المقالات

هل إستلمت "الصباح الجديد" أول الصكوك السعودية!!


بقلم:فائز التميمي

عجباً لو طالعت صحيفة العراق الجديد في عددها ليوم 13 تموز 2009م فكأنك تقرأ صحيفة سعودية في تخندقها وفي إستماتتها لإعلان الحرب على الإئتلاف العراقي عامة والمجلس الأعلى خاصة. ففي عنوان كبير مثير وعن مصدر برلماني مطلع رفض ذكر أسمه: المالكي طالب ب40% من الإئتلاف وفرض شروطاً صعبة على الحكيم رغم ضغط إيران.وكشف المصدر أن هنالك: (1) خلافات كبرى بين المجلس والدعوة. (2) أن المالكي طلب ضمانة أن يبقى رئيساً للحكومة وأن يُمنح حرية تشكيلها بعيداً عن المحاصصة.(3) أن المجلس حائر ويخاف أن يرفض طلبات المالكي فيخسر في الإنتخابات إذا دخلها وحده.مصادر أخرى : (1) تبدي مخاوفها من أن يتراجع المالكي ويعود الى الإئتلاف بسبب ضغوط إقليمية.(2) أن إيران تضغط.ثم يـذكر آراء ثلاثة: (1) قاسم داود: إستبعد أن يخرج المالكي من الإئتلاف السابق.(2) عزت الشابندر: يؤيد تشكيل إئتلاف آخر غير الإئتلاف القديم متهما الإئتلاف بالطائفية!!. (3) مستشار الصحوات أبو عزام التميمي: أن الساحة لا تتحمل المشاريع الطائفية.مصادر أخرى ذكرت للصحيفة أن بايدن يضغط لمعادلة الضغط الإيراني. هل هـذه الطريقة في عرض المعلومات أما عن مصادر مجهولة أو مصادر موتورة معادية مثل الشابندر وربيب الإرهابيين أبو عزام التميمي واللـذان لا يخفيان حقدهما على المجلس في كل مناسبة وهم من صنائع الإعلام السعودي.هل بدأ ضخ المال وهل بـذلك يعلن إسماعيل زاير عن بدأ المزاد لإستلام العطاءات الفائزة بنيل المليارات من السعودية حتى ولو كان على حساب الوطن والشعب .هل أعلن بـذلك الزاير تخندقه هل سيكون الصباح الجديد صباحاً سعودياً معتماً !!.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الرسام
2009-07-15
لايخفى على الجميع الحقد الوهابي على الشيعة وخصوصاً الحقد على المجلس الاعلى لانه ولد من رحم المرجعية . فلا غرابة من هذه الصحيفة او غيرها وقد رصدت مليارات الدولارات من اجل افشال القوى الوطنية مثل المجلس الاعلى وغيره وكي تتبؤ المناصب بعض الشخصيات المنبوذة التي تمول من السعودية
بهجت
2009-07-15
على الاخوه في العراق ان يتذكرو الماضي الاليم وما حل بهم ومالاقوا من المنظمات العربية من ظلم تر هم الذين دعموا صدام وتقويته عليكم الالتزام بالمرجعية العلبا
Army
2009-07-14
لقد اعطينا المجال بما يكفي واليوم نحن امام خيار صعب وليس عدة خيارات ،وعلى الرغم من ان الامثال تضرب ولاتقاس فقد اصبحنا اليوم نقف كما وقف طارق بن زياد حين احرق سفن جيشه وخير ه بين الاندفاع نحو العدو ومنازلته والانتصار عليه وبين البحر وراءه والموت غرقاً. ونحن نقف اليوم مخيرين بين الائتلاف ونحن معه والتقدم نحو الامام والانتصار على كل المؤامرات وبين البعث الكافر وراءنا فاذا عدنا او تهاونا غرقنا واغرقنا في كفره وظلالته.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك