المقالات

مؤامرات نجحت في الانتخابات اللبنانية هل ستنجح في العراق ؟


بقلم : سامي جواد كاظم

المال السائب يعلم على السرقة والقانون الذي كله ثغرات يساعد على الجريمة قلناها وساقولها اليوم وغدا ان نظام الانتخابات في العراق فاشل لا القوائم المفتوحة ولا المغلقة ولا حتى الممزقة على راي احد ابناء المراجع الكبار تصلح لان تكون نظام انتخابي في العراق .تجربة انتخابات مجالس المحافظات التي عشناها ونعيش مرارتها لحين انتهاء ولاية مجالس المحافظات في الدورة القادمة ، الذين جاء فوزهم نتيجة القانون الفاشل . ان مثل هكذا نظام يساعد المتأمرين في الخراج من دس ملياراتهم من الدولارات في العملية الانتخابية لغرض تغيير مسار صوت الشعب باتجاه من ينتخب ولان النظام فاشل فان المؤامرة سهلة التنفيذ .

نعم هنالك قيادات على مستوى عال في الدولة بدأت بزيارات سرية ولا يسمح بتصوير لقاءاتها مع شيوخ العشائر في الجنوب مثلا الاغداق بالمال عليهم في سبيل شراء الاصوات ضد الائتلاف تحديدا ولدينا من القصص التي ليست بالجديدة علينا ولا المستغربة لدينا تعامل الحكومة معهم طالما ان هنالك مجرمين لا زالوا يحتفظون بمناصبهم وهم بالقرب من اعلى هرم في السلطة .

راينا رجال يقال عنهم رجال دين ارتدوا العمامة وباعوا دينهم فشيخ العشيرة اسهل من رجل الدين المزيف في بيع دينه ـ لا اقصد الكل بل هنالك رجل دين او شيخ عشيرة انزه واروع من كل دول الجوار والاقليمية معها التي لها اصابع في العراق ـ لكن المهم هو حجم المؤامرة التي لمح لها السيد نوري المالكي والتي تتحدث وسائل الاعلام عنها بل وحتى احد الاخوة القراء لمقالاتي السيد ابو ستير من الجبايش ارسل لي رابط احدى المقالات التي تتحدث عن المليارات التي رصدتها السعودية لوحدها لضخها في العملية الانتخابية بعد ما نجحت مساعيها في الانتخابات اللبنانية وهاهي تريد ان تعاود الكرة على الارض العراقية ,

لغرض احتواء المؤامرات فما على القائمين على العملية الانتخابية تغيير نظام الانتخابات وجعله على الافراد والكتل للبرلمان اما اعلى شخصية في السلطة ذات الصلاحيات العالية يكون انتخابها مباشرة من الشعب وليس البرلمان حتى نستطيع ان نوقف مؤامرات دول الجوار وغيرها من لها حقد على الشعب العراقي . بعد ست سنوات من الدم ثبت لهم فشل اسلوبهم هذا وان الشعب العراقي اقوى من المؤامرة وانه شعب يحب بعضهم البعض ولا يلتفت الى الطائفية وغيرها من الخباثات السياسية .

اليوم تم استحداث ارهاب جديد هو تفخيخ العملية الديمقراطية من خلال نسف الانتخابات بشكل يتلائم والسرقة الشرعية التي مارسها الفاسدون في الحكومة العراقية . لكم مني هذه القصة الحقيقية على لسان سائق سيارة اجرة صديقي ولي ثقة مطلقة في صدقه يقول : وانا اقود سيارتي اشر لي مواطن فوقفت سالني هل تذهب الى الدورة قلت نعم لاني انا من الدورة ولما وصلت بالقرب من تقاطع الجمعية وعرب جبور على السريع طلب مني ان اتجه الى عرب جبور او البعيثة او المجزرة حقيقة بدأ قلبي يرتجف لاني على علم مسبق بماهية هذه المنطقة فما كان مني الا سلمت امري للواحد القهار واتجهت حيث ما اراد توقف عند مزرعة محاطة بالـ بي ار سي اشار الى شخص فتح الباب

 وقال لي ادخل قلت انتهى امري وامام الدار وقفنا خرج رجل ملتحي وبدشداشته القصيرة من البيت يستقبل هذا الشخص تطلعت الى اعلى الدار رايت رجال يحملون الاسلحة لحماية البناية نزل هذا الذي استأجرني قلت له هل اذهب قال لا انتظر ساعود معك نادى على الشخص الملتحي : عجل يابه ما جمي ـ جمي يعني جاءوا ـ اجابه انهم في الطريق وانا انظر في مراة السيارة اذا بالهمرات الامريكية تدخل الى المزرعة وبقيت واحدة في بداية الشارع للحراسة نزل ضابط يتكلم العربية بشكل مكسر وقال له هذا الشخص اوكي اجاب الامريكي اوكي اخرج من جيبه رزمة دولارات وبدأ بالتوزيع واعطاني ستمائة دولار اردت ان اقول له انا لست معهم الا ان صاحبي نهرني قال خذها واسكت ، سلم الامريكي عليهم وعاد حيثما اتى ركب هذا الرجل ثانية معي قال لي اتجه الى العامرية وهذا اتعس من هذه سلمت امري وذهبت معه وعند وصولي الى شارع العمل الشعبي قال هنا قف وقبل نزوله قال لي حجي انت شيعي لو سني قلت له لا نحن اسلام ولا يجب ان نقول هذا قال لي انت شيعي واعلم كل من يقل لك نتركها للشيعة قل له تكذب غلق الباب وذهب ...لكم التعليق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد التميمي
2009-07-17
طالما السعودية موجودة فهذا الامر لا نقاش فيه لان هذا دور السعودية في المنطقة منذ تاسيسها فتن وارهاب وقتل وتكفير و تغير الحكومات ومصادرة اراء الناس والان الديمقراطية من الباب الخلفي!! كما فعلتها في لبنان فهل ينتبه سياسيو الشيعة الان ام يبقون في غفوتهم يشخرون؟! ويبررون سكوتهم وضعفهم عن اخذ حقوق الذين انتخبوهم بالوحدة الوطنية والمصالحة والوحدة الاسلامية وهلم جرا من هذه المصائب التي نحن ضحاياها قبل ان اغلق النافذة اسال سوال لماذا هذا التقزم اما السعودية لماذا الاندحار والتخاذل تجاههم هل يعلم احد؟
ابو هدى
2009-07-17
لاتصيرون دعايه وتهتز الثقه بانفسكم صدقوا لايمكن ان تعود مرة اخرى لهؤلاء الطائفيين الحالمين بنشوة الحكم ويريدون العودة مرة اخرى ولكن علينا جميعا ان نفكر ببعضنا البعض ويدعم بعضنا البعض ونخرج التفكير الحزبي من عقولنا ونضع مصلحة المذهب هي الاول والاخر مثلما جعل الطرف الاخر مصلحة الحكم هي الاول والاخر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك