المقالات

لاتستخفوا بصبرنا ياأوباش البعث


عزت الأميري

بواقعية وحكمة وترو وحنكة حقه لننظر مليا في المشهد الدامي العراقي وخاصة ماحصل من تفجيرات أجدها لاعلاقة لها بالانسحاب الامريكي ابدا هي مسلسلات مقيتة بعثية الاخراج والقصة والسيناريو والانتاج على خط إجرامي لاحيادة عنه ، لأن جغرافية هذه المناطق وإنتقائها المدروس بدقة مخابراتية ذات جودة إجرامية منقطعة النظير لكونها لامهرب من الاشارة والتوصيف، مناطق شيعية فقط [ البطحاء – مدينة الصدر- تازة- تلعفر –مناطق الشبك] لنسبرماهية المعركة وضد من؟ سنجد أنها معركة علنية لقتل اكبر ما يمكن قضمه من الشيعة في كل مكان في العراق وضمن حلقة عالمية تقودها السعودية بفتاويها الضلالية وقنوات عهرها الهجومية لتنال منهم حتى في الباكستان وافغانستان وايران !! وإذا دخل الدبلوماسيون السياسيون الخط لم يصرحوا بذلك جهارا فلافتقارهم إلى سبل الحل ليس ألا!!!وألا فأساليب وإبداعات الإجرام البعثية تجد أثارها معلقة حتى في الأهداب المحترقة شوقا لروية نهاية مايحل بالشيعة!!فالهمجية وتوصيفها أعبق من أن توسمها وترسمها أنامل النبلاء!!! ماذا يريد المستفيدون البعثيون؟ الانزلاق الوطني نحو حرب فيها فتنة طائفية قاسية لاتبقي ولاتذر ولكن هيهات فقد تعود شيعة العراق منذ 1963 كل موبقات البعث وصبروا صبرا لم يطقه الصبر نفسه!سيارات مفخخة ببهائم بلديي الفكر يعانقون الحور العين ويأكلون مع الرسول ص وكأنما الجانب الجنسي فقط هو التشويق الأخير وغاية مرام البهائم البشرية الغبية!!عبوات ناسفة تدمر كل شي أجساد مفخخة تركض كالجياد المعصوبة العين نحو قتل الشيعة دون تمييز عطلوا الحياة كلها فمن يقود هذا الجهد القذر؟؟؟؟ من يسيطر على الاتجاهات المغناطيسية لتك البهائم؟؟؟ الهمجية الهجمة الاحمقة الخطى؟؟؟ لاجائزة في الجواب انه البعث او الصداميون حتى لايزعل علينا الجهد الوطني للمصالحة الوطنية!!!! وظلما وياللالم هولاء منسوبون لطيفهم منهم براء!!!!وأدوات هذا البلاء هم من الحرس الجمهوري والخاص والأمن العام والخاص والمخابرات والاستخبارات ورجال الاولمبية وفدائيو صداد وصفوة الجيش السابق من جيش القدس والنخوةوأصحاب انواط وشارة الحزب وكل الذين تمنحهم الدولة رواتب إعانات يشتمونها عليها وهم يستلمون منها!!!والقائد العام للقوات العفنة المسلحة هذه هو المهيب الركن رغد صداد حسين!!!!عرابة البعث الحقود وبنك تمويله الذي لاينضبوأركان قيادتها الرفيق الذيل المختفي عزت البوري وملحقاته النكرات وأبطال التنفيذ والتعبئة والتحريض وشعل الجبهات هم الناطق الضاري الضارب وحدة وطنه وكل السياسيين الذين ارتضعوا من ثدي البعث حليب قتل ا لوطنيين!!!! وهم ألان يرعون ويرتعون بيننا ويأكلون من لحومنا مايشتهون!!!وليس هذا تنظيرا فكريا او رجما بالغيب بل كارثة مستمرة بلا كلل ولا ملل رسمتها جوقة البعث بواقعية على أنها المشهد الوحيد المتمخض من تيار هربهم وسقوطهم المريع!!!

أمام أنظار الذهول نفسه! تمعنوا في جرائم البعث وهم يستلذون باحتراق ذوي الحظ العاثر!!! يريدوا ان يدفعوا الاوباش الهمج الرعاع الخارجين على القانو ن للرد! فيقلبونها فوضى لاتبقي ولاتذر ونحن متمسكون بالصبر الذي لم تستطع كل قوى جبروتهم المقيتة أن تنال منه! هل فهمتهم كيف يتربصون غادرين؟ وكيف تتعامل أناملهم الباغية بقنص الابرياء؟ هل فت ذلك في عضدنا؟ هل قلتّ جموعنا؟ هل خفت بريق التزامنا؟ سنويا تزداد الطقوس وهاّجة بممارسيها! وتتألق بإباء، نفوسا مُحبة لعقائدها كل لحظة ويزداد حبنا للوطن مع عقوق المجاورين لنا في الدار والأرض وبقعة الحياة!! نتحمل أذاهم ونتأسى معهم في شكواهم ونحزن لحزنهم ولا يحزنون ونفرح لاافراحهم ولا يفرحون! ونستمر وعن قتلنا لايكلون! ولا يملون بل ويبتدعون يوميا صيغا أقوى وابتكارات اشد قسوة لإيذائنا ونحن نزداد حبا للوطن وتعلقا بالمبادئ التي سرنا عليها وتربتْ نفوسنا وُفطرتْ وجُبلتْ على احترامها!

فكيف نجالسهم ونقرّبهم ونصفح عنهم وهم منتصرون يرون صبرنا باهت الوهج وردنا الصامت ليستدرجونا لعملية رد قذرة النوايا ويسخرون من دمائنا ودموعنا والالامنا؟؟؟ يكفي بعض الساسة عارا ان فرق الموت تسير رسمية مع مواكبهم والتفخيخ ديدن حماياتهم ولان الدولة حريصة على اعتبارات عليا تصمت على ماتمتلك من معلومات عنهم فمنهم من هرب وهل يهرب البريء ومنهم من يستعد للهجرة هاربا ومن الألم ان راتبه مستمر؟القصاص مع القانون نعم آخر فرصة للصابرين هو ما ستقتصه به منهم الحكومة ولاتاخذكم بالجاني رأفة أبدا اقتلوهم حيث ثقفتموهم واسحبوا المحرّض من لسانه وعلقوه في ساحة التحرير من لسانه لانه الزناد يطلق الرصاص!!!اللهم أحفظ وطننا و المم شعثنا وانصرنا على الصداميين الظالمين الكفرة بكل قيم الكون الاخلاقية السامية والعن رغد ابنة المقبور اللعين وجمعها الفاجر الفاتك بكل قيم الانسانية جزاءا بما قدمت أيديهم لشعب العراق الصابر بكل ابريا ؤه ، في تلعفرهل تصدقون بهيمة يلبس زي الشرطة يحمل حزاما ناسفا يطرق بابا يختارها ويفجر نفسه على العائلة؟ ثم لايغادر الارض لجنة صدام حسين الملعون وحيدا بل يلحقه بهيمة أخر ينتظر التجمع الحاصل للنجدة ليحصد ارواحا طهورة بريئة، اين جمعيات الرفق بالحيوان والحيتان والباندا والنمر الهندي التي تصرف ملايين الدولارات على بحوثها لتحفظ تراث الارض لترى ما ينال الانسان سيد الارض في العراق من أذى البعثيين؟ وتقول لي لاتتعرض لفتاوي مشايخ السعودية ودماء كل عراقي معلقة كالجسر المعلق ومشانق من عار صدام حسين برقبة خادم الحرمين والحَرمَان منه براء براء! هل رايتم صمت العرب؟ صمت القبور.. هل رايتم صبرنا؟طاقة نوّرية نووية لاتنضب، لاتستهينوا به ابدا تلك رسالتنا القانون والشعب كله ضد البعثيين حتى نقتص بهما سوية، من كل مجرم بعثي قاتل هارب ومتستر.عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فائز
2009-07-11
للأسف صبرنا غير مثمر لأنه يعتمد على رد الفعل وحتى رد الفعل فإنه لا يتناسب والجرائم التي تحدث إدا لم يُعاقب المجرمون علناً فلا فائدة من الصبر.
Army
2009-07-11
كانت نسبة الشيعة في العراق في تعداد 57 اكثر من 80% . وبعد الحروب التي احرق فيها نظام الكفر والضلالة والحقد الكثير من ابناء العراق الشيعة بعملية مدروسة لتقليل نسبتهم الى الطوائف والقوميات الاخرى وبعد سلسلة الاعدامات لخيرة ابناء هذه الطائفة والمقابر الجماعية بقيادة ابناء العوجة وصبحة واخوة صابرين وغيرهم من ادعياء العروبة والدين لتخفى اصولهم القوقازية والسلجوقية ثم يتزايد علينا بالعروبة ونصرة الدين من هم كذلك. علمتني امي ان اعرابياً اخذ بثار ابيه بعد اربعين سنة.فعض على اصبعه وقال اه لقد تعجلت!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك