المقالات

هل انشق سامي العسكري عن حزب الدعوة؟؟

1223 04:40:00 2009-09-03

نور الحربي

هل يدرك قياديو حزب الدعوة ان سياسة ارباك الخصوم اصبحت سياسة ممقوتة وتعطي للشارع العراقي انطباعات سيئة للغاية عن حزبهم ومدى مصداقيته وكلنا يعلم ان الدعوة تعيش حالة من عدم الاتزان والتخبط بسبب عدم رغبة اطراف في الائتلاف الوطني العراقي اعطائهم ما يتمنون ويشترطون حيث اشترطو ان يقودوا الائتلاف ويستحوذوا على رئاسة الوزراء ونصف المقاعد البرلمانية القادمة وهذا امر غير مقبول وشرط تعجيزي لايمكن قبوله من قبل الشارع العراقي ليس من السياسيين فقط ... وترسيخا لهذه السياسة نرى تضارب التصريحات لقياديي الدعوة فالساعدي يتحدث عن مباحثات متواصلة ومستمرة مع الائتلاف الوطني بينما يتحدث قياديي اخر عن نية احزاب وتكتلات الانضمام لائتلاف دولة القانون اما سامي العسكري فيجزم بعدم وجود نية لحزب الدعوة في المشاركة بالائتلاف الوطني العراقي او مشاركته مستقبلا موضحا ان السر من وراء ذلك هو اختلاف الرؤى والمناهج

 مؤكدا ان حزبه يرغب بالخروج من الاطار المذهبي اما عبد الهادي الحساني فيحتمل ان يشارك احمد ابو ريشة في ائتلاف دولة القانون وهذا الخبر بالتحديد مضى عليه اكثر من ثلاثة اشهر او اكثر المهم في الموضوع ان غطرسة العسكري لم تتوقف عند هذا الحد فقد اظهر من الغرور ما لم يظهره غيره وبدأ يتصرف وكأنه المتحكم بخيوط اللعبة متناسيا ان حجمه الحقيقي لايتجاوز ما تم تحقيقه في الدورتين الاولى والثانية للانتخابات النيابية وان ما تحقق في انتخابات مجالس المحافظات لن يتحقق مرة اخرى بسبب كثرة المنافسين وعدم تقديم ائتلاف دولة القانون اي جديد في المحافظات خلال الاشهر الماضية على العكس تماما فأن التراجع اصاب الكثير من المجالات حتى التحسن النسبي على المستوى الامني جاء بجهود القادة الامنيين ممن عملوا لسنوات في الامساك بهذا الملف فيما شهدت محافظات كالناصرية اختراقات وانحدار غير مسبوق بعد الحادث الارهابي في البطحاء ..

ان مايثير الدهشة هو سلوك العسكري وقادة التصريحات حول حجم ائتلافهم القادم فلا زال الشارع العراقي حائرا وقد لفت انتباهه تصرف سامي العسكري وكأنه منشق او أمين عام للدعوة بدل المالكي وتفرده في اعلان وجهات نظر مخالفة تماما لما يعلنه قياديون اخرون في حزبه فهل يعتبر العسكري الائتلاف الوطني عدوا يسعى لتسقيطه وشن حربه الاعلامية عليه ام انه فعلا ينوي الانشقاق في حال انضمام حزب الدعوة للائتلاف الوطني العراقي مجرد تسأول يطرحه الكثير من العراقيين ممن يستغربون سكوت المالكي وتركه زمام الامور بيد اكثر من شخص يصرح كل واحد منهم بشكل مختلف وكأنهم يمثلون احزابا اخرى غير حزب الدعوة !!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسن بدر العكيلي
2009-09-03
ماذا يريد العسكري ومن ينهج نهجه من المجاهدين أهذا جزاء من يفني عمره خدمة للشعب
ابو علي الخزاعي
2009-09-03
اني(العراق)ابتليت باربع ٍ البعث والتكفير والعسكري والشيطان __ اين المفر وكلهم اعدائي . ان اكثر ما أتأسف عليه ان حزبا يحمل اسم حزب الدعوه اصبح يقاد من امثال سامي وغيره واقسم ان لي من الشهداء سته من الدرجة الاولى والثانية اعدموا اصبحت لا افتخر ان اذكر اسم الدعوه فيا حبيبنا يا ابو اسراء اقسم عليك ان كنت تقراء كلامي لا تضحي بكل ما تملك من رصيد من اجل هؤلاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك