المقالات

عبد الله الفقير وخياله الجامح


د. شروق البغدادي

يبدو ان كتاب القومية العرب ومدعوها الذيت خذلوا بهزيمة البعثيين في العراق لايزالون يعيشون في عقلية الخيال واحلام اليقضة ومن بين هؤلاء الكتاب عبد الله الفقير الذي راح يجعل من جريدة الشرق الاوسط واكاذيبها قرانه الذي لايكذب فهو يدعي بان العراقيين رفضوا استقبال الشيخ هاشمي رفسنجاني وكأنه لايعرف ان العراقيين يمتازون بالطبيعة العشائرية التي تستقبل كل زائر ومبدءهم في ذلك ( لكل قادم كرامة ) ثم هو يعلم ان الشيخ الرفسنجاني جاء بدعوة من رئيس الجمهورية العراقية المنتخب هذا الرئيس الذي جاء وفق صيغة لايعرفه القوميون والبعثيون لانهم تعلموا حياة الانقلابات والقتل للوصول للسلطة حتى اذا جاءت امة لعنة احتها ، ثم راح القفيز او الفقير يقحم نفسه في ولاية الفقيه وفي شئنيات الفقه الشيعي الذي لم يستطع لحد الان علماء المذاهب المختلفة ان يعرف سره لانهم تركوا الاجتهاد والتقليد واغلقوا باب الاجتهاد اي المذاهب الاخرى عند وفاة ابن حنبل لانهم يعتقدون انهم افهم واعرف من المتاخرين ولكل رايه المحترم وراح القفيز ووفق المنضومة الفكرية التي لايخرج عنها وفق نظرية المؤامرة ذهب لتصوير فلم سينمائيمشوق نسجه من بنات احلامه وبنات احلام صحيفة الشرق الاوسط التي تصور اليوم ايران وكأنها غابة يتقاتل فيها الاصلاحيون والمحافظون لجهلهم بطبيعة المجتمع الايراني فايران اليوم من الدول العظمى التي تضع رأسها برأس امريكا العظمى فيما يقبع القوميون العرب سجناء لشعاراتهم من قبيل شعار ( فلتسقط الامبريالية وامريكا ) والعرب لازالو يحلون مشاكلهم في امريكا ويعلمون ابنائهم في امريكا ويشترون ملابسهم من الصين فهم عاجزون الى الان عن توحيد انفسهم ولعل مؤامراتهم فيما بينهم يحيكها البعض باتجاه البعض الاخر

لكنهم يخطبون في اجتماعات قممهم بالعروبة وفلسطين فيما صارت فلسطين نهبا للاسرائليين وراح يتحدث القفيز الفقير عن الخميني هذه الشخصية التي يقف خلفها وبعد موتها باكثر من عشرين عاما سبعون مليون ايراني فيما لم يقف العرب لحد الان خلف شخص يوما ويريد الفقير ان يكون ندا للامام الخميني فيلسوف القرن العشرين الذي صنع من ايران دولة عظمى تهابها امريكا وترضخ للتفاوض معها وراح الفقير يتحدث بلغة القوميات فالسيستاني ايراني الجنسية ولاذكره ايضا بان صهيب كان روميا وسلمان كان فارسيا لكن الرسول الاعظم قال سليمان منا ال البيت فادخله في شرف لم يدخل الكثير من العرب فيه ثم لاذكر الفقير بان شيخهم ابو حنيفة النعمان كان فارسيا ايضا فلماذا يفرق الفقير بين ابي حنيفة الذي يتوسط مرقده بغداد فيما يرفض الامام السيستاني هل بدافع طائفي ام ماذا فاين حديثكم واتهامكم الاخرين بالطائفية

لماذا لايطالب الفقير من العراقيين ان يرفعوا قبر ابي حنيفة وهل يحق للفقير ان يتحدث بهذا الحديث وهو لا ينتمي للعراق وهل تدخل العراقيون اليوم او امس ببلاد الفقير التي يحتلها اليهود اليوم وبدل ان يتحدث الفقير عن مقاومة عراقية لماذا لايذهب لتحرير ارضه السليبة ولماذا يعيش في اراضي الغير متطفلا عليها وعلى اهلها كما يعيش اللقيط وهنا من واجبي ان انصح القفيز الفقير ان لايتحدث عن ولاية الفقيه والفقه الاسلامي لانه لايفقه منه شيئا وعليه ان يكسب قوته من المقالت التي يكتبها بعيدا عن العراق لان الساحة العراقية تسير اليوم نحو الهدوء وليذهب لافغانستان عسى ان تعطيه بعض الصحف والمواقع اجرا افضل مما يعطيه القوميون الذين ستنفذ اموالهم التي سرقوها من العراق وسيحجم بعد حين الامير السعودي عن دفع الاموال للكتاب بعد ان فشلت رهاناته

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وليد النجفي
2009-07-24
السلام عليكم بارك الله بالدكتورة شروق, هكذا هو وعي نسائنا امهاتنا واخواتنا هكذا توضح وتناقش بكل عقلانية وارى ان تبتعد عن كلمات مثل اللقيط وغيرها فلا نحتاج الى هكذا كلمات من مستوى الدكتورة وفقها الله الى الافضل والكمال لله وحده واريد ان اضيف ان الصهيونية العالمية هي التي وضعت اسرائيل في قلب الاسلام واستحلت فلسطين والاقصى وان اشد الاعداء للذين امنوا اليهود وهم استطاعوا ان يلعبوا بجراحاتنا فقد زاد البغض بين ابناء الدين الواحد وشجعوا المذاهب وعمقوا الاختلافات المذهبية لنتنازع في الامر ونفشل وتذهب
ابن النجف
2009-07-23
اتعجب للدكتورة شروق من انها تقراء لهذا الحثالة والله قراءت له مرة واحدة وعندما اقراء اسمه اتقيء عليه وعلى المواقع التي تنشر له ..انه متفرغ تماما لكي يدس السم ليل نهار وتاكد لي انه جالس في الشام فقط لكي يحدث فتنه في الوسط الشيعي ويدفعون له ازلام الجرذ ابن الجرذ صديم الاعرج اموال عن كل موضوع يكتب عنه وله علاقة وطيدة مع صاحب موقع كتابات المشبوه الذي اساء موقعه لكل العراقين واستغل من قبل البعثيين الانجاس لكي يكون باب لهم للتطاول على الشرفاء من العراقين بعد ان عزف المتتبع بالدخول لمواقعهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك