المقالات

ايها المسؤول اسمع هذه العجوز ماذا تقول ؟!!!


بقلم : سامي جواد كاظم

بلاغة النساء امر ليس بالغريب بل حتى ان كثير من المؤلفات تحكي عن بلاغة النساء وسيدتهن فاطمة الزهراء وبنتها زينب الحوراء عليهما السلام وقمة البلاغة عندما تكون نابعة من اغتصاب حق او ماساة والحالتان عاشتهما نسل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . الماساة لا تفرق بين هذه او تلك ولكن عندما نريد ان نقارن بين اكثر مجتمعات العالم نسائهم تعرضن للماساة فبلا منازع هن العراقيات بدليل العراق الاول في عدد الايتام على العالم ، وطالما هنالك ماساة هنالك انات قد ينطلق منها عبارات تهز حتى عديم الحياء .

هذه حكاية احكيها لكم من احدى القنوات الفضائية العراقية علها تصل مسامع المسؤول ولا اريد منه جواب سوى عدم نسيان هذا الموقف ، اقصد من المسؤول هواعلى مسؤول في الدولة مرورا بالوكلاء والنواب والوزراء واعضاء البرلمان والمحافظين وحتى حكومة اقليم كردستان فالكل معنيون بهذه الرواية .برنامج يحكي هموم الناس بطريقة ترك اللاقطة شغالة ( المايكروفون مفتوح ) امام المواطنين ليعبروا عن ما تضمره قلوبهم اتجاه الوضع الذي يعيشونه وهنالك بعض المتكلمين المثقفين يتكلم بتكلف لكي يوحي انه مثقف واخر ( يدهدرها على رسلها ) وثالث ممتعض ومن بين هذه الوجوه المهمومة سنحت الفرصة الى امراة كبيرة في السن زيها يدل على مااعتقد انها من اهالي البصرة ماذا قالت هذه العجوز ؟

قالت : لا اقول سوى كلمتين ( صدام سوّد وجه الله وانتم بيضتوا) ( صدام سوّد وجه الله وانتم بيضتوا) ( صدام سوّد وجه الله وانتم بيضتوا ) ( صدام سوّد وجه الله وانتم بيضتوا ) ( صدام سوّد وجه الله وانتم بيضتوا ) هل يكفي ام اكرر ؟ وهل هذه العبارة لا تهز من لا حياء له ؟ هذه العبارة دونتها في مدونتي ضمن بلاغة النساء والتي على ايجازها حكت احداث 41 سنة منها 35 سنة حكم البعث و 6 سنوات بعد السقوط ، المهم هل سيتهرب المسؤول ويقول لست انا المعني ؟الوقفة امام الله ستطول للكل فالمسؤول الارهابي هو الذي جعل هذه العجوز تقول هذه العبارة التي جاءت من حديث الناس في الشارع والمسؤول المهمل والفاسد والمقصر والغير كفوء هم ساهموا في هذا الوصف الرائع من قبل العجوز الحكيمة البليغة .

نعم ما من حالة الا ويقول البعض على غرار ما قالت هذه البليغة حتى تصرفات حكومة اقليم كردستان بخصوص كركوك جعل العراقيين يقولون ما لا يسر الكرد .العبارة لا تدل على الرغبة بعودة صدام بل هي صريحة على ظلم الطاغية ولكنها تدل على ان هنالك من يحاول ارتكاب الاسوء حتى يفضل الطاغية عليه وبين هذه كلها فالعجوز وابنها واخيها وزوجها وجارها واقربائها دفعوا ثمن سياسية المسؤول . اقول لا عاب فمك يا ايتها العجوزة الحكيمة والدور على المسؤول وانصحه ان يضع هذه العبارة (ترجية باذنه ) ويترجمها على تصرفاته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح طالب
2009-07-31
ابلغ من البلاغة كما تعودنا من خلال متابعتنا لكتاباتكم فأنكم والله في نظري ابلغ البلغاء عندما تتناولون اكثر المواضيع تأثيرأ لدى العراقيين من شمالهم الى جنوبهم ومن شرقهم الى غربهم وأن هذه المرأة ماهي ءالا واحدة من آلآ ف بل الملايين من العراقيين المقهورين من هذا الوضع السيء على اختلاف مستوياته السياسية والصحية والأجتماعية وووو الخخخ وما علينا ءالا ان نآزركم ونقف معكم لكشف رؤوس الفساد من المسؤلين وهم كثر من الحرامية والسراق لثروات الشعب من هؤلاء نتاجات المحاصصة والطائفيين والمتعنصرين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك