المقالات

جعجعة أحمد عبد الحسين

1140 14:39:00 2009-08-12

جلال التميمي

من يقرأ العنوان العريض لمقال أحمد عبد الحسين عليه أن يعود الى أمثلة العرب المشهورة (أسمع جعجعةً ولا أرى طحناً) هذا المثل يقال لمن يكثر في الكلام ولا يعمل خرج الشاعر أحمد عبد الحسين عن المهنية الأعلامية باعتباره يمثل جريدة السلطة التي تمثل الأعتدال والوسطية وعدم الأنحياز فقد أجاد الشاعر في إلقاء مرثيته لخذلان المهنة الأعلامية وعليه أن يخضع الى مقاييس الحقيقة في المتابعة والكشف المهني متوقفاً على صحة الأسناد والخبر وأجهده الجهاد في سبيل التأثير عن مسمى سياسي له حضوره الفاعل في الساحة العراقية وهو المجلس الأعلى الأسلامي لجهاده يستعذب الصادر والوراد برز في مقاتلة جزار العراق يوم بدل صدام نعيم العراق شقاء ضحى وقضى أبناء المجلس الأعلى في الجهاد وقضى جل حياته الشاعر في أمسية شعرية ولاعجباً ولم يكن موضعاً للاندهاش فهو أبن الشعر أشرب صوته وأرتعش وشاهد بأم عينه كل جرائم صدام والوجع المر الذي يداهم كل لحظة ويحاصر كل حين أبناء الشعب العراق

ولم يفرز أحمد عبد الحسين بشعره ومقا لاته معاناة الشعب العراقي. فعلى الشاعر أحمد عبد الحسين الاعتذار عن التقصير والتفرغ الى كتابة الشعر وعليه أن يعي أن الشجرة المثمرة أكثر عرضة للرمي بدئنا بأثر الدماء وختمنا بأثر الدماء واخذ الشاعر المغامر بالطالع فحاز الجائزة الاولى لتصفق له آيادي قتلة الشعب العراقي من البعثيين المجرمين الحالمين بالفوز برئاسة الوزراء أوغل في التحقيق والتدقيق ولم ينهض بالدليل وجاء بعبارات التحوي لاينبغي لمثقف أن يتطرق لها متجاهلاً المعارضة الأسلأمية العراقية التي تفاعلت تحت لواء المجلس الأعلى الأسلامي كونه أكبر وأوسع مركب ومحل خاص للشهداء فأبناء المرجعية والمقابر الجماعية لاينخدعون بالرجوع الى دائرة البعث. جدير بالشاعر أحمد عبد الحسين أن يكتب بمداده وأن تتلألأ سطور كتاباته بعطر الشهادة لمجزرة حلبچة والأنفال وأبراز أرهاب القاعدة وأن يسلط الضوء على المجازر التي راح ضحيتها الأبرياء من أبناء الشعب العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك