بقلم:فائز التميمي.
هنالك المئات من أعوان القاعدة في قبضة الأمن السعودي وقد اعلن القضاء السعودي أن من تنتهي محكوميته سوف لن يُطلق سراحه حتى يعلن أمام القضاء توبته. هـذا ما نشرته جريدة الشر الأرقط 14.7.2009م .ما أسهل هـذه التوبة !! فالناس في هـذه الأيام تحلف أيمان كاذبة على شيء سخيف ليس له ثمن فما بالك بإطلاق سراحهم. ثم هل تشمل هـذه التوبة قتل الشيعة .بالطبع كلا بل ربما سيكون ضمن كليشة التوبة أن يقول: أن لا أقتل إلا شيعياً رافضياً صفوياً عراقياً بالأخص!!قد يقول البعض : لقد ذهب خيالك بعيداً وشططت وظلمت وتكلمت من غير بينة! وما هكـذا الظن بك!!.أقول: هل كان واحد منا يتخيل أن يأتي أعرابي لا يعرفه الناس وليس لهم معه مشكلة ولا يعرفهم ويفجر نفسه فيهم !! هل كان منا من يتخيل أن ترسل الدول العربية إرهابيين يدمرون كل شيء أمامهم!! هل كان في مخيلة أحد أن الحكام الاعراب هـكـذا أراذل والى هـذا الحد!! تخيلوا أي شيء سيء وأجزموا أن الأعراب يفكرون به وبأسؤا منه!! والمهم في أن هولاء 320 إرهابيا منهم بعض العرب وجلهم أمراء يعني أن كل من يأتي منهم الى العراق سيكون تنظيماً!!.أعذروني فسوء الظن بالسعوديين عمل صائب وخلافه الغفلة والدمار.!!اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
