المقالات

عندما يفرح انصار البعث بتشكيل الائتلاف . ردا على مقال د. عبد الله الجنابي

1270 14:54:00 2009-09-03

.... احمد المبرقع

ابتهج العراقيون جميعا عندما تم يوم الاثنين الماضي الاعلان عن الائتلاف الوطني العراقي والذي جمع بين صفوفه مختلف طوائف الوطن مؤتفلة في ائتلاف عراقي وطني ولكن اكيد هناك من لم تعجيه هذه الفكرة وهؤلاء نكرات لا يعبرون عن راي الشارع العراقي والطيف الواسع الذي عبر عن ارتياحه لهذا الائتلاف فكانت هناك بعض الكتابات التي تعبر عن سموم اصحابها ونفسهم البعثي الطائفي الذي يبدو انهم ما زالوا يريدون الشتات لشعبنا ، اما المدعو عبد الله الجنابي الذي يدعي انه طبيب مع شكنا الكبير في ذلك فاخذ يتطاول على قادة العراق وعلى من سار بالطريق الصحيح الا ان اوصلوا البلد الى مراحل جيدة فالائتلاف الجديد يضم بين مكوناته اغلب اطراف الائتلاف السابق الذي قاد العراق رغم الاختلاف الكبير بين مكوناته لكنه استطاع ان يحفظ توازن القوى موحدا الشعب الذي اراد له البعض الانزلاق في الهاوية من حروب طائفية مقيتة .

الائتلاف الوطني العراقي يعمل على جعل القوى السياسية الوطنية المختلفة امام حالة التنافس والبناء ويضع شعبنا في حالة رصد واع للكفاءة الجديرة بتحمل المسؤولية ولان حجم الائتلاف وتوسعه ووطنيته تقلق الاخرين ولانه بات اليوم يمثل اغلب اطياف الشعب العراقي وهو منفتح على الاخرين ولا يمثل مكونا اجتماعيا معينا فانه من الطبيعي هكذا كتابات معادية وهي ردة فعل طبيعية ومتوقعة باعتبار ان الائتلاف الوطني العراقي الجديد يضم طيف عراقيا وطنيا واسعا وه متعدد ومنفتح مضافا الى الكيانات الموجودة فيه سابقا وهذا كله يسبب نقطة تخوف او يثير مخاوف لدى الاخرين وخصوصا انصار البعث الذين لا يحلو لهم مثل هكذا ائتلافات ومثل هكذا توحدات . اما الائتلاف الوطني العراقي فهوجملة لها معنى بحيث ان.... الائتلاف تعني التوافق والتعاضد والترابط ، الوطني ومعناها انهم وطنيون لا يفكرون الا بوطنهم ، العراقي تعني لنا إن أصول العناصر المؤتلفة عراقيةوهذا بالتأكيد يدعو العراقيين من انصار الوحدة والتماسك للفرح ويحزن البعثيين وانصارهم اصحاب نظرية فرق تسد .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2009-09-03
القافلة تسير والبعثية والوهابية تنبح لايهمنا ذيول اسراءيل الموت لاسراءيل وامريكا وذيولهم البعثوهابية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك