يابابان لو كان الائتلاف طائفياً لما كنت وزيراً

ابو هاني الشمري

كل يوم يخرج علينا متهور لايعي مايقول مدعيا ان الائتلاف طائفيا .. عزت الشابندر ,صالح المطلك,ابو عزام(المجهول الانتماء سوى انتماءه القاعدي ),وكل الوجوه الكالحة المعروفة بحقدها على اخيار العراق وقادتهم.لو رجعنا قليلا الى الوراء وحسبنا عدد المقاعد التي حصل عليها الائتلاف في الانتخابات السابقة لعرف بابان جيدا بأن رب نعمته كي يصبح وزيرا للتخطيط هو الائتلاف الذي ينعته بالطائفية!!وسؤالي الى بابان الم يكن باستطاعة الائتلاف ان يشكل الحكومة بدون كتلتك وكتل اخرى اشركها في تلك الحكومة الثقيلة على قلوبنا التي اتت بك وبأمثالك من الطائفيين والمجرمين مثل اسعد الهاشمي وزير كتلتك التوافقية التي تبرأت منها قبل اشهر؟لا تستطيع ان تجيب بلا ولا بنعم لانك إن فعلتها كنت كاذبا وان اكدتها كنت كاذبا ايضا بادعائك بطائفية الائتلاف.وهنا يتبادر الى الذهن لماذا ينقلب هذا البابان على عقبيه بعد ان حصل على كل الدعم من الائتلاف حينما رفض الانسحاب مع كتلة المجرمين التوافقية وهو يعلم ان الائتلاف بعيد بعد السماء عن الارض عن هذا النعت الذي ينعته به؟والرد ببساطه هو دعم الخطة السعودية المصرية التي اصبحت نافذه منذ لقاء حسني الصعلوك وعبد اللات الوهابي مرتين خلال 48 ساعة قبل ايام قليلة وماتسرب عن ذلك اللقاء ومن المعلومات التي تواترت عن رصد 20 مليار دولار لتغيير نتائج الانتخابات العراقية القادمه بما يؤدي الى تحجيم الائتلاف بالتحديد او مايسمونه تمويها بالتيارات الاسلامية.. وما هذه التصريحات التي بدأت تظهر اعلاميا من هذا وذاك الا بداية لتلك الحملة الموعودة.. وعلي بابان واحد من سلسلة طويلة سنشاهدها ونراها تطعن وتفتري وتكذب وتصرخ وتسب.. ولا عجب ان نسمع هذا التصريح منه فهؤلاء بذرة سوء لايمكن اصلاحها يوما وهم يحنون ويئنون الى ايام طاغيتهم المشنوق وطائفتهم التي تسيدت لمئات السنين على كل العراق بدون ان تمنح فرصة ولو صغيرة للآخرين ان يشاركوها ادارة البلد.يابابان كم هي حصتك من العشرين مليار لكي تطلق هكذا تصريح؟لاتستحي ان تقول لنا مقدار الشيك لان الكثير من اخوتك الذين على شاكلتك ستصلهم الشيكات بعد ان يتموا المهمة الموكلة بهم … ونحن كعراقيين نلاحظكم وننتظر ظهوركم على الشاشات واحدا بعد الآخر … لاننا نعرف من هم الطائفيون بشكل جلي ودليلنا على ذلك مؤتمر اسطنبول وتصريحات اربابك التي لاتنتهي.ولكن لدينا كلام نردك ان تسمعه …. الشعب العراقي يعرف اشخاصه الذين يريدهم رغم كل الاذى والتخريب الذين يعانونه وهكذا تصريحات لاقيمة لها سوى انها تجعلهم يعرفون عدوهم ويشخصونه كي يكون قرارهم في الانتخابات صدمة لذلك العدو.