المقالات

المطلوب ..اعتذار من الدثار!

941 11:21:00 2009-08-05

محسن عبد الكريم

تعجل الزميل احمد عبد الحسين بمقالته المنشورة في الصباح الثلاثاء 4/8/2009 الحكم على (جريمة الزوية) واطلق العنان لمخيلته الجامحة في قراءة الاشياء مغلباّ الرد الشعري على الردود العادلة التي عادة ما تحكم الكاتب وتتحكم بمزاجه !. على فكرة ، هو يتحدث بغلظة شديدة عن (البطانية) وامثاله يعرفون جيدا ان البطانية دثار طالما استخدمه العرب لفك احجيات (حكايات جدتي) وتفكيك نصوص الروايات التاريخية التي كانت تنصب على هيكل من التردد العالي لنمط مختلف من الرسالات السماوية التي هبطت على الارض ونالت القسط الاوفى من استحسان الناس واعجابهم بنصوصها وزيادة الاتباع ، ومن هنا كانت الاية الكريمة التي هبطت على صاحب الدثار (ياأيها المدثر قم الليل الى قليلا ) اجابة صريحة على سؤال الحكمة واستنطاق رحيم لاجواء كونية كانت مفتتح تحولات انسانية واجتماعية وقيمية عليا !.لو كان الزميل احمد عبد الحسين يحترم مشاعر الناس ملماّ بتفاصيل الرواية الانسانية والتاريخية ويجل (الدثار) كونه شكل الشقيق الاول لصاحب الرسالة الاول وكون الكلمة وردت على لسان الله لما خدش حياء (الدثار) ولما استخدم هذه الكلمة للتشهير بمجموعة من الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وقدموا الارواح رخيصة على مذابح المشروع الوطني على انهم خاضوا غمرات التحدي السابق وتحديات المرحلة الراهنة من عمر الدولة العراقية بكفاءة الرؤية وصدقية المشروع ونبل الاهداف وغزارة الدم المقدس الذي اهرق على جبهات الحرب المقدسة ضد الاستبداد وعلى امتداد سنوات المواجهة المريرة مع النظام السابق .

من المضحك ان يهبط النقاش السياسي على سكة قطار البطانيات وارغام الناس على انتخاب حزب معين عبر الاستعانة ب(القسم) ولو كانت المسالة كما وردت في (مدونة) احمد عبد الحسين لكان التيار الاسلامي واحزابه السياسية في خبر كان مع ان (احمد) عاش فترة من الزمن كاتبا في صحافتها التي كان لها الشرف بتقديمه كاتبا للناس في حين احجمت الصحف الليبرالية والعلمانية عن تقديمه كاتبا للناس ، ان احمد عبد الحسين يدرك بان الاتباع ليس رعاعاّ كما ورد في عموده ومن الصعب ان يدفع العراقيون ارواحهم وهم يخرجون لصناديق الديمقراطية من اجل (بطانية) وبهذا يحكم عبد الحسين على اكثر من 10 مليون ناخب شيعي بالجهل والتخلف وغياب المسؤولية لان الاحزاب الاسلامية - كما يقول - تستغفلهم ببطانية وتشتري اصواتهم بالحصص التموينية ام النمر ! .العراقيون ليسوا اتباعا للذين يعيشون اسفل التاريخ ومصير الوطن يقرره الرجال الاشداء واصحاب التاريخ والمرجعيات الفكرية والسياسية التي قدمت دمها اكراما لهذا الوطن ولازالت تلك الدماء معلقة على ضريح الامام على ان هذه الامة التي اعطت صوتها لهؤلاء الرجال هي ذات الامة التي ستعيد الثقة برجالها في الانتخابات النيابية القادمة ، وفرق كبير بين من يصفق له الاتباع ويخرجون بمئات الالاف وراء جسده المثخن بمعانات المنفى ممن يبحث عن الشهرة في دبي رغم مايعتور (نصه الشعري) من ملاحظات جوهرية وبنيته اللغوية من عاهات دائمة ! .

بالاصابع البنفسجية لا اصابع احمر الشفاه سيقرر العراقيون لمن الغلب والمنقلب وجريمة الزوية ستكشف في القادم من الايام من هم الصادقون المدافعون عن وطنهم وارضهم وترابهم وانسانهم ممن تم توظيفه للنيل من كرامة الرجال ونظافة المشروع واقسم لك ب (العباس) ان التوظيف السياسي لمصرف الزوية ارتد على اصحابه وستدرك انت وامثالك ان من نلت منهم في عمودك (للصبر حدود) اوسع صدرا منك ولم يضيقوا بنقد وان كان لاذعا .. وليس لصبرهم حدود .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-08-06
من المؤكد ان احمد عبد الحسين تلقى اوامره من فلاح المشعل..فجريمه الزويه لابد لها من مفكر(البولاني ) ومنفذ اغروه بالمال (المنفذ)..ومطبلين لاقناع الناس بمايريده المفكر(احمد عبد الحسين وربعه) من اجل تسقيط شخصيه لمنع امكانيه ترشحه لرئاسه الوزراء واقصد السيد عادل عبد المهدي..وهذا كله ليس ببلاش ..فاحمد عبد الحسين يعرف نزاهه من يتهم ويعرف ان هذا يضحك عليه العالم لكنه يغامر بكل ذلك لان ال20 مليار دولار السعوديه مبلغ ضخم وقضمه احمد عبد الحسين منها لابد وان تكون كبيره فالمغامره تستاهل كما نقول بالعراقي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك