ان التظلم والتباكي من مواقف النظام السعودي ومصاصي الدماء من مفتي الديار المقدسة التي نسأل الله تعالى ان يطهرها من رجسهم لم يعد يجدي نفعا أو يداوي جرحا . فلاهم من البشر فيستعتبون ولا هم من الحيوانات فيدجنون ، وإنما هم مسخ خلقه الله تعالى ليبتلي به عباده ويمتحن به ايمانهم فمن سالمهم ضل وهوى ومن حاربهم فاز ونجى .
وبما ان الأمور قد وصلت الى هذا الحد من الأصرار على العزف بألحان الجريمة والرقص على الجراح النازفة والتلذذ بدموع الأيتام المنهمرة فلا بد من وقفة قوية وارادة صلبة تعبر عن رفض هذا الشعب لتدخلاتهم السافرة وعجرفتهم " البدوية " التي لم تغيرها القصور العالية والسيارات الفارهة والنعمة الوافرة فراحوا يحوكون المؤامرات القذرة للنيل من أسيادهم وتاج رؤوسهم أهل العراق وهم يرتمون بأحضان العاهرات اللاتي جاءوا بهن من مختلف بقاع العالم الى بلد الحرمين الشريفين .
وهنا ادعو الحكومة العراقية " اذا كانت عراقية فعلا " الى منع التجار من استيراد جميع انواع البضائع السعودية حتى لو كانت حياتنا متوقفة عليها , بل ومحاسبة كل تاجر يستورد من مملكة الشياطين ولو عود ثقاب . كما ادعو الشعب العراقي الى اثبات قدرته على فرض ارادته من خلال مقاطعة جميع البضائع السعودية الموجودة في الأسواق وأنا أول الملتزمين بتطبيق هذه المقاطعة لأن كل سلعة من السلع الواردة من بلاد الأجلاف فيها علق من دماء ضحايانا ، وكل دولار يدخل الى خزينتهم يتحول الى قطعة سلاح بيد الأرهاب أو مكافئة مالية تدفع لمن يقتلنا . فهل ستثبت حكومتنا قدرتها على التصدي لمملكة " البعران " ؟ وهل سيثبت شعبنا قوته في مواجهة دولة أرباب الشيطان ؟ .
إن الأجابة على هذا السؤال سنعرفها من خلال حجم الألتزام بمقاطعة سلع وبضائع آل سعود أسعدنا الله بفناءهم وأقر عيوننا بأنقراضهم .
https://telegram.me/buratha
