المقالات

ارحمونا وخلصونا من الأزبال


حسن الهاشمي

مثلما حث الإسلام على إماطة الأذى عن طريق المسلمين واعتبرها من الواجبات فإن مفهوم المخالفة لهذا الأصل يقتضي إن انتشار الأذى في طريق المسلمين محرم شرعا، ومن بين الأمور غير الحضارية التي نراها في الأزقة والشوارع إن بعض المواطنين يرمي بأكياس القمامة في الخربات أو قطع الأراضي غير المبنية أو بجانب الأسيجة الطويلة بالرغم من وجود حاويات كبيرة في بعض المناطق!! وأكوام القمامة تتجول فيها بين الفينة والأخرى قطعان الأغنام والكلاب السائبة مما يسبب في تشقق الأكياس وانتشار القمامة في الأزقة، وعند هبوب الرياح تتطاير الأكياس والعلاليك ما يجعل المنظر مثيرا للإشمئزاز حيث أنك لا تدري هل تتحاشى حفاظات الأطفال وفطايس الخضروات واللحوم في الأرض أم تتحاشى الأكياس المتطايرة والغبار المتطاير في السماء!! ناهيك عن أن البعض خصوصا الذي يسكن في مناطق البستنة وعندما يقوم ببعض التلحيظات في داره فإنه يطشر الأنقاض المستخرجة من بيته في الأزقة المجاورة له!! والكثير من البيوت في تلك المناطق تضحى بمستوى سطح الأرض أو أخفض منه بعدما كانت أعلى منه قبل فترة وجيزة!!

ونحن مثلما نهيب بالإخوة المواطنين من استشعار المسؤولية الدينية والحضارية في الحفاظ على نظافة المحلة التي يعيشون فيها ووضع كل شيء في محله، فإننا نهيب بالإخوة المسؤولين ولاسيما في البلدية وهم مشكورون لتوزيعهم حاويات الزبالة لمعظم الأهالي في الأحياء السكنية، نلتمس منهم أن يوفروا سيارات تأتي إلى الأحياء كل يوم أو في الأسبوع ثلاث مرات على أقل التقادير لتفريغ قمامة الحاويات، لكي لا يضطر المواطن إلى رميها في الطرقات!! وكذلك منع أصحاب القطعان من الرعي في المزابل وإرشادهم إلى الرعي في المزارع!! والحد من ظاهرة الكلاب السائبة!! ليضع المواطن والمسؤول يدا بيد ويعملون جاهدين لإماطة الأذى عن طريق المسلمين حتى نكون من المرحومين ولا نكون من الملعونين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي الكرادي
2009-07-24
عمي ويامن تحجي ..هذوله كلهم بعثيه لو من ايتام النظام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك