المقالات

أهكذا تكون العدالة القضائيةياعراق!


أبو الحسن علي العراقي

لاأدعي إني ضليع بالقانون الجزائي العراقي ولكني متيقن ان العدالة العراقية اليوم تسير وفق النظام العالمي بالمقاييس الدولية التي تسير بهديها الدول ولكن التساؤلات كمواطن تجعلني فقط اسأل من بيده الامر او الرد او التعليق او الزج بالسجن؟كيف نالتالآنسة من ديالى مركز البعث الارهابي بالامس واليوم، رنا العنبكي حكما قرقوزيا لاقرقوشيا بسجنها 7 سنوات ونصف؟ مع العلم ليس تهمتها تزوير شهادة التطعيم ضد الجدري ولاتزوير شهادة نحو الامية البعثية ولاسرقة قفص دجاج من حقل مجاور لسكنها الزراعي بل جريمتها شروع نعم شروع في إبادة جماعية مع سبق الإصرار والترصد! يارحمة القضاء في ديالى! إرهابية وتحمل حزاما ناسفا قاتلا تفشل في تفجيره تساعدونها على إجتياز المحنة!

نعم نفسيا ارضى بالعقوبة التي تشبه الانفلونزا لاتحتاج الا حبة باريساتول،إذا كانت الشهيدة التي لم تدخل جنة الزرقاوي ساعدت العدالة بمعلومات مهمة جدا وتم القبض على امير الحمير الذي دفعها للتنزه في رياض الموت مُقبلة على الجنة الزرقاوية وإذا فلا عاشت عدالة ديالى وقُضاتها ال...ثم اعرّج على قضية قصصية آخرى احكام ضد نخبة البعثيين القادة الابرياء؟ 6-7 سنوات ترفيه سجني !في قضية التطهير العرقي حيث كانت الاحكام قاسية جدا جدا ربما لان القضاة الاعزاء ظنوها قضية طهور لاتطهير!البركة في التمييز للقضيتين عسى ينصف المظلومين الصابرين.

ثم أُعرّج على لقاء السيد البولاني مع علي عجام في الحرة مساء الاثنين فقد كان عادلا في الاجابة ماسبب زيادة العمليات في العراق بعد سقوط العار؟ لوتسأل دارفوري او ابو الفرفوري او سائح في القطب الشمالي او باحث في التراب عفوا التراث العراقي لقال لك بلا خوف بلاوجل بلاتردد بلا دبلوماسية بلا تهرب بلاتلون انه البعث السبب ولكن الوزير لم ينطقها ابدا ابدا ويدينهم ابدا لم يقل الحقيقة ابدا مع الاسف على المنصب الذي لم يحلم به وشكّل منه قوة إنتخابية كبرى سماها الحزب الدستوري من منتسبي وزارته وعوائلهم اصوات المستقبل الانتخابية له خاصة مع الاسف مم يخاف؟ ولكنه مع الاسف منهم لم يفضحهم مع ان جرائمهم تفضحهم كل يوم! للاسف على وزير عراقي تراه الملايين لايهاجم البعث والسبب ليس باطني بل ظاهري هو ممالئتهم وكسب ودهم حتى بالصمت هنيئا لذوي الشهداء والمغدورين هنيئا للدولة الكريمة وزيرها الامني لايُدين البعثيين الذين دربواّ سبعة ملايين متطوع لجيش القدس الكاذب فهل كان حبيبنا... بينهم ؟! والله لو اعلم لقلتها علانية!ولكن حتما غيري يعلم ويملك حتى الصور ويسكت!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Army
2009-08-04
لو كانت قضايا التطهير العرقي في بلد الي ماكان او في جزيرة الواق ويق او اي دولة غير موجودة حتى على الخارطة في اطلس العالم لكانت الاحكام اكثر شدة واروع عدالة. الذي يجري في العراق هو قتل شعب امن فهذه جريمة فيها نظر . لكن عندما قتل الحريري فان تلك جريمة لاتغتفر. قتل امرء في غابة جريمة لاتغتفر وقتل شعب امن مسالة فيها نظر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك