المقالات

صحيفة الصباح وثقافة الاقزام


صلاح عبد الحسين

ما تزال صحيفة الصباح تنهج في صفحاتها الثقافية منهجا شخصيا وعدائيا وبعيدا عن المهنية، وما تزال تنسى انها صحيفة للدولة ممولة من قبلها، ومع هذا فان صفحتها الثقافية التي يشرف عليها مجموعة من الملحدين والصبية النزقين ،الذين يتهجمون على العقائد الدينية ويسفهونها بحجة الحرية الثقافية كما فعل مسؤول الصفحة في تهجمه على المهدي المنتظر، واخرى يسبون الشهيد الصدر الثاني وينالون من افكاره، الاباحية والالحاد هي الصقة الغالبة على الصفحة الثقافية حتى ان جميع الادباء والمثقفين امثال الاستاذ الروائي الكبير محمد خضير قد وجه لها نقدا لاذعا بسسب تلك التصرفات المشينة،

ثقافة الصباح تعكس روح التقزم لدى كادرها الموبؤ" ،بعضهم مصاب بالمازوخية وعقد النقص اتجاه المثقفين العراقيين والشعراء الكبار، وبعضهم تفترش عائلته ارصفة بناية طريق الشعب ، متوسلا ان يعمل حارسا فيها ،ثم فجأة يجد نفسه بواسطة" خضير ميري" مستخدماً وظيفته جمع المخطوطات وتنضيدها فقط؟ ليحتضنه موبؤ اخر جاء من خلف الحدود بعد ان قضى سنواته في التسكع ، ولما عطفت عليه الحركة الاسلامية ووجدت له وظيفة في صحفها ، اصبح يكيل لها سهام الاتهام ،

بعض هولاء الموبئين يشن هجوما على ادباء العراق ، وشعراؤه، ويصفهم تارة بانهم قوميون واخرى طائفيون، ويستخدم الفاظا تعبر عن جهله في الشعر فبينما كان هو طفلا في مواخير الميدان يتحدث عن الذاكرة الثقافية التي شوها هولاء الكبار ، ويتحدث عن معنى بيت شعري استله له بعض من هذا الكارتل الحاقد والذي يعمل في صحيفة الصباح، مؤثرا نزعته الشخصية على المهنية، استل بيتا شعريا من قصيدة لشاعر، يتقزمون امامه اينما ولوا وجوهم ، ياسيد الانتظار" لتقول لنا صحيفة الاحتلال انه يمدح صدام؟ومتى كان صدام سيد الانتظار؟ وهل مفهوم الانتظار ينطبق على الحاضر "صدام"

اما كاتب المقال الذي وقف في برنامج بثته العراقية" سحر البيان:" وقف يتلعثم بقصيدة عمودية من خمسة ابيات كتبها لها مسؤول الصفحة وكانت اربع منها مكسورة الوزن كما قال له الشاعر الكبير محمد حسن ال ياسين، ثقافة الاقزام تنتسر هذه الايام في صحيفة الصباح ، لان رئيس تحريرها ينطبق عليه المثل الشعبياذا كان رب البيت .... فما ادراك ما هو ماضي فلاح المشعل صاحب الصفحة الاخيرة في صحيفة بابل، وما ادراك من هم الذين يفترشون ارصفة طريق الشعب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد الربيعي
2009-07-10
الى اخواني المعلقين والمهاجمين للسيد صلاح عبد الحسين لماذا انتم تهاجمون الرجل دون التفكر لماذا هو قال هذا الكلام..ربما الرجل وجد مايسئ للشهيد الثاني ولامامنا المنتظر واراد التنبيه لهذا الشئ ..عليكم التاكد قبل مهاجمه الرجل..خصوصا ان هذا الوقت وقت عصيب وبدا البعثيون بالتغلغل لمفاصل الدوله العراقيه ومنها الصحافه بطبيعه الحال والا كيف نستطيع تطوير بلدنا اذا لم نشر ونحدد الخطا!!!..على كل اذا كان هناك اساءه لمعتقداتنا نطالب الجهات المختصه بالتحقق واتخاذ التدابير وشكرا
امير العراقي
2009-07-10
ماهكذا يا صلاح تورد الابل .... قد اتفق معك في جوهر ما ذكرته حول التوجه العام للصفحة الثقافية للصبح ولكني لا استسيغ هذا الاسلوب الانفعالي الشديد المليء بالشتائم والقذف ..ياخي نحن نتكلم عن حقل ثقافي ينبغي ان نكون ابعد ما يكون عن منطق العنف والالغاء والشتائم ..انا اعتقد بان ذكرته به من الاساءة لموقع براثا الاصيل الذي لا اعتقد با ن توجهه الفكري لايتوافق ابدا هذا الاسلوب الذي عفا عليه الزمن
احمد الكناني
2009-07-10
الاخ كاتب المقال علينا الابتعاد عن ثقافة البعث المبنيه على الاتهام والتخوين لمن لا يحمل افكارهم العفنه فبمجرد ان هؤلاء الكتاب يختلفون بالرأي اصبحو اقزام وملحدين ومتسكعين في اوربا النظام المقبور هو الذي اجبرهم الى اللجوء لاوربا وايران وغيرها ولم يغادرو للسياحه ليقول الكتاب ما يروه وفق ارائهم وليسو بالضروره ان يستنسخو افكارك وارائك والا ما الفرق بين زمن العفالقه الانجاس وزمن العراق الجديد؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك