المقالات

بلوى الكرادة بعصابات البعثيين


أبو الحسن علي العراقي

لايكاد يمّر يوم الا وتسمع ان عبوة انفجرت في الكرادة وفي اماكن غريبة جدا تعني للمستمع للاذاعة لاللمشاهد التلفاز ان الكرادة مُقفرة وصحراء تغزوها الرمال ولايوجد بها لاجيش ولاشرطة ولاإستخبارات ولاوجوه وطنية على الاقل تراقب حركة المشبوهين حملة العبوات وزارعيها فهل من العقل الراجح ان نصدق زرع عبوة قرب نفق الجسر المعلق؟ وهل نصدق عبوات ساحة كهرمانة ولمرات؟ وغيرها في محيط الكرادة اذن اين الجهد الاستخباري؟ اين العيون؟ اين العسس؟ لاينفع التنظير فقد كتب الله علينا ان نصبر على بلاء البعثيين وتغلغلهم في صفوف القوات الامنية وخيانتهم لالشرف المهنة فقط بل للوطن علنا والسبب لم تقم اي جهة لامن العراقيين قبل وبعد انسحاب الامريكان بجرد الكرادة ذات المليون وكر ووكر بعثي وجرد العمارات وشاغليها والشركات البعثية سابقا والوهمية التجارة حاليا والتي ترتبط بتنظيمات البعث في الخارج فما يمنع ان تكون الاستيرادات وتلال الكهربائيات والمولدات هي غطاء و افضل وسيلة لذر الرماد عن النشاط الحقيقي لعصابات البعث؟ من سال من؟ لااحد ولن يسأل ولن يفكر بالسوال والاستقصاء ومحاصرة الجريمة في الكرادة وفي المنصور لخواص عديدة.

اليوم حصلت جريمة كبرى وخرق ليس امنيا بل خرق يدل على إن المجرم في الكرادة ينجو لان لااحد يلاحقه او يطارده! بل من يدر ي من يتستر له حكوميا خائنا بيننا ويضع له الغطاء؟هُوجم بنك الزوية وقُتل فيه 8 حراس لااعرف هل قاوموا هل اصابوا من المحترفين البعثيين أحدا؟ واستولى المهاجمون على 8 أو 9 مليارات دينار! الغريب ولاواحد من الحراس وهذا ديدن كل المصارف كما نرى بهاتين العينين الدامعتين على الابرياء كلهم ليسوا في حالة تآهب قتالي!

بل اغلبهم لايحمل السلاح بل ولايفتح الامان الامن هو في ساعة الواجب هذه الحقيقة المرة إنشغال بالموبايلات واحاديث وقشفات وسوالف ودردشات هي سمة حتى السيطرات التي اراها تستوقف السيارات ولايحمل العسكري سلاحه؟! كيف يحصل هذا ؟ اين المتشدقين بحفظ ارواح الناس؟ كيف ينامون على الفراش وهذه العملية المتناهية التخطيط البعثية تحصد 8 شهداء وتنال من كرامة المتالمين امثالنا؟ كيف ينجو السارق وواضع العبوة اذا لم يكن له ضفة عند القوات المسلحة خائن لازال خائنا وسيبقى يبيع الوطن لانه بعثي حقود لئيم.

الرحمة للشهداء الابرياء ولعوائلهم الصبر والسلوان واللعنة على الخونة المعشعشين بيننا والذين لم تبذل الدولة جهدها الاستخباري لحصدهم وكما قال ابي الشيخ الجليل ودموعه العراقية جارية ياللاسف واذا مسكتموهم علقوّهم في الكرادة ولاتنتبهوا لنعيق البعثيين حقوق الانسان علقوا معهم هذه حقوق المظلومين الصابرين وانا لله وانا اليه راجعون فلن يتوقف في الكرادة المد البعثي حتى تستيقظ الهمم الحقيقية و نستبدل كل القيادات العسكريةونراقبها لان حتما حرامي البييت بينهم!ولكن أين يقظة الضمير؟ اللهم أكشف الغمة عنا فقد صار الالم يصاحب الصبر للابد!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مصطفى
2009-07-30
الى اي مسؤول فليبحث في الكرادة عن الاوكار البعثية المحمية من قبل القوات الامنية وضباطها الساهرين في الملاهي الليلية مع اخوات صابرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Army
2009-07-29
ان التسيب الامني مقصود . والاستهتار باداء الواجب موجود . وعدم الوعي والحيطة والحذر مستشرية في قواتنا الامنية والجيش حتى يصل الامر الى فقدان ارواحهم قبل ارواح الناس الابرياء . كيف تحصل سرقة بنك الزوية الا يوجد حارس واحد قد اطلق النار ايعقل هذا . هل اصبحنا روسيا او تركيا او اوكرانيا لتستفحل عصابات المافيا . لقد حذرنا معالي دولة رئيس الوزراء من ان العراق استفحلت فيه عصابات المافيا والجريمة المنظمة والتي بداءت في مؤسسات الدولة العراقية فهل من عمل رادع لها؟
احمد الربيعي
2009-07-29
امور غريبه تحدث ...والمصيبه ان قواتنا الامنيه تبرر لهذه الاختراقات الامنيه الخطيره بحجج واهيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك