المقالات

السراي قصّر في عمر بن جبرين


بقلم : سامي جواد كاظم

كانوا على امل علاجه في المانيا ولكنهم لم يعلموا انهم جاءوا به الى حتفه الثاني وما ان لاحت بوادر النهاية ففضلوا نهايته في عقر دارهم افضل من القضاء الالماني .نعم فلت من القضاء الالماني ولكن هل سيفلت من القضاء الالهي؟ وبالرغم ان مثل هكذا شخص ذهب الى خالقه والامنيات تجمعنا بحشره مع من يحب اينما كانوا في يوم الحساب الا اننا من كلماتنا هذه نذكر بما اقدم عليه الاخ علي السراي وانا اجزم ان النهاية المحتومة متوقعة لابن جبرين ولكن لو كان العلاج المانيا لتغير موعد ساعته وهذا من باب التوقع وليس التدخل في الحكم الالهي الذي لا مفر منه ولا علم لنا به .

يقال لو مات العالم ثلم الاسلام ثلمة ونحن نقول بلسان الوهابية لو مات العالم ثلمت الوهابية ثلمة واما الاسلام فازداد لبنة ، والمشكلة ليست في ابن جبرين بل المشكلة اكبر من هذا ولان متعلقات هذا التكفيري في ساعاته الاخيرة هي القضية المرفوعة ضده والتي زادت المرض عليه واهتمام الصحافة العالمية وقبلها السعودية من خلال التصريحات المرتبكة لوزير داخليتها مع البيانات المضطربة لموقع ابن جبرين لتعلم تابعيه عن اخر تطورات علاجه والتي كانت تمني النفس بالشفاء الا ان ارادة الله كانت فوق ما ارادتهم ورحل لحاكم عادل سوف يتطق جوارحه لتشهد عليه يوم لا مفر منه على عكس المفر من القضاء الالماني ، هذه القضية التي رافقت ساعاته الاخيرة جعلتنا نكتب عنه والا حاله حال الكثيرين ممن هلكوا من اعداء اهل البيت عليهم السلام .اما مستمسكات الدعوة القضائية التي بقيت في المانيا ، فما على الاخ السراي استبدال الاسم من ابن جبرين الى الكلباني او أي شيخ تكفيري غيره فان الادلة والاثباتات متطابقة على الكل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو رضا الربيعي
2009-07-16
ولى اللعين وهو الان في احضان ابائه واجداده المفسدين معاوية ويزيد وسيلحق به الكلباني المفسد قر يبا ان شاء الله تعالى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك