بقلم : مواطن كربلائي
وفي كربلاء والافراح تطغى على قلوب الكربلائيين خاصة والعراقيين عامة واقامة المهرجانات والكرنفالات والقاء الاناشيد ونشر الزينة والزهور والنشرات الضوئية وتوزيع الحلوى ابتهاجا بالانوار العلوية التي صادفت ولادتهم في شهر شع بالنور والمحبة . مهرجان ربيع الشهادة الذي تقيمه العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية يعد العلامة البارزة على مدى خمس سنوات ، ومن الطبيعي يتم دعوة كثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية وغيرها من المجالات الاخرى للمشاركة في هذا المهرجان.
وارفع شخصية تم استدعائها هي شخصية الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية واستجاب للدعوة مشكورا بالرغم من مشاغله ولكن كيف تم التعامل معه من قبل رجال نقطة التفتيش في كربلاء ؟
هنا المصيبة المفرحة حقا ان يمنع السيد عادل عبد المهدي من الدخول الى العتبتين المقدستين من قبل شرطة الفوج المكلف بالحماية والتابع للدولة والذي يعد مصيبة وكارثة بل وان هنالك اسباب دعت هذا الشرطي لمنع الدكتور عبد المهدي من الدخول ولا نريد التفاصيل اكثر ولو منحت الفرصة سنتحدث عنها .
هذه المصيبة اذن كيف هي مفرحة ؟ مفرحة هو التعامل الاخلاقي من قبل نائب رئيس الجمهورية مع هذا الموقف وان كان امتعاضه من هذا المنع باديا على وجهه الا انه لم يتصرف بتعسف مستغلا منصبه للرد على هذا الشرطي بل انه لم يتخذ أي اجراء يردع هذا الشرطي واكتفى بالزعل والعودة من غير المشاركة .
هل حقا ان هذا الشرطي لا يعرف عادل عبد المهدي ؟ ام ان هنالك من اصدر اوامره بالمنع والشرطي نفذ ؟ وما موقف المحافظ ومجلسه من هذا التصرف وهل لا تعلم الحكومة المحلية بمقدم السيد عادل عبد المهدي الى كربلاء ؟ فان كنتم لا تدرون فتلك هي مصيبة وان كنتم تدرون فالمصيبة اكبر .
https://telegram.me/buratha
