ابو هاني الشمري
مابين 2006 و2009 املأوا الفراغات
لان البعثوهابية منظمة اجرامية مدعومة بأموال قارون فاقت المعقول بجرائمها التي يصعب حصر عددها فلا بد من ان يقوم ابناء العراق بحفظ ملفات الجرائم التي فعلوها ومن ثم عمل معارض ثابته لتلك الجرائم في كل محافظة او مدينة كي لاتنساها البشرية... ولأن جرائم البعث تم توثيق اغلبها ويتم الآن محاكمة رموزها امام العالم فأن مثقفى العراق وابنائه مدعوين لان يوثقوا الجرائم الجديده لبقايا البعث ومن انظم تحت لوائهم من المتدثرين بعباءة الاسلام والدين منهم براء.ولان جمهور القراء وممن يعنيهم هذا الشأن هم اولى بهذا الشأن فأنني سأسوق جريمتين في محافظتين مختلفتين ويندى لهما جبين الانسانية وتشمئز النفوس من فاعلهما ومحصورتين بين عام 2006 ويوم امس من عام 2009 ،فالجرائم التي وقعت بين تينك الجريمتين والتي هي اشد قسوة وايلاما متروكة لكم اخوتي القراء كي توثقوها كرامة لتلك الدماء الزكية التي سالت على يد هؤلاء الذين هم ارذل وانجس ماخلق رب العزة على ارضنا التي نعيش عليها ... واليكم الجريمتين:1- علي احمد جعفر طفل يتيم عمره اربع سنوات ونصف كان يعيش مع والدته الارملة واخته التي لم تتجاوز العام ونيف في منطقة التحرير ببعقوبة... ولأن والدته من الموالين لآل بيت النبوة وكعادتها كل عام في ايام عاشوراء تعمل الهريسة لتوزعها على اهالي المنطقة والجيران فقد اعدت الطعام ووزعته كما هي سيرتها وسيرة شيعة اهل البيت .. ولكن كان هناك خفافيش الظلال وشياطين الارض يحيكون ويخططون ... وليتهم كانوا يخططون لامر يرفع به قدرهم بل ان وضاعتهم وخستهم وانحدار ونجاسة اصولهم جعلتهم يفوقون الشيطان بدنائتهم فتخطيطهم كان لامر عظيم يهتز له عرش الجبار في علوه ومن هول جريمة هؤلاء الابالسة, هؤلاء المجرمين الحاقدين هجموا على دار السيدة الآمنه المطمئنة والتي لارجل لها يحميها في بيتها غير اتكالها على الله في نفس الليلة التي انهت فيها توزيع الطعام وبعد استغراقها بالنوم جراء العناء الذي لاقته في الطبخ والتوزيع وكانت ليلة شتوية .. اقتحموا دارها وكسروا وبعثروا اغراضها واشبعوها سبا واهانة وكانوا يبحثون في كل مكان ..
استيقظ طفلها علي اثر السباب وصياح الاشرار وتكسيرهم للاثاث مرعوبا .. فأشار احد الشياطين اليه فتلاقفته ايدى بقية الابالسة ولفوه ببطانية واخذوه عنوة ..بكت السيدة الجليلة وقالت لهم ماذا تريدون من هذا الصبي فهو يتيم خذوا ماتريدون من الدار وهذا ذهبي خذوه واتركوا ولدي ولكنهم ضربوها ودفعوها وقالوا لها سوف نعيده لك غدا.. وخرجو من الدار مسرعين بالطفل الباكي بين ايديهم كما هي افعال الجبناء الراكسين في انحدارهم .. واخذ احدهم صينية من الصواني التي كانت مرمية في باحة الدار واختفوا في ظلمة الليل كما هي الخفافيش..
بقيت السيدة تبكي وتدعوالله وتقرأ القرآن والادعية عل الله يعيد لها ولدها الوحيد ولم تنم لها عين حتى خيوط الفجر الاولى حينما سمعت طرقات خفيفة على باب دارها الخارجي فخرجت مهرولة وفتحت الباب وليتها لم تفتحته صرخت الله اكبر الله اكبر حينما شاهدت صينية موضوعة امام الباب وفيها جسد ولدها الطري مشويا وحوله البصل والطماطه ... رفعت عينها الى السماء وقالت اللهم ان كان هذا القربان يرضيك فتقبله مني.
2- نشرت وكالة انباء براثا يوم 19-7-2009 الخبر التالى(ارهابيوا البعث القاعدي يقتلون مواطنا معاقا مبتور اليدين غربي الموصل)استمرارا في نهجهم الاجرامي ارتكب ارهابيوا البعث القاعدي يوم امس جريمة تنم عن حقدهم الدفين على الشعب العراقي حيث اقدموا على اغتيال شاب مقعد مبتور اليدين غربي الموصل.وقال مصدر امني في محافظة نينوى ان الارهابيين اطلقوا النار عليه امام منزله في حي العريبي(غربي الموصل) مشيرا بأن المدني معاق(مقطوع اليدين) واصيب باطلاقة في رأسه فيما لاذ المنفذون بالفرار مشيا في ازقة الحي من دون تفاصيل اخرى او دوافع الحادث.اقول لمن يريد ان يثبت هذه الجرائم البعثوهابية فما عليه الا تثبيت التاريخ واسم الضحية وصوره ومكان الجريمة والادلة ان وجدت ولاتعليق فالتعليق متروك لكم.
https://telegram.me/buratha