسكري وحيدر العبادي وهما رأس الفتنة في حزب الدعوة وانا متاكد انهما سيطيحان بالمالكي وسيصعدان على كتفه والمسالة كلها مصالح ومناصب ناهيك عن عصابة المستشارين الذين ورطو المالكي في كثير من القضايا واخرها الهجوم على سوريا ومن يعلم قد تكون الهجمة القادمة على ايران .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك