المقالات

وماذا فعلتم بالمقابل يازيباري وياحكومتنا؟


( بقلم : ابو هاني الشمري )

يبدوا ان حكومتنا (نايمه ورجليها بالشمس) كما يقول المثل الدارج وإلا فماذا نفسر ان تعلم حكومتنا الموقرة باجتماعات قتلة العراقيين وزارعي المفخخات في كل زاوية من زوايا العراق مع الحكومة الامريكية وضمان الاخيرة لسلامة هؤلاء المجرمين وعدم تعرضهم للاعتقال عن طريق وسائل الاعلام ..اي انها آخر من تعلم.. على اية حال نفوض امرنا لله ونسلم بما يجري علّنا نجد سببا مقنعا يرد به وزير خارجيتنا المشغول بقضايا اهم واكبر من قتلة ابناء العراق ونعذره على غفلته تلك!!

ولكننا كعراقيين نتسائل ماهو الاجراء المضاد الذي سيتخذه وزير خارجيتنا الموقر وحكومتنا الموقره على اعلى مستوياتها ... فهل يكفي انها ارسلت برسائل الى (كافة الاطراف) المعنية بتلك اللقاءات لتعلن رفضها لهكذا اتفاقات ؟ فإن كان هذا هو فعل وزارة خارجيتنا فياخيبتنا كعراقيين ولنعلن اننا يجب ان نقول لاخير يرتجى من زيباري.الجكومة ملزمة اليوم وبكل جدية وبالسرعة المطلوبة لاتخاذ الاجراءات التالية لغلق هذا الباب والى غير رجعة:

1- تحديد الاشخاص الذين تمت الاشارة اليهم في محضر اللقاء مع الامريكان والحكومة الامريكية معنية بهذا الامر حسب المواثيق والاتفاقية التي تمت مع الحكومة العراقية والتي تشير الى ذلك بما لالبس فيه ومن ثم تدقيق ملفاتهم بشكل دقيق وكل من كان من هؤلاء مطلوب للقانون تتخذ بحقه الاجراءات المطلوبة وطلب استعادته الى العراق من خلال الانتربول.

2- عمل نفس الشئ على كل افراد المجلس السياسي للمقاومة الاجرامية ومن اعلى مجرم فيهم وهو الضاري مرورا بعلي الجبوري الى ادنى تافه منتم الى تلك العصابة الاجرامية وتدقيق كل ملفاتهم وجرائمهم وتكون وزارة الداخلية والدفاع ووزارة العدل مسؤولة مسؤولية مباشرة امام الله بدماء ضحايا هؤلاء.

3- تفعيل المقترح الذي قدمه السيد عادل عبد المهدي النائب الاول لرئيس الجمهورية باعتبار الجرائم التي تنفذ داخل العراق بانها جرائم ضد الانسانية وحمل كل الملفات المتعلقة بذلك وكل ملفات الجرائم التي حدثت وتحدث في العراق مع اعترافات كل المجرمين البعثيين التي تدين كل اعضاء ذلك المجلس الاجرامي للمقاومة الشيطانية وكل اعترافات الارهابيين السعوديين والعرب الذين القي القبض عليهم سابقا وحاليا وحتى اعترافات الاجانب الذين اطلقت سراحهم حكومتنا العتيده بعد كل الدماء التي سالت من ابرياء العراق وعمل ملف ضخم لهؤلاء المجرمين واعترافاتهم وكل من كان يدعمهم دولة كانت او منظمة او مؤسسة دينية او فرد وعرضها على كل الجهات الدولية المعنية من محاكم ومنظمات ومجالس وبرلمانات لدعم قضيتنا في تحويل تلك الجرائم التي تستهدف العراقيين على انها جرائم ضد الانسانية ، وهو ممكن التطبيق وبسهولة اذا ما تحركت وزارة العدل عندنا وجهزت لهذه المهمة مجموعة من محامينا الكفوئين والغيارى على تلك الدماء الطاهره وبمساعدة وزارات الداخلية والدفاع والامن الوطني بزويد المعنيين بالمعلومات المطلوبة لذلك فستتحق تلك الامنية التي ينظر اليها كل العراقيين بشوق لوضع كثير من قادة دول الارهاب في قفص الاتهام قبل قادة المجاميع الارهابيةومجرمي البعث وبذلك سنحقق قفزة نوعية في امن العراق من خلال المنظمات الدولية التي ستلاحق قادة تلك الدول الارهابية ومجرمي البعث وتفضحهم اعلاميا ولا يبقى لهم غطاء قانوني يلوذون خلفه .. وهذا واجب عاجل ينتظره العراقيون من الوزارت التي اشرنا اليها.

ان تنفيذ تلك الفقرات وبسرعة وبالخصوص الفقرة الثالثة اعلاه ستجعل قادة الدول التي تمول الارهاب وتؤي قادة الشر عندها تحسب الف حساب قبل ان تقدم على ايذاء فرد واحد من ابناء العراق بل وستقوم طائعة صاغرة بتسليم كل المجرمين الذين تؤويهم على اراضيها وتطرد الآخرين الذين يحاول ايذائنا ... هكذا عمل مهم يجب التحرك عليه ومنذ الآن فهو صمام الامان لنا ولا يجب ان نفرط به لكي ننعم بالامان من تلك الافاعي القاتلة ومن كل رؤوس الشياطين التي تتربص بنا شرافهل ذلك صعب عليكم ياحكومتنا الموقرة لوقف جريان الدماء؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام البنين
2009-08-01
اني حابه اطلق عليك اسم وارجو ان تقبله مني وهو { كلمة الحق } في زمان ضاع به الحق وانت تصلح مربي للأجيال القادمه بوركت عائلتك بك .
الدكتور التميمي
2009-07-30
الحكومة لاتعلم ووزارة الخارجية التي من اولى مهامها حماية المصالح العراقبة في الخارج لاتعلم ايضا لان زيباري مشغول بتبديد اموال العراق على لياليه الحمراء والعهدة على سامي العسكري والبعثيون يسرحون ويمرحون بمباركة رجالات الحكومة ودليلي وجودطارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية في تركبا وقت انعقاد الاجتماع ، ولايغرنكم ادعائاته بمحاولة زيادة حصة العراق المائية في نهر الفرات لاني على يقين ان اجتماع كلاب البعث والامريكان والاتراك تم برعاية الهاشمي،دعوة الى زيباري ان يستقيل لانه لايصلح لهذه الوزارة السيادية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك