سليم الرميثي
كل يوم تؤكد مملكة الخبائث والتخريب عدائها وحقدها على الشعب العراقي وعلى شيعة اهل البيت ع..لازالت الفتاوي التكفيرية والهمجية والتي تدل على تخريف علماء آل سعود وحكامهم تنطلق من على شاشاتهم الشيطانية والتي تدعوا للقتل ولابادة الجنس البشري في العراق وقي العالم ولم تتوقف ولم تنتهي مقابل هذا السكوت اللامبرر من قبل حكومتنا اتجاه هؤلاء الذين يعلنون يوميا ويصرحون علنا عن نواياهم الخبيثة اتجاه العراق الجديد ولا نعلم هل اصبح العراق بهذه الدرجة من الضعف والذل حتى يغض الطرف عن قتلة ابناءه وتخريب مدنهم وقراهم اهذا يعقل ياناس؟لماذا هذا الذل وهذه المسكنة ونحن لم نسمع من مسؤولينا كلام واحد يجيب على تساؤلات المواطنين الذين اصبحوا في حيرة من امرهم امام هذا السكوت على آل سعود وماحاجة العراق بعلاقة مسمومة مع هكذا نظام متخلف؟والله لو كانت لنا كرامة على هذا التكبر واللامبالات من قبل خدام الصهاينة لسحبنا سفيرنا على الاقل من هذا البلد.ماذا يريد آل سعود من العراق والعراقيين وماذا يريدون من شيعة العراق؟ اذا كانوا يتصورون ان بامكانهم اعادة الظلم والظالمين على شيعة العراق فهم واهمون وسيندمون قريبا على مواقفهم العدائية هذه ..ولماذا هذا العداء للشيعة وهل فعل الشيعة بهم مثل مايفعلون هم بالشيعة الان وعلى مر التاريخ؟نحن نعلم ان تاريخ العلاقات السعودية العراقية لم يكن يوما على مايرام وكان العراق دائما هو المبادر لانشاء علاقات ودية حقيقية ولكن كان الرد دائما هو التآمر والغدر حتى مع جميع القادة السنة الذين حكموا العراق عبر التاريخ..وهذا يكشف كذب ونفاق حكام آل سعود على سنة العراق وادعائهم بانهم يدافعون عنهم؟يوميا نرى ونسمع من حكام ومسؤولي مملكة الغدر والدم توسلاتهم بالصهاينة لبناء علاقات حميمة معهم وهي كذلك وبين فترة واخرى يخرج مليكهم بمبادرة لارضاء اسياده من الصهاينة..فلماذا لم تكن مثل هذه اللهفة مع شعب العراق وهو يعتبر جارا تاريخيا لهم؟آل سعود لايحترمون الا القوي لذلك نراهم يلهثون وراء الدول الكبرى ليحموهم من السقوط الذي بات وشيكا نتيجة الخلافات العائلية الشديدة والتي ستكون من الاسباب الكثيرة لحتمية سقوطهم وانهيار عرشهم البالي.ونتعجب من تصريح الاخ وزير الخارجية السيد زيباري حول اهمية العلاقات مع الدول العربية ومساهمتها في تثبيت الامن والاستقرار في العراق نقول له انك على خطأ ياسيادة الوزير وانظر الى فلسطين ولبنان والصومال والجزائر الم يكونوا هؤلاء على علاقات حسنة ووثيقة بالدول العربية فماذا فعلت لهم منذ عشرات السنين وهل ساعدتهم في شيء ولاننسى الدور التخريبي الرئيسي لآل سعود وآل مبارك وغيرهم من حكام الدجل والنفاق في كل هذه الدول التي تعاني من انتكاسات واضطرابات امنية مستمرة ولاننسى ايضا ماذا يحدث في الجزائر على مدى عشرين عاما الم يكن سببه المباشر حكام ال سعود؟فاي مساعدة تترتجى من هؤلاء الذين همهم عروشهم وبطونهم وتحقيق شهواتهم الدنيوية الفانية .واي عون يرتجى من حكام حكموا بلدانهم عشرات السنين بالحديد والنار وشعوبهم تأن تحت سياط جلاديهم وتعاني اشد حالات الفقر والجوع والتخلف..ها نحن العراقيون حكاما ومحكومين كل يوم نسمع صرخات واستغاثات شبابنا من زنازين الظلم والقهر السعودية وهم ينتظروا سيف الجلاد وهو ينزل على رقابهم وما من مغيث يغيثهم ولو بكلمة سوى بعض الاصوات الشريفة التي تنطلق من البرلمان العراقي وبعض الاخوة من الكتاب وهنا يجب ان نذكر قناة الفيحاء التي لم تنفك من اسماع اصوات المعتقلين العراقيين في زنازين ال سعود وهم يستصرخون ويستنجدون ولكن ليس هناك من يسمعها ويستجيب لها من قبل حكومتنا ولم نسمع الا كلمات مدهونة بزيت الخوف مرة واخرى بزيت المجاملة والخنوع.يجب ان تكون معاملة العراق للدول بالمثل والا سنكون ضحية المؤامرات وسنصبح فريسة سهلة امام كل الاشرار الذين لايريدون للعراق خيرا.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha