المقالات

هل صحيح ان ثورة 14 تموز مباركة ؟ لا أعتقد ..!


محمود الشمري

طالما تردد وصف ثورة 14 تموز عام 1958 بانها ثورة مباركة نقلت العراق من الملكية الى الجمهورية ..وكأنما أصبح الوضع أفضل في ظل الجمهورية و ان العراق انتقل من وضع سيء الى وضع طيب وهذا مالم يحصل بالمرة .ان الفعل المبارك يعني ان الله قد منحه البركة بعد رضاه عن ذلك الفعل ..فهل كانت ثورة 14 تموز حقيقة مباركة واكتسبت رضا الله سبحانه بما حققته من مكتسبات للفقراء خصوصا وللمجتمع العراقي عموما .. أنا شخصيا لا أعتقد ذلك !!فلقد فتح انقلاب 14 تموز الباب واسعا لسيطرة العسكر على مقدرات العراق وتدخلهم السافر في حياته , و تاريخ العراق الحديث يشهد أن العسكر قد أصبحوا اللاعب الرئيسي في الساحة السياسية العراقية وأنهم هم من لطخوا تاريخه ببقع الدم التي تشكل سمة وعلامة مهمة ورئيسية فيه .. والمتتبع لتاريخ العراق سيجد أن العراق لم يجني غير القتل والدمار من هذه السلسلة من الأنقلابات العسكرية التي فتح الباب على مصراعيه لها انقلاب 14 تموز الذي سبب للعراق الكثير من التغييرات وافرز الكثير من ألأمور على كافة الأصعدة والجوانب ومنها :

الجانب السياسي :

1- تسلم العسكر لمقاليد الأمور في العراق وتصفية السياسيين الحقيقيين أوخروجهم من الساحة . 2- استخفاف العسكر بالقيم والتقاليد السياسية ومباديء السياسة والحكم كالأنتخابات والحريات , وطغيان مبدأ القوة وفرض الأجندة السياسية بالقوة العسكرية والتصفيات بعد أن كانت الأجندات السياسية تتصارع اعتمادا على البرنامج السياسي . 3- تسلط الفكر الواحد والزعيم الواحد بعد أن كان نظام الحكم ملكيا بروتوكوليا برلمانيا ضعيفا متخلفا ولكن كان من الممكن تقويته وتطويره .4- ااستسهال مبدأ القيام بأنقلاب وتزايد أعداد الطامحين بالتسلط وتكرر المؤامرات ودخول عصر الأنقلابات العسكرية .5- صعود عناصر غير كفوءة الى سدة القيادة وليس لها أي خلفية سياسية قادت البلد الى المزيد من التخلف .6- ظهور الشيوعيين كقوة سياسية غير منضبطة انذاك سبب تحديا لقوى اخرى مثل القوميين والبعثيين لدخول الساحة السياسية بشكل سري وبداية الصراعات المدمرة .

الجانب الأخلاقي :

1- قتل الملك فيصل الثاني الشاب الذي لم يقترف ذنبا هووالوصي عبد الأله وبعض افراد العائلة المالكة وخيانة العهد الذي قطعه العراقيين لجده بعدم التعرض لحياتهم, ومن ثم قتل نوري السعيد وسحلهم في الشوارع والتمثيل بجثثهم يعتبر وصمة عار لحقت بالمجتمع العراقي و تسببت بظهور النزعات الأجرامية البشعة والقيام بقتل وسحل مواطنين اخرين واعتبارها اعمالا بطولية ..

2- الأنقلابيين كسروا حاجز خوف العراقيين من انتهاك الأعراف والتجاوز على حياة الاخرين وأصبح استخفاف الناس بكل القيم والتقاليد والأعراف ممارسة تقدمية تثير الأعجاب والأهزوجة المشهورة انذاك هي (ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة ) دليل على استسهال عملية شنق الناس أو سحلهم والتحريض عليهما وقد حصلت حوادث كثيرة بهذا الخصوص .3- الأنقلابيين استبدلوا الخنجر الذي كان يعتبر اخطر الأسلحة انذاك عند احتدام المنازعات بالرشاشة والمسدس مما أحدث نقلة في الأخلاق الأجتماعية سببت كوارث كبيرة ..4-ظهور افكار تحض الناس على الاستهتاربالدين وبالمقدسات ..

الجانب ألأجتماعي :

1-زعزعة حالة الأستقرار الأجتماعي للمجتمع والفرد ..ولاتشفع طيبة عبد الكريم قاسم وزهده في الدنيا واهتمامه بالفقراء , لاتشفع له أو لأنقلابه حيث أن السوء الذي لحق بالعراق وبالفقراء جراء انقلابه وما صاحبه من تغييرات سلبية يفوق بأضعاف مضاعفة الفوائد التي جناها العراقيون من ذلك الأنقلاب .2-اربعة سنوات ونصف مضطربة هي فترة حكم عبد الكريم قاسم ولم تنجز سوى بعض المشاريع الفقيرة وكانت الوعود التي لم تتحقق هي اهم علامات المرحلة التي سببت حالات تذمّر واحتجاجات وتوترات ..3- قيام عبد الكريم قاسم بتوزيع قطع اراضي سكنية على الفقراء من المهاجرين من المدن العراقية الأخرى والريف الى بغداد سبب تغييرا كبيرا في بنية المجتمع المديني البغدادي واضمحلال قيم المدينة المناسبة للمدينة , وصعود قيم الريف المناسبة للريف فقط . 4- تجرأ الفلاحين والمواطنين الأخرين على خرق قيم اجتماعية قديمة محترمة مثل احترام شيخ العشيرة أوتقدير رجل الدين أو مختار المحلة واستبدالها بقيم غريبة لاتمت الى ديننا ومجتمعنا بصلة .5-ظهور الطائفية الدينية بشكل اكثر وضوحا بعد أن جلب المهاجرون بجهل من الريف قيم التعصب الديني الى مجتمع المدينه المتسامح والمتعايش بسلام .6 - ظهور مبدا الفساد الأداري و الوساطة للحصول على الوظائف بعد الانفجار السكاني الذي حدث بعد استقرار الأعداد الهائلة من المهاجرين وبروز مبدا التدافع الأجتماعي والتسابق على فرص العيش 7-هجرة الكثير من المزارعين الى المدينه سبب نكسة كبيرة للزراعة .8- ظهور مبدا التجسس والعملاء السريين وفقدان الثقة حتى بالجار والقريب .9-نزول المراة للعمل مع عدم وجود قوانين تضبط العلاقات مع وجود حالة من التخلف سبب مشاكل اجتماعية واستفحال ظاهرة التحرش والقتل لغسل العار والأنتقام .

وهناك الكثير من ألأمور لا مجال لذكرها ..

أما أهم ما ورثناه من حكومة القائد الطيب الأوحد عبد الكريم قاسم الضعيفة هو قيام البعثيين بانقلاب 8 شباط عام 1963 ونجاحهم بلا عناء بالسيطرة على مقاليد الحكم في العراق وارتكابهم لفظائع يندى لها الجبين ومن ثم انقلاب عبد السلام عارف وأخيه عبدالرحمن الذي سلم البلد على طبق من ذهب الى نظام البعث الصدامي المرعب الذي لايحتاج الى تعريف .فهل لازلنا نعتقد أن العدالة الألهية سترضى بكل هذا وسيبارك الله هذا التغيير الذي يسمونه ثورة 14 تموز المباركة ؟ ...مازلت لا أعتقد ذلك رغم اعجابي الشديد بشخصية عبدالكريم قاسم طيب النيات , ولكن النيات وحدها لاتكفي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سلطان
2009-07-17
صحيح ان عبد الكريم قاسم هو ابو الفقراء وقام بما قام اليهم ولكن لاننسى كم كنا مستقرين زمن الملوك وكم اصبحت الفوضى عارمه اجتاحت العراق كله من سحل وقتل وانقلابات لقد فتحت علينا 14 تموز كوارث الكون الى هذه اللحظه كانما كان هناك صمام امان وهو الحكم الملكى ثم رفعنا صمام الامان وانفجرت هذه القنبله الموقوته لتدمر ويستمر تدميرها ليومنا هذا ماذا جنينا من ثورة الفقراء سوا ان ازداد الفقراء فقرا وظلما ماذا جنينا من الاصلاح الزراعى والقضاء على الاقطاع سوى التدمير للزراعه الوطنيه بعد ان كانت لدينا كل شيئا
ابو علي
2009-07-16
الاخ العزيز ( محمود الشمري) لقد اثلجت صدورنا رحم الله الاقلام الواقعية التي لا تنجرف ولا تتحيز لقد حللت الامر واقعيا وهذا مايخشاه الكثير من كتابنا ياشباب لقد ولى زمن الخوف فاكتبوا مايجيش في صدوركم لتثلجوا به صدورنا والله الموفق
البهلول
2009-07-15
حسن حاتم المذكور يومها جدتي وانا في بيئة من الخرائب والعجائب والبؤس يطلق عليه تجاوزا اسم ( مدينة ) الشاكرية كنا نسكن داخل تنور مغلق ( غرفة ) تنافسنا على ملكيتها بعض العقارب ومليشيات ليلية من القمل والبرغوث وأسباب الأوبئة ' ورغم الصراع الدموي فالكل يمتلك حق الأقامة وتواصل الحياة المشتركة .المقدم عبد الكريم قاسم وفي معسكر اقامته كان يفكر في الموضوع الحل ولم نعلم انذاك حجم الوليد داخل رحم المجتمع العراقي ولماذا اختار عبد الكريم ان يتحمل مسؤولية القابلة لأخراجه الى النور' تمت الولادة ' ولم نعلم نحن المقيمون في مقبرة الشاكرية ' ان ثمة تموز ولد من اجلنا .بيانات وقرارات واجراءات وهلاهل شعبية ترحب بذلك الوليد ' كنا لا نفهما جيداً لكننا نحسها ونفرح بها .الثورة وزعيمها كانا يسابقان الزمن من اجل فقراء الناس ' حينها شاهدت الجموع ذهاباً واياباً والفرح يخلع الكآبة عن الوجوه الحزينة ' تحمل حاجاتها وتغادر قبورها وتترك بؤسها ' كنت وجدتي وخالي وحشر مع الناس ننقل امتعتنا ونودع محمية الحشرات والأوبئة .لم اطيل ' لقد وجدت نفسي وجدتي وعائلتي كغيرنا نجلس على قطعة ارض عليها ثلاثة غرف كل منها تمتلك عددا من الشبابيك وحديقة في وسط الدار وشجرة تين واخرى للبرتقال ونخلة فتية ومكان يتسع لزراعة الخضروات كنا نطلق على هذا الكيان الجديد ( الحوش او البيت ) يقع على شارع يستطيع الهواء الطلق ان يتجول فيه ويمتلك حرية الدخول الى غرفنا والخروج منها حاملاً معه زفيراً ملوثاً بقهر الزمن الأغبر . علمنا ان الرجل الذي منحنا كل ذلك وغير واقعنا واعاد الينا شيئاً من افراحنا ' كان لا يملك قطعة ارض وبيت مثلنا سوى غرفة في مقر عمله لا يمتلكها .كانت مدينة الثورة حيث ولد في بيوتها ونشأ في شوارعها ومدارسها وملاعبها المتواضعة جيل من الكتاب والشعراء والفنانين والرياضيين وكذلك المناضلين والشهداء . كانت 14 / تموز / 1958 ثورة من اجل الفقراء على عموم البلاد وكان عبد الكريم قاسم قائدها ' احبوه الفقراء وتوهموه رسولاً لأمير المؤمنين ومكملاً لمسيرة الحسين عليهما السلام وشاهدوه يسكن القمر بعد استشهاده ' هكذا هم فقراء العراق يبالغون حد التطرف في الحب والولاء لمن ينصفهم .قوى الظلام وزمر الرذيلة من قوميين ومغامرين عملاء تجمعوا كالأوحال في قطار الردة ' في صبيحة 8 / شباط 1963 الأسود ' اجتاحوا كالطاعون الملعون شوارع وسماء بغداد في وقت كان الزعيم مشغولاً بالتخطيط لأنجاوات وطنية اكثر من اجل العراق ' الأراذل وبدعم دولي وعروبي استطاعوا ان يغدروا بالزعيم ويغتالوا الثورة ويذبحوا انجازاتها ' لكن جذورها ابت الا ان تتواصل في الوجدان العراقي تعبر عن ذاتها وتكرار مظاهرها ردود افعال وطنية ووعي يتناسل في حركة المجتمع يعيد صياغة وتجديد اجيالاً من الوعي والكوادر الوطنية والمنظمات الفتية الرافضة للواقع غير التموزي .مدينة الثورة الرمز الخالد للعلاقة الروحية والأنسانية والوطنية بين عبد الكريم قاسم وفقراء الناس فيها ' استمرت وفية لوالدها الزعيم ويتمته الطاهرة .اغتصبها صدام البعث والبسها اسمه المعيب ' لكنها لم تتزوجه وتركت اسمها امانة في ضمير الملايين من فقراء العراق ' رفضته مغتصباً ' واستمرت يتيمة الزعيم تحمل اسمها التموزي وتعيد تطهير ثيابها من لعاب المغتصبين اللؤماء .الثورة مدينتنا وشرف مولدنا وذاكرة شهدائنا ' فيها تكونت شخصيتنا واكتملت مواهبنا التي لا يمكن لها ان تكون كما هي من خارج ارضيتها واجوائها . غداً في 14 / تموز / 2009 ستكرر قلوب الملايين من اوفياء العراق احتفالاتها في عيدها الوطني وقد لا يشاركها البعض من الهجين الحكومي ' ومن داخله وخارجه قد يسيئون كالعادة الى مشاعر الناس وذاكرة الوطن ' لكن تموز عبد الكريم سيبقى عيداً وطنياً لتأكيد القيم الحضارية لعراق الملايين .ايها الشهيد الخالد عبد الكريم قاسم ' كنت الخير وكانوا الشر ' زرعت الخير ' وزرعوا الشر' اختفيت خيراً في دجلة وشربتك الأمهات ورضعتك الأجيال وانت الآن خير في دمائها ' وبين الشر والخير يحتدم الآن الصراع وستنتصر تموزللخير والمحبة والأمن والسلام والمساواة
زيد مغير
2009-07-15
خاطب رئيس الديوان الملكي وزير المالية بان يخصص مبلغ 400 دينار لشراء سيارة فورد تقدم الى جلالة الملك فيصل الثاني يوم تتويجه , فجاء جواب وزير المالية بأن رصيد الملك لا يكفي لشراء السيارة , ولم يشترون للملك الشاب سيارة وتوج بسيارة خاله المرحوم عبد الأله ..وفي يوم الهجوم على دار الملك في 14 تموز وجاء المجرمون لقتل النساء والأطفال رفعوا المصاحف لأيقاف المجرمين ولكن للأسف لم يحترم القرآن وقتلت العائلة المالكة وسحلت في الشوارع ..أسألو أهل الأعظمية عن الحاجة نجيبة ماذا سمعت ورأت فالحقائق موجودة
بغدادي
2009-07-15
عاشت ايدك على هذا المقال
زيد مغير
2009-07-15
والله يا أخ محمود لقد كتبت الحق . وبعض الأخوة المعلقين يقول إن عبد الكريم قضى على الأقطاع .لم يكن في العراق اقطاع وانما نظام الملكية وكان الشيخ من البساطة يزوج بناته الى الفلاحين ويشاركهم افراحهم واحزانهم ..لقد دمر عبد الكريم كل المباديء والقيم العشائرية ..كانت انقلاب 14 تموز وصمة عار وذلك حينما وصل الخبر الى السيد محسن الحكيم في النجف بكى وقال لعنة الله عليهم قتلوا نفسا ً زكية ويلات وويلات لمقتلك يا فيصل . ما زال هناك شهود للجريمة وماذا جنى عبد الكريم وأين قبره ؟؟؟؟
ذو الفقار
2009-07-15
ياأستاذ محمود يظهر ان تبحث عن الطلايب بلا تواثي في إختيارك للمواضيع بحنكة! نعم الناس اليوم لايبحثون عن موضوعية هادئة في من خلقوا له التصور الذي يمكن محوه ابدا من جميل ذاكراتهم . هل تصدق ان هناك من يظن ان المرحوم عبد الكريم لازال حيا؟ ثم هل تعرف كم اسم عبد الكريم في سنوات حكمه في العراق خاصة؟ جمالية عبد الكريم في ذاكرة الناس هي انه كان محبوب الجميع برجوازيين وفقراء، شيوعيين قوميين وحتى بعض البعثيين اما رصيده عند الفقراء فلايحصى ثم لم تسال الناس يوما ما هل ابن الطاهرة كيفية من مذهب من؟ ذاكرة العراقيين تخزن له صور البهاء والنقاء وطيب المنبت ولو سمع ثائر الالوسي ابومصطفى صديقي بمقالتك دون ان يتمعنها لمزقك اربا بنقده اللاذع و بحواره الممتع فقد ارسل لي عن الزعيم صور الدكتاتورية التي الصقها البعث البغيض به والسفرطاس وملكوته الصوفي الذي كان يعيش. مع ذلك ارفع لك القبعة لم تنقد الزعيم انتقدت منهج العسكر وما جر العراق بعد ذاك الزاهد الفقير الصائم المظلوم المقتول غدرا ويقيني انت تعرف ذاك ولست بجاحده!
نورى السعيد
2009-07-15
اجمل مقال منذ عشرات السنين ومنذ استشهاد العائله الملكه السعيده على ايدى الغادرين وناكرى النعمه وما اكثرهم اليوم وياليت لو عرفنا السبب الحقيقى وراء مقتلهم ياليت يا ايها الاستاذ العزيز محمود الشمرى ان تبحث وتاتينا بالحقيقه المره التى ارادة بالشعب والمنطقه الشر بقتل وتصفية الشرفاء العائله المالكه واشكرك ويشكرك الشعب العراقى الاصيل القديم
ابو فيصل
2009-07-15
سلمت يداك استاذ محمود الشمرى المحترم على جمال المقاله الرائعه ولتى اعادة الروح للشهداء الطيبين من العائله المالكه المغدوره على ايدى العملاء الماجورين واعادة اليهم والى ارواحهم الطيبه الشريف التى ازهقت فى هذا اليوم الاسود البغيض اعادة اليهم الراحه والرحمه ماذا فعلو الينا لنقتلهم ونسحلهم كم من المبالغ سرقوها من الشعب كم اختلسو من قوة الشعب رحمهم الله انهم فعلا المغفور لهم وغفر الله لناعملنا المشين فعلا ان من قام بها لهو فى منتهى الخسه والنذاله التى يقتل فيها نساء واطفال انهم من اسس للقاعده المجرم
السيد الحسني
2009-07-15
نعم كنا ومازلنا نحن العراقيين نعيش بالعواطف والنزعات القبليه المذهبيه ..وهذه لا تبني اوطان ..فمهما وصلنا يبقه هذا الارث فينا ..نعم كان شيعيا وامينا ونزيها ولكن هل تكفي هذه لقياده دوله..لم يسيطر حتى عله رفاقه الذين قتلو الملك وسحلو البقيه وهتكو المحرمات.رجل الدوله له مواصفات..لكن الم تكن بدايه ثقافه السحل والقتل السياسي
محمود الشمري
2009-07-15
تحية الى الأخوة المعلقين وأعتذر ان كنت قد لامست وترا حساسا في القلوب توارثه الجميع بمن فيهم أنا شخصيا وهو وتر التقدير الشديد والود العظيم لشخص الزعيم الوطني الكبير عبدالكريم قاسم , ولكن التقدير لا يمنعنا من البحث والنقاش ومعرفة الحقيقة . انا شخصيا أقدر بوذا كمصلح كبير ولكني لا أؤمن بالبوذية كديانه . ويبدو أن الأستاذ علي قد اكتشف انني من اصول برجوازية حيث ان والدي كان من كبار كبار العاطلين انذاك وسافر للكويت لغرض العمل وعاد مفلسا قبل الثورة بأيام قليلة بعد أن استدان مبلغ اجرة العودة .
علوان
2009-07-15
عليه قليله 144 متر كما في التعليق لا وفوقها 200 دينار للبناء العايش والواعي في 1958 يستطيع ان يميز كل شي اذا كان حياديا كان التمييز شبه معدوم الم تسمع ببيان رقم 13 الذي اجاز اعدام المنتمي للحزب الشيوعي وشمل ذلك المعارض للبعث والمؤيد لعبد الكريم قاسم اعتقد لم تسمعوا بقصر النهايه والنادي الاولمبي واتحاد النقابات وبقايا الهياكل العظميه مع هذا لم يصدر قانون مثل القوانين الاخرى وما اكثرها لانصاف من لم يمت في تلك المجازر وحتى الشيوعيون والقاسميون واعداء ادعياء البعث لم يطالبوا بانصافهم الله يهدينا
علوان
2009-07-15
الله يرحم والديك ياخي واعتقد انك غير واقعي وغير منصف وكذلك متحيز لفكر معين وارجوا عدم قلب الحقائق والسياسه والرأئ وكذلك الحكم علم نسبي وليس مطلق ويمكن جواز النقد فيه في اي موقف وفي اي وقت كما يحصل الان في الحكم العراقي وحتى الخلاف من داخل البيت واكبر دليل موقف الوزير بابان من الائتلاف وموقفك وموقفي من ذلك والواقعيه مطلوبه هل عبد الكريم مثل صدام وهل البعثيين مثل الشيوعيون وهل الفقير مثل الغني والعالم مثل الجاهل وهل المرجع مثل المقلد وهل المالكي مثل علاوي وهل الذي يسكن غرفه طين ممزوجه بماء اشطيط
علي الناصري
2009-07-15
على ما اظن والله اعلم ان صاحب المقاله من الطبقه البرجوازيه التى استطاع عبد الكريم القضاء عليه اذ كيف يحكم على الرجل بهذا الشكل هل ان ذنب عبد الكريم قاسم هو القضاء على اصحاب الاموال ونظام الاقطاع الجائر ثم كيف لايكون عبد الكريم الرجل الذي مات ولم يوجد في جيبه الانصف دينار اي من الساسه السابقون والحاضرون مثل عبد الكريم قاسم عزيزي صاحب المقال مع تقديري لبعض النقاط التى ورادت في مقالة لكنها تجافي الحقيقه التى يجب ان تعرفها هي بغض النظر عن المسميات يبقى لعبد الكريم الود في نفوس الفقراء
Army
2009-07-15
رحم الله الملك ورحم الله الزعيم . الملوكية هي نتاج ما توصلت اليه الزعامات الدينية والقيادات السياسية على الرغم من الضغوط التي مورست عليها من قوى الاحتلال اضافة الى وعي المجتمع وادراكه فكانت نتاج الشعب والمجتمع وكل ماتقدم من اسباب . اما ثورة 14 تموز كانت نتاج المجتمع لما وصلت اليه الامور من سياسة عنصرية طائفية بقيادة نوري السعيد تركي الاصل عثماني النزعة والتسلط . صحيح قلنا ان القيادات وزعت 80متر في الثورة ووزعت 800 متر في اليرموك لكن هذه هي الضغوط التي مورست على الزعيم من قبل العسكر الفاسد
sun
2009-07-15
يازعيمنا ومعلمنا..أيها الزعيم الخالد : لقد أسست دولة النظام والقانون ورسخت معاني ألأنسانية والتواضع في كل تصرفاتكم وحكومتكم أما اليوم أيها الزعيم ( الدنيا غير) والله أي مدير عام في الدولة يملك الملايين من الدولارات وقصور ومزارع وفلل وأسطول من السيارات .. عدى سيارات الحماية وألأحباب والعائلة !!!. أيها البطل الخالد : نعلم أعلم علم اليقين بأنك الخالد دوما... يتذكرك ويحترمك عشرات ألأجيال القادمة.. أما حرامية اليوم فمصيرهم معلوم... المحاكمة ... وأخيرا الى مزبلة التأريخ . نتذكرك كل يوم ونحتفل بذكرى ثورة الشعب ، ثورة / 14 تموز كل سنة .
البدري
2009-07-15
لطالما كنت اسمع ان عبد الكريم قاسم كان طيب القلب وبسيط ولم يأتي ولن يأتي للعراق رجل طيب مثله الى آخره من المدح والتحسر الذي كان يقال عنه لكني كنت انظر ولا زلت للامور على نحو مختلف تماما ومقالك هذا اخي الكريم هو عين الذي أؤمن به لانه واقع الحال وهذا هو الذي جرى في العراق وتحول المجتمع العراقي الى ما نراه اليوم من نماذج كان العراق قبل 14 تموز 1958 خاليا منها ولازلت اقول ان عبد الكريم قاسم قتل العراق والشعب العراقي بثورته ولا زلنا نحصد علقمها لليوم والى ما شاء الله
ابو الليل
2009-07-15
لاننسى انه رحل الناس من منطقة الشاكرية والتي هي مركز بغداد ووزع لهم 144متر في نهاية بغداد ووزع 600 لضباطه واعوانه في احسن مناطق بغداد اين العدالة
شاكر احمد
2009-07-15
والله عمي صارلي سنين مقاري مقال واقعي مثل هذا وصارلي سنين مكايل لواحد رحمه الله والديك بس والله عمي الف رحمه علوالديك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك