المقالات

من معه ومن ضده


كثرت التصريحات حول الائتلاف وراح البعض ممن اوصله الائتلاف للحكم نحو الحديث بالقدح ووصمه بالطائفية في حالة من حالات النفاق السياسي ولكن مايثير الاستغراب هو تلك الاحاديث التي يطلقها اعضاء حزب الدعوة نحو الائتلاف فمثلا صدر عن النائب عبد الهادي الحساني عن امله في ان يكون الائتلاف العراقي القادم قويا وان الدعوة ستكون من اهم اركانه ولكن بعد فترة انطلق حيدر العبادي لمناقضة هذا التصريح عندما قال ان الدعوة تفكر في الخروج بالائتلاف جديد برئاسة المالكي

فيما كان الحساني يؤكد على الرئاسة السابقة للائتلاف لانها كانت وحسب قوله ( الحصن الذي دفع الائتلاف نحو الاستقرار وتقديم المنجزات للشعب العراقي ) ولابد من ان هذا التناقض تقف وراءه عدة امور من اهمها ان العبادي ينتمي لحزب الدعوة المركز العام فيما ينتمي الحساني الى حزب الدعوة تنظيم العراق وان الجزبين دخلا بقائمة واحدة في انتخابات مجالس المحافظات السابقة تحت قائمة (دولة القانون )

ويبدو ان ماحدث بعد الانتخابات وفوز القائمة من اقصاء الشركاء وتولي المناصب من قبل اعضاء حزب الدعوة وبتعين مركزي كما روج الاعلام من مكتب حزب الدعوة في بغداد ويبدو ان تنظيم العراق بعدما وجد في تجربته التي قد يعتبرها مريرة دفعته الى الدخول للائتلاف وبقوة فيما راح حزب الدعوة المركز العام الذي يعتقد انه حصد ماهو اكبر من حجمه يفكر في تشكيل ائتلاف ولكنه اليوم يجد نفسه في حيرة كبيرة فهل سيحصد شيئا ان ترك الائتلاف والجميع يعرف ويدري دراية اليقين ان خروج الدعوة عن الائتلاف سيخسره الشارع وقد يطيح بها كما اطيح بشخصيات معروفة في الانتخابات السابقة

واقرب الامثلة الدباغ الذي لم يستطع الحصول على صوت واحد بعد ان خرج بقائمة سماها قائمة النخب ويحاول الدعوة اليوم يفكر في الانحاد نحو ما هو اسوء حيث يفكر في الاتفاق مع صالح المطلك هذه الشخصية الطائفية جدا ومن حق الدعوة ان تحتار فهي تريد ماهو الكبر من حجمها الحقيقي مع الائتلاف وهي تساوم في هذا المجال او تنحدر نحو الهاوية حيث صالح المطلك ويبدو ان حيرة الدعوة تزداد يوما بعد يوم فهل سيفكر الدعوة جيدا قبل ان يخوض المغامرة الكبيرة وهل سيذهب نحو الائتلاف ليحصل على ماحصل عليه في الانتخابات السابقة او اكثر قليلا ام سيغرد خارج السرب ويستهين بالائتلاف مع ان المحللين يؤكدون ان الاستهان بالائتلاف وخيالاء الدعوة لن يوصلهم الا الى الافق الضيق وربما الخروج من العملية السياسية برمتها

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الجابري
2009-07-22
موقف حزب الدعوة في قضية الائتلاف محير فتراهم يماطلون يقتلون الوقت ولا نعرف ماذا يريدون حتى في تصريحاتهم فانهم مختلفون فالى اليوم لم نسمع تصريحاً موحداً من قبل مسؤولي هذا الحزب على جميع القوى ان تفكر في المصلحة العامة وليس التفكير الحزبي الضيق اخوكم علي الجابري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك