محمد علي الشيخ
مازال مدير شبكة الاعلام العراقي عبد الكريم السوداني، يحتفظ في مكتبه ببيت شعري كتبه شاعر صدام لؤي حقي، والذي يقولسنبقى على طول المدى احبة رفاقمادام في ........هذا البعثي اصبح ورفيقه عضو فرقة في حي المغرب فلاح المشعل ،يسيطران على المؤسسة الاعلامية الحاكمة في العراق، جريدة الصباح وقناة العراقية، والمراقب لتوجهاتهم سيرى بوضوح ذلك التوجه والحنين، فوجود اشخاص بعثيين في صحيفة الصباح وقناة العراقية امر لايحتاج الى دليل فهي توجه الاتهام الى الاسلاميين ، وتشجع الالحاد والتغريب ، عبد الكريم السوداني عمل محرر فاشل في قناة الحرة وتم طرده منها من قبل الاستاذ الكفائي، وهرب خارج العراق بعد مطاردته من قبل اهالي الضحايا، كيف عاد وما هي طبيعة المؤامرة التي حيكيت ضد العراق فهذا يعود بجزء كبير منه الى فلاح المشعل الذي اقنع ابو عرفان" علي الموسوي" بان السوداني رجل شيعي يصلي" ويعمل سابقا بقناة الحرة" وابو عرفان رجل بسيط انطلت عليه حيل البعثيين، هذا المخطط يهدف الى افراغ العراقية من الكوادر المخلصة وجلب بدلا عنها ،سامر المشعل ليتراس مجلة الشبكة بدلا من الاستاذ حميد المختار "اسلامي وسجين سياسي سابق" اما سامر المشعل فهو بعثي وشقيق فلاح المشعل والمشرف علىسرقات الصباح من خلال الاعلانات، مخطط اشرفت الدول الاقليمية على وضعه وانفقت ملايين الدولارات من اجل وصول هذه الشخصيات لهذه المراكز الاعلامية ، لنقرء صحيفة الصباح سنجد انها تنال من الشخصيات الاسلامية والتي تنتمي لخط حزب الدعوة او المجلس الاعلى وتصفهم بانهم طائفيون ؟؟ من اجل تسقيطهم والتشهير بهم، لنشاهد قناة العراقية كيف تعمل بجد للنيل من الائتلاف وتسقيطه وكيف انها لم تحاول ان تخلق او تنتج ولو برنامج واحد يدافع عن سياسية الائتلاف ضد الطائفية وكيف انها من خلال تغيبيها لشخصيات اسلامية تحاول ان تدق الاسفين بين مكونات الائتلاف وكيف انها تحاول الاساءة للعلاقة بين الاكراد والحكومة، اليس هذا مخطط بعثي، ولو حاول اي مخلص تتبع صحيفة الصباح لمدة شهر وقناة العراقية لنفس الفترة سيجد انها تشترك في هدف واحد فقط.هذه الافكار وغيرها نضعها بيعين الاعتبار امام انظار المستشار الاعلامي لدولة رئيس الوزراء الاستاذ ياسين مجيد.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha