المقالات

احزاب تنكرت لجميل الائتلاف


بقلم : سامي جواد كاظم

169 ومن ثم 555 الائتلاف العراقي الموحد والشمعة ابتداء من كان الاحوج الى الانضمام الى الائتلاف هل الحزب ام الكتلة ؟ اليوم تدور نقاشات ولقاءات بين الاحزاب والشخصيات كانت اصلا مع الائتلاف واحزاب اخرى يرغب الائتلاف لانضمامها اليه ، وانا اتامل عودة كل من انسحب من الائتلاف مع معالجة الاسباب التي دعت هذه الاحزاب الى الانسحاب والتنازل من قبل كل الاطراف حتى يتمخض عن ذلك وفاق و وئام بينهم يصب في صالح الشعب العراقي ومن المؤكد احد هذه الخطوط العريضة والرئيسية التي يعتمدها الائتلاف اليوم هو ضم احزاب وشخصيات من مختلف الطوائف حتى لا يقال عن الكتلة الكتلة الشيعية .

هنالك تلكؤ من قبل بعض الكتل في العودة الى الائتلاف بعدما كانت ضمن المؤسسين الاوائل في 169 ، هذه الاحزاب تعلم علم اليقين ان الائتلاف صاحب فضل عليها ابتداء في البروز السياسي حيث ان المجلس اصلا والدعوة كذلك كان لهم الحظ الاوفر والحضور الاوقر بين العراقيين وان كانت الكفة تميل للمجلس باشارة الاستقبال الجماهيري للسيد الشهيد محمد باقر الحكيم عندما دخل العراق عن طريق البصرة وكثرة الجماهير المحتشدة لاستقباله دون سائر الشخصيات المعارضة في العراق هذا واقع وليس مدح .

فاذا كان هذا الاستقبال للحكيم اذن يعد كل من تآلف معه ضمن 169 يعد مكسب بالدرجة الاولى لهم قبل المجلس حيث شهرة المجلس وعلامات رضا المرجعية عن هذا الائتلاف كانت ظاهرة وهذا منح كل من دخل الائتلاف لان ينال بعض الشهرة ، وفوز الائتلاف في المرتين اللتين اجريت فيهما الانتخابات مع منح استحقاقات لبعض هذه الاحزاب اعتقد جاءت اكثر من استحقاقها منحها حظوة على الساحة السياسية العراقية .

اليوم بعض هذه القوى تحاول التنكر للائتلاف بل ووضع شروط للانضمام تعتقد اذا لم يوافق عليها الائتلاف فانها بغنى عن ذلك وانها تستطيع الفوز خارج الائتلاف . كل الاحزاب والشخصيات ملزمة بابداء المرونة في التفاوض ومن مصلحتها جميعا وبدون استثناء ومن مصلحة الشعب العراقي ان تتوحد الافكار ولكل الاحزاب حتى التي خارج الائتلاف فيا حبذا لو تبقى كتلتان او ثلاثة فقط تخوض الانتخابات التي اسال الله عز وجل ان يغيير نظامها الفاشل وتكون على شكل انتخاب افراد فلا القوائم المفتوحة ولا المغلقة هي الانسب للعراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو بلال العراقي
2009-07-28
لا بد من ضخ دماء جديدة وتغيير الدم الفاسد لا بد ان يحكم العراق من قبل العراقيين لا من قبل الداخلين على ظهور الدبابات الامريكية فمن يرضى بيع الوطن من اجل مكاسب دنيوية الاولى نبذه لا انتخابه ولو كان شعارة بانه حزب اسلامي
مازن
2009-07-27
السلام عليكم الائتلاف هو الامل الحقيقي لاكثر العراقيين ، على بقية الاحزاب والكتل الانضواء تحت لوائه لاجل ضمان قوته وتأثيره على القرارات التي تخدم المحرومين والمستضعفين
الدكتور شريف العراقي
2009-07-27
عليهم الدخول في الائتلاف قبل فوات الاوان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك