المقالات

لماذا الحملات ضد المرجعية الدينية ؟..


كامل محمد الاحمد

لم تتوقف الحملات التشهيرية والاساءات ضد المرجعية الدينية المباركة في يوم من الايام، فقط يمكن ان نلاحظ انها تتصاعد في بعض الاحيان، وتنخفض في احيان اخرى، ربما لاسباب محسوبة، او بصورة تلقائية.ويقع في خطأ كبير من يتصور انه بسقوط النظام الصدامي الديكتاتوري لم يعد هناك من يستهدف المرجعية الدينية، ولايوجه اسلحته المختلفة (الاعلامية والسياسية والمخابراتية) اليها، وانما على العكس من ذلك وجدنا انه بعد سقوط ذلك النظام انفتحت الابواب امام جهات عديدة، داخلية وخارجية، للنيل من المرجعية الدينية وتشويه صورتها الناصعة، واختلطت الاجندات والمشاريع السيئة مع التصورات والاراء السطحية الساذجة

.فبقايا حزب البعث الصدامي ومخابراته، والجهات صاحبة الفكر التكفيري، والعديد من دوائر المخابرات الاقليمية والدولية، كلها جندت الكثيير من امكانياتها وقدراتها لتسقيط المرجعية، لاسيما شخص المرجع الديني الكبيير اية الله العظمى السيد علي السيستاني، كجزء من الحرب المفتوحة ضد مذهب اهل البيت عليهم السلام ،واتباع ذلك المذهب.وقد وجدنا على امتداد الاعوام الستة الماضية، مصاديق وشواهد واضحة وجلية على تلك الحرب المفتوحة، فما تنشره وتقوله وتعرضه وسائل الاعلام من قنوات فضائية وصحف ومواقع الكترونية، وما يقال عبر منابر دينية متطرفة هنا وهناك، وغيره الكثير يمثل جزءا وليس كل المصاديق والشواهد المشار اليها.وقد يسأل شخص ما .. ولماذا كل تلك الحملات والهجمات والمؤامرات على المرجعية الدينية؟..

الجواب هنا واضح وهو ..لان المرجعية الدينية تمثل صوت الامة الحقيقي، ولانها واجهة الدفاع الاولى عن القيم والمعتقدات والثوابت الدينية الصحيحة، ولانها صمام الامان الحقيقي لكل العراقيين، والتجارب اثبتت ذلك، وشهد الاعداء قبل الاصدقاء بهذا، ولانها فوق الانتماءات والعناوين الفئوية الضيقة، وخارج دائرة الاجندات والمشاريع السياسية المحصورة بمصالح حزبية لاتلتقي مع مصالح الوطن والشعب، ولانها لم تنساق ولم ينجح السيئون في استدراجها الى حيث يتمنون ويريدون، ولانها لم ترفع راية الدفاع ضد هذا الطرف ضد الطرف الاخر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-07-17
قافله الرسول محمد واله الطيبين الطاهرين والمرجعيه الرشيده وشيعه اهل البيت تسير......اما كلاب البعث والوهابيه والعرب الطائفيين فلتنبح فلن تضيرنا شيئا ولو كانوا لبعضهم ظهيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك