المقالات

لماذا تتحرك المرجعيه الدينيه سياسيا؟

932 22:58:00 2009-09-02

حسين مجيد عيدي

عندما يتعرضا مصالح الوطن والدين للخطر والتهديد من قبل قوى الشر والظلاله والمتمثله بالصداميين اضافه الى تدفق التكفيريين والارهابيين من عرب وغير عرب وعندما يقول الرسول(ص):- ((من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منا)) فمن هنا أصبح تدخل ألمرجعيه وابداء رايها فريضة ضرورية وواجبا شرعيا ضد دعاة الإرهاب المتلبسين في الدين. لان ألمرجعيه تدرك تماما إن الفشل في هذه التجربة يعني فشل الإسلام الأصيل وعوده إسلام قطع الرؤوس وايتام صدام ومقابرهم الجماعية. ان طبيعة المعركه ليست شخصيه أو حزبيه لأنها لو كانت كذالك فالمرجعية بريئة منها لكنها معركة على اصل العراق وهويته ألدينيه. إذن ومن خلال ما ذكر أعلاه من أين نأخذ الموقف في قضايانا المصيريه ؟ إن الإسلام حدد لنا (داله) ومؤشر منها نأخذ الموقف. نأخذه من الأنبياء وبعدهم ألائمه (حيث كان الإمام الحسين يأخذ الموقف من أخيه الحسن لأنه ألحجه الشرعيه. ولكن في الوقت الحاضر من أين يأخذ الموقف ؟ (نجاهد- نحمل السلاح- نصوت)  فاصبح في حكم المؤكد ان ناخذ الموقف من المرجعيه (الفقهاء أمناء الرسل)) فقفوهم إنهم مسؤولون

الكل يدرك موقف ألمرجعيه وقولها وموقفها واضح فهي مع الدستور والبرلمان وإرادة الشعب مع التبادل السلمي للسلطة ويهمها مصلحة الشعب ووحدته وضد الطائفيه وغير راضيه على الفساد الاداري والمالي والتفاوت في الرواتب وبعد ذالك كله وللرد عل بعض العقول التي تنتجها ادمغه معطله أليس حقا علينا أن نعتبر هؤلاء المراجع العظماء رموز نفتخر بها وهل هنالك من ضرر أن ترفع صورهم وشعاراتهم وبشكل حضاري لا يتعارض مع الانضباط العام ولا يثير الفتن والبغضاء والنعرات الطائفية بل تحفز المواطنين للعمل بصدق وحفظ السلام والأمان والنظام لامن اجل الكسب أو فرض القناعات.

هكذا هي المرجعيه والحوزه ألعلميه ورجالها ومبلغيها ومعتمديها اللذين يحاولون بعض السياسيين تشويه الحقائق جاهدين أنفسهم في ابعداد الدين عن السياسة لتحقيق منافع دنيوية لهم لكن شعبنا واعي لكل تلك المحاولات المغرضة. وعليه وجب علينا شرعا أن لا نبتعد عنها ونضعها في ألمقدمه في كل شيء يخص امور الدين والدنيا كونها ألحجه الشرعية علينا. وعد م السماع إلى الصيحات التي أخذت في الاونه الاخيره إن تفصل الدين عن السياسة من اجل مضايقة الأحزاب والشخصيات المجاهده في سبيل الله ورسوله ومحاولتها تأسيس سلطه وائتلاف عادل يضم جميع اطياف الشعب العراقي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه لنصرة المظلومين على الظالمين والمفسدسن

حسين مجيد عيدي/ميسان-ناحية كميت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بنت العراق
2009-09-05
ان تمسكتم بهما لن تظلوا بعدي ابدا . ولن يترك الامر حتى في اخر حياته دعى بقرطاس ودوات ليكتب لهم كتاب ولما ارادوا ان يجلبوا مأراد قال عمر ابن الخطاب اتركوا الرجل انه يهجر . نحن نقول يهجر النبي يهجر؟ وكان ابن عباس عندما يذكرها يقول رزيه الخميس مابعدها رزيه .يهجر؟ رسول الله يهجر؟ الذي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحىوشهد له بها رب السموات السبعه والارضين السبعه. نقول صدق رسول الله وخسء المبطلون وختامها رحل رسول الله وهو غضبان . اقرؤوا في البخاري كتاب مابعده كتاب. مقدس عندهم ينقلها البخاري.
بنت العراق
2009-09-05
تقوم المرجعيه عندما يجبن ويعجز الاخرين.احاطها الله بعنايته اللهم اجعل كلمتها هي العليا وغيرها السفلى. المعروف ان المرجعيه هي دينيه وسياسيه وتربويه اليس رسول الله كان الكل بالكل ؟ولكن ماذا نقول لاهل السقيفه الذين اداروا الحق عن موضعه.اليس النبي قال انا أولى الناس من انفسهم كما وصاهم في يوم الغدير المبارك عندما مسك بيد علي ع وقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم انصر من نصره واخذل من خذله وقال هذا اخي ووصي وخليفتي منجز عني ديني فاسمعوا له واطيعوا اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك