المقالات

حيدر ورؤى يكسران قيود الطائفية والقومية


فراس الغضبان الحمداني

الخميس الماضي كان جميلا وسعيدا على عائلتين بغداديتين معروفتين ، هما عائلة السادة آل دخيل الموسوية وعائلة المخرج التلفزيوني المعروف سمير سوار ... المناسبة خطبة حيدر على رؤى .

حيدر حسين الموسوي الإعلامي والكاتب يعمل في وزارة المهجرين ( المكتب الإعلامي ) ومقدم برامج في تلفزيون دجلة ومستشارا إعلاميا لوزيرة المرآة السابقة السيدة أزهار الشيخلي .. عربي يعتز بعروبته ، وشيعي لا يؤمن بطائفية ويفتخر انه عراقي ، مثلما يفتخر بنسبه الذي يعود إلى الرسول الأكرم محمد بن عبدالله (ص ) .

عرف عنه محاربته للطائفية والحزبية والقيود القومية .. أعجبه في رؤى أنها عراقية صالحة من أسرة عرفت بالعفاف والبساطة ، ووجدها خجولة هادئة محبة للأسرة وللعلم .

إما رؤى سمير سوار ، فهي صحفية شابة واعلامية مثابرة تنتمي إلى القومية التركمانية والى المذهب السني ، وعندما سالت عن حيدر الموسوي .. لم تسال عن دينه ومذهبه وقوميته ، وقالت هل هو مؤمن بعراقيته ؟ وجاءها الجواب .. نعم .. قالت إذن فانا أتشرف به .

هذه المظاهر التي أراد مروجو الطائفية منع عودتها إلى بلاد تعودتها من قرون طويلة صارت تقليدا عراقيا هذه الأيام .. فالمواطنون الراغبون بالتغيير والناقمون على الرتابة ودعاوى الطائفية والقومية متلهفون للتوحد ونبذ العنف وحب الآخر وبناء الوطن على أسس المحبة والتسامح والعدالة والتوزيع العادل للثروات .. رافضين دعوات من يريد بوطنهم الشر والأذى والعودة إلى المربع الأول حيث الحرب الطائفية ونذرها المشؤمة .

لذلك يسارعون إلى بناء علاقات متوازنة ، إنسانية ، أخلاقية يحكمها التسامح والقبول بالآخر لأنه شريك في الوطن ومذهبه وقوميته مجرد بطاقات خاصة ، إما هويته التي يبرزها في كل مكان وزمان فهي عراقيته الحقة وحبه لبغداد والمدن الأخرى العزيزة .

فتحية لكل عراقي وعراقية يكسران هذه القيود والحواجز من اجل وطن أحلى وأغلى وأجمل .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك