المقالات

معسكر اشرف قراءة موضوعية للاحداث


صلاح الغراوي

يعد معسكر اشرف ،بمثابة نقطة انطلاق لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني منذ 1980، كما يعد في مفهوم الحركة نقطة الكفاح المسلح، الان تواجد هذه المنظمة في الاراضي العراقية سبب كثير من الاشكالات، فالدستور العراقي لايجيز تواجد قوات اجنبية تهدد امن دول الجوار والحال ينطبق ايضا على حزب العمال الكردستاني، هذه الاشكالية وما تبعها من ازمات للعراق مع تركيا وايران، كان لابد من ايقافها،الا ان الملفت للنظر ان الحركة بتصرفها العدواني اثبتت صحة الادعاءات بارهابية هذه المنظمة وانها كانت تمارس دورا مشبوها في دعم الارهاب، فحينما قامت القوات العراقية بفتح مركز للشرطة في معسكر اشرف وهو اعتباري ورمزي الغاية منه اثبات السيادة على الارض العراقية ،قامت قوات المجاهدين بالاعتداء على الشرطة وقتل سبعة منهم،نعتقد ان هذا تحدي خطير لسلطة دولة من قبل منظمة او افراد لايحملون الجنسية العراقية وفي ارض عراقية،

اما الضجة التي افتعلتها مريم رجوي وبعض الساسة العراقيين من الذين باعوا ضميرهم فانها من باب ما يضحك الثكلى. فمريم رجوي تطالب المجتمع الدولي بايقاف السيادة العراقية، وصالح المطلك يدافع عن هذه العصابة حتى لو عاثت في العراق فسادا. ولو عدنا الى الوراء وتفحصنا جرائم المنظمة ضد ابناء الشعب العراقي ومشاركتهم في قمع الانتفاضة التي اندلعت عام 1991 سوف ندرك ان الدور الحقيقي لهذه المنظمة ليس اسقاط النظام الايراني، بل الدفاع عن نظام صدام .ان تبني سياسة الدفاع عن المنظمات الارهابية المتواجدة في العراق يسبب حرجا لا للحكومة العراقية فحسب بل لمجمل شعبنا العراقي الذي صوت على دستور لا يسمح لقوى الارهاب اتخاذ العراق ساحة ومنطلقا له.نتمنى على جميع القوى الوطنية مؤازرة الحكومة في موقفها المشرف وان لاتنظر هذه القوى بعين الطائفية اتجاه تواجد قوى ارهاب في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-08-02
الأخ صلاح ..الحمد لله على أية حال .وهذه الحالة بينت وفضحت الكثير ..و أكدت دور المنافقين الذين وقفوا مع اخوتهم في النفاق وننتظر اليوم الذي يموت فيه النفاق غلى يد المخلصين للعراق الأبي ...بارك الله فيك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك