المقالات

نحن نقول 8/2 يوم اسود في تاريخ العراق وليس الكويت !!!!


بقلم : سامي جواد كاظم

انه يوم بكل المعايير يوم اسود في تاريخ الانسانية بل وفي تاريخ كل ثقافات العالم والمتتبع لدراما الاغتصاب قبل يوم الاغتصاب لا يشك ولو لوهلة ان هنالك مؤامرة تلوح في الافق والمهم ان المؤامرة هنالك عرب اطراف فيها ولا استبعد حتى من نقس البلد المغصوب .بطون مُلئت بالحرام نتجية الحرب العراقية الايرانية وعلى ما يبدو انها لم تكتفي بما اغتصبت وعاودت الاجرام في ارض الكويت والتي لم تراعي حرمة لا لدين ولا لانسانية .هذا اليوم هو ذكرى فاتحة لماساة استمرت اثنى عشر سنة من الحصار بمؤامرة بين طغيان صدام ودسائس حكومة الكويت التي صرفت على اطالة الحصار اكثر من التعويضات التي تطالب العراق بها اليوم .

مؤتمر قمة في بغداد قبل الانتكاسة بطلها بطل العروبة ليمهد لابتلاع بلد ضاربا العروبة بكعب حذائه ونوه الى ذلك بخطابه ( قطع الاعناق ولا قطع الارزاق ) وجاء بشرذمة ادعت انها تريد ضم الفرع الى الاصل منهم عبد الحسين وبريء منه الحسين عليه السلام وسلم الراية المزيفة بيد صدام ليمنحها لجلاده الذي الى اليوم يضحك على المحكمة العراقية وعلى كل من اجرم بحقه انه الكيمياوي العريف علي المجيد الذي عينه محافظا على المحافظة 19 .

استفدنا من الاحتلال في الغدر بمن وقف مع الغادر في ادامة محرقة الحرب العراقية الايرانية زهز كذلك اعلنها ( لقد غدر الغادرون ) اذن كان هنالك اتفاق غدر به ، ولكن المشكلة ان الشعبين العراقي والكويتي فقط هما اللذان دفعا الثمن دون حكومتهما . قبل يوم الانتكاسة ياتي حسني مبارك بجولة وتحديدا يوم 8/1 ويمر على الكويت بعد بغداد ليطمئن الكويتيين بل الاحرى الحكومة الكويتية على ما يجري في بغداد وكان ما كان .

ماساة 8/2 اضرت بالعراق اكثر من أي طرف اخر والتي الى اليوم تظهر تجلياتها على الساحة العراقية والدولية .الكويت كانت هدية لصدام ان استطاع اسقاط الخميني في الاسبوع الاول من الحرب على ايران ولكنها طالت واستأنست الوهابية على الضحايا التي سقطت نتيجة نجاح المؤامرة التي يعلم خفاياها طارق حمد العبد الله رئيس الديوان في زمن البكر الذي كان حاضرا عندما رفض البكر مؤامرة ملك فهد وكان الثمن تخيير العبدالله من قبل صدام اما الانتحار وحفظ عائلته او الاعدام وتشريد عائلته ففضل الانتحار في حمام بيته لاجل عائلته ( هذا دين وديدن البعثية يغدر احدهم بالاخر ) وارغام البكر على الاستقالة .

في 2/8 صحت الامم المتحدة على منعطف جديد من التسلط على العالم من خلال اقزامها الخمسة دائمي العضوية وعلى راسهم الولايات المتحدة الامريكية وذلك باستصدار وتنفيذ قرارات بشكل مزاجي ترغم من تشاء على تنفيذها وتترك من تشاء يسرح ويمرح في الجريمة فهاهي اسرائيل عبثت بجنين وعجزت الامم المتحدة ومجلس الامن من استصدار قرار ادانة فقط واكتفت باصدار قرار مضمونه ارسال لجنة للتقصي عن ما جرى في جنين وجاءت هذه اللجنة لتجد التعنت والغطرسة والاستهتار الاسرائيلي بها وعودتها بخفي حنين مع الطمطمة الاعلامية لها وان كان الاعلان عنها لا يؤثر بشيء على ابطال عديمي الحياء اصحاب العلاقة .

نعم ان احتلال الكويت ادى الى ارجاع العراق الى العصر الحجري حسب ما تعهد بذلك جيمس بيكر وزير خارجية امريكا في حينها واثارها لا زالت حاضرة على الواقع العراقي والذي تابى بعض الدول العربية النهوض لهذا الشعب الصابر ولكننا سننهض بل الاحرى نهضنا والحمد الله سنكمل المشوار واشراقة الصباح ستطل على ليلكم العفن يا اعراب المنطقة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو علي المصدوم يأرجس الخلق صدام العار والشنار و
2009-08-03
ثم تعبوافي أدراج مفرداته من يقرأ من يكتب؟ كماراحوايبلعوا ماشاؤوا ارضا نفطا جرذان اسناد وتأكيد وتعبت كومبيوترات الدنيا في احتساب تعويض مادفعوه لشراءالمثارم وحفارات القبور السريعه وصواريخ الحرق وسم الخردل وسجون التعذيب وحبال الاعدامات ورصاص الفارين من الجبهة ولو أن الجرذالاقذر استرجع قيم هذه الرصاصات من اهالي المعدومين فلس فلس؟ واليوم مخلفات القاذورة الارجس يحتضنهم الجوارين بلطف وتكريم وحفاوة واعلام ودخول بلا فيزات ولا تحقيقات وفات ذكائهم ان من يحتضنون اليوم قد يكونوا كالمكتسح للكويت بالامس
أبو علي المصدوم يأرجس الخلق صدام العار والشنار و
2009-08-03
ثم وهم يرمون له الويهليه ليستمر في اضاحي العراق فدوه لعروشهم وما ان قلت الويهليه حتى انقلب السحر على الساحر فاذا به يدور بنفس صواريخ التبرع ودبابات الحب والاخلاص وهيليكوبترات الاهداء على المتبرعين والمصفقين ليسلب من خيراتهم البركه ما منعوه ويحث كل جرذانه للتزود بما تسع جيوبهم ودورهم وماذا بعد يهلك الجرذ بعد ان افنت طواعينه الاخضر واليابس واذا بالمصفقين والمسخرين بالأمس يتباكون على كل فلس اعطوه او افتروه ويطالبوا الشعب الفدوه المنهوك المعذب المحرف فدوة لهم بالتعويض بحساب تعبوا في ثم
أبو علي المصدوم يأرجس الخلق صدام العار والشنار و
2009-08-03
باسمه تعالى كارثة الكوارث ان يجلس جرذ عفن في عرين ويراه العربان جرذ نتن ولكن لأنهم المستفيدون فلا ضير ان يثرم العراق عن بكرة ابيه وان يدفن حيا من يختار وان يحرق الجار البواب الشرقي وان يستورد زانيات الدنيا وان يبذخ النفط وكوبوناته على شذاذ الارض وان يترك اطفال البلد بحرية كامله يبحثون حشاش الارض في اي مزبلة شاؤوا ليجدوا لقم عيشهم وان يتربع الفأر الطاعون في عربة من ذهب وان يحف نفسه بأغبى وأرجس الجرذان وان يتمرشل ويتقصر ويتبختت وهم يصفقون له ويسخروه لذبح وحرق العراق فدوه لعروشهم ويرمون ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك