عبد الرسول الكاشف
أستوقفني خبرنشرته جريدة البينة الجديدة الأسبوع الماضي في عددها المرقم (843) أوردت فيه(أن هيئة النزاهة بصدد مكاشفة وأستدعاء المسؤولين في شبكة الأعلام وجريدة الصباح بشأن مصيرالموارد المالية المتحققة من الأعلانات التي تنشر فيها وأين تذهب في ظل معلومات تؤكد بأن مايتحقق لجريدة الصباح ولشبكة الأعلام العراقي هي موارد كبيرة تغطي جميع مساحات العمل ، ويشير الخبر الى قيام مجلس النواب بتشكيل لجنة تقصي الحقائق عن أموال الأعلانات وأين تذهب ؟ ) 0
يبدو ان الأيرادات الكبيرة التي تجنيها جريدة الصباح والتي تقدر بملايين الدنانيريوميا جعلها تحت المجهروخاصة من قبل الصحف المنافسة والعاملين في قطاع الأعلان والجهات المعنية والحساد وغيرهم ، وكثر الحديث عن الفساد في ادارة أعلانات جريدة الصباح منذ فترة ليست بالقصيرة و عن سيطرة بعض المتنفذين والعاملين فيها وغيرهم ! على جزء كبير من الموارد المتحققة بأستخدام أساليب مبتكرة لسرقة المال العام دون وجه حق بالأتفاق والمشاركة مع بعض مكاتب وشركات الأعلانات لتقاسم الأرباح بل أن قسم من هذه المكاتب تعود ملكيتها الى بعض موظفات وموظفي أعلانات الصباح ، ومن القضايا التي لايمكن السكوت عنها هو التصرف بالصكوك الواردة بأسم الصباح سواء من الوزارات أو الدوائر الحكومية وغيرها الى الصحيفة من قبل مسؤولة أعلانات الصباح السيدة ( ام حاتم ) حيث تقوم بختم الصكوك وتظهيرها بالتواقيع اللازمة من قبل المخولين من القسم المذكور وتسليمها للسيدة ابتسام عرار صاحبة مكتب الشموخ للاعلان لتقوم بدورها بتقيدها في حسابها الشخصي بدلا من تقيدها في حسابات الجريدة (لا00 من شاف ولا00 من دره ) في تجاوز واحتيال كبير على أموال الأعلانات ،
وبمراجعة حساب عرار من قبل هيئة النزاهة سيكتشفون العشرات بل المئات من الصكوك التي قيدت لها عبر السنوات الماضية واللاحقة ، ونرفق نموذجا من احد الصكوك التي حصلنا عليها ! ويوجد الكثير منها والتي نثبت من خلالها باننا لا نتجنى عاى أحد وأنما هدفنا كشف الحقيقة لاغير بعد ان طفح الكيل واصبح (كارتل ولوبي ) الأعلانات في الجريدة مخيفا ومرعبا ولايخشى أحد !! بسبب أستغلال أموال السحت الحرام في محاربة من يحاول فضحهم أو التصدي لهم، ومن بين التسهيلات الأخرى التي تقدمها ( أم حاتم ) لشريكتها ( أبتسام عرار ) عدم تسديدها للصكوك الخاصة بالأعلانات والتي تقدر أسبوعيا بأكثر من ( مئة مليون دينار) وتجميعها لديها لتقوم بتشغيلها في بيع وشراءالعقارات وفي بورصة تداول الدولار! حيث تحصل لقاء كل دفتر(10000دولار) أرباح شهرية تقدرب (1000دولار) ووفق ذلك فأن ألأيرادات تكون بعشرات ألألوف من الدولارات أذا ماعلمنا أن مبالغ الأستثمارات تقدربملايين الدنانيرأسبوعيا ، ومن هنا يتضح لنا حجم الأرباح التي يتم تقاسمها بين الشركاء! أن بوابة الدخول الى الفاسدين في أدارة أعلانات الجريدة وكشف المتورطين فيها سيكون بالتأكيد عن طريق (أم حاتم ) التي ستكون القشة التي قصمت ظهير البعير! بفضل الأسرارالتي ستكشف عنها بمجرد بدء التحقيق معها000والتي نعتقد بأنها ستطيح بالرؤوس الفاسدة00 الكبيرة منها والصغيرة 0والله من وراء القصد0
https://telegram.me/buratha