المقالات

يا للغفلة فأسمع!!: ألدُّ أعدائنا يقرر لنا من هو عدونا!!!


بقلم:فائز التميمي

منـذ إحتلال الإستعمار لبلادنا العربية عمد هـذا العدو على أن يقرر كل أمورنا بل وحتى يقرر من هم أعدائنا.لـذلك تجد أن تمارين التعبئة العسكرية في المغرب مثلاً تتخـذ من العدو بإتجاه الشرق أي بإتجاه الجزائر ولا زالت تلك العقدة التي خلقتها فرنسا حاضرة الى الآن.وخلقت بريطانيا للعرب أعداءً وهميين فلمصر السودان وللكويت العراق ولليمن السعودية وللبنان سوريا وهكـذا بقية الدول.وعندما إحتل العدو الإسرائيلي فلسطين توحد العرب في إعتبار العدو الإستراتيجي الوحيد هو العدو الإسرائيلي الـذي إحتل وقتل ونهب وشرد. وكان هـذا خيار الشعوب بينما كان الحكام قد إتفقوا سراً على أن عدوهم هو الإتحاد السوفيتي وليس إسرائيل حتى إستطاع السادات وبالضربة القاضية أن يقضي على إختيار الشعوب وكان موقفاً صعباً للحكام لأنهم كانوا يعتاشون من هـذا الشعار ويقتلون شعوبهم ويشردونها بحجة العمالة لإسرائيل.ثم توجهوا الى أفغانستان لقتال الشيوعيين الروس وعندئـذ قامت الثورة الإسلامية في إيران فتوجهت أمريكا وأوربا والحكام الأعراب لإعتبار أن إيران هي العدو الإستراتيجي بسبب من حقد طائفي وخصوصاً أعراب السعودية بينما كان الشاه هو الصديق الإستراتيجي !!!.واليوم العدو اللدود للعراق هو أعراب السعودية والمصيبة إنهم هم الـذين يقررون لنا من هو عدونا !!ويوجهونا لنسفك دمائنا ودماء الآخرين وهم يقضون ليلهم بحثاً عن نانسي وعن هل أسلم ميكل جاكسون ام لا!!.وكم حضر في زواج فلانة الغانية!!وهـذا الأمر يـذكرني بجحا: فمرة إشترى جحا كيلو لحم لزوجته على أن تعد له طعاماً في العشاء فجاءت نسوة فإستحت منهم وطبخت لهم الطعام فجاء جحا فقال لها : أين الكيلو لحم؟ قالت زوجته: أكلته البزونة. فجاء جحا بالبزونة فوزنها فكان وزنها كيلو واحد فأخـذ يحدّث نفسه: إذا كانت هـذه البزونة إذا أين كيلو اللحم وإذا كان هـذا الكيلو هو اللحم إذا أين البزونة!! ونقول لبعض سياسينا: إذا كان السعوديون أعدائنا فلماذا نأخـذ بكلامهم وإذا كانوا حبايبنا فلماذا لا نراهم في أحضاننا!!.الحقيقة واضحة كالشمس في رابعة النهار: عدونا الإستراتيجي والدائمي هم الاعراب السعوديين فلا تُخدعون. ولا يُلدغ المؤمن من جُحر مرتين.!!.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك