ابو هاني الشمري
نشكر جهودكم الجبارة في ارساء معالم الامن الذي لايزال هشا الى يومنا هذا بما نشاهده جميعا من خروقات امنية على اهلنا الابرياء وتفجير اجسادهم البريئة كل لحظة بمفخخات الحقد الاعمى الذي يستهدفنا بلا رحمة.سيدي رئيس الوزراء المحترم اضع بين يديكم الكريمة كل ما جاء عن طريق حكومتكم وقواتكم الامنية عله يجد اذنا صاغية وصولة كصولة فرسانكم على بقايا الباطل حينما كان اهلنا لايستطيعون ان يخرجوا باب الدار خوفا على انفسهم من خاطف ينتظر فريسته اوقاتل مأجور او حمار مفخخ او قوة امريكية تأخذهم الى مالايعلمون او عبوة منصوبة على طريقهم او.. او ..،فصار اهلنا الآن يشعرون بالفرق الكبير الذي حدث بين اليوم والامس.السيد رئيس الوزراء: ان كانت عدالة السماء ستأخذ حقها ان عاجلا او آجلا من شخص يدعى انه رئيس لهيئة علماء سوء تدعي انها للمسلمين (رغم ان بعضهم يدعي انه معزول) فأن الكثير من الناس الذين اكتووا بجرائم هذه الهيئة ورئيسها يريدون حقوقهم الدنيوية بل يريدونها منكم انتم لسبب بسيط لانهم جائوا بكم الى كرسي الحكم كي تنصفوهم وهم ينتظرون ذلك لايام طويلة باتت كأنها دهور ونذكركم فقط بالشهداء من قواتنا المسلحة الذين سقطوا بمفخخات حارث الضاري حينما تم تشييع جثمان الشهيدة اطوار بهجت.. وانتم كحكومة تعلمون الحقيقة كاملة كما كان يشاهدها العالم منقولة بشكل مباشر عبر الفضائيات كيف كان جلاوزة الضاري يحاربون المشيعين وينصبون المفخخات على طريقهم فهل يحتاج الناس الى دليل اكثر من هذا لادانته وهل ستذهب دماء هؤلاء الجنود والضباط هباءً لا مطالب لها وانتم اولى بالمطالبة كونهم يعملون بأمرتكم وينفذون اوامركم رغم ان الحكومات تغيرت والاسماء تبدلت لكن القانون هو القانون والقصاص هو القصاص والمجرم هو المجرم ولكنه حر طليق.سيدي رئيس الوزراء : اذكركم باعترفات المجرم ابو عمر البغدادي والتوجيهات التي كان يتلاقاها من ذلك المجرم(حارث) ومقدار الكم الهائل من التفجيرات التي تمت بتوجيهه وعددالايتام والارامل والثكلى من ذوي الضحايا الذين ينظرون الى عملكم كي تنصفهم وتأخذ بحقهم في القصاص منه.. فهل هذا الدليل لايكفيكم .انا اكتب هذه الرسالة ولست بصدد الطلب منكم ان تعتقله على نعتكم بالعملاء والخونة والصفويين وغيرها من الالفاظ التي تعودنا على سماعها من مخلفات وايتام صدام المشنوق بتوقيعكم الكريم.. ولست بصدد مطالبتكم باعتقاله على قوله ان القاعدة منه وهو منها فهذا ثبت لديكم بالدليل القاطع بعد اعترافات البغدادي .. ولست اطلب منكم ان تعتقلوه لانه سب شيعة العراق وحرض دول الاعراب المنافقة علينا مع صاحبة رعاش الدليم عدنان في مؤتمره المخزي في اسطنبول لانني اعلم انكم ستقولون اننا لانمنع حرية الرأي والمعتقد طالما انه لم يحمل سلاحا ضدنا.لكنني ياسيادة رئيس الوزراء اطالبكم بكل الاعترافات التي لديكم من المجرمين الذين ارسلهم بأمره لذبح اهلنا كما تذبح النعاج واطالبكم بدماء كل ضحايا المفخخات والانتحاريين الذين سقطوا حينما ارسلهم الينا هدايا تترى يوما بعد يوم وهي مسجلة عندكم بالصوت والصورة بما لايمكن الجدال فيه..اكتب لكم رسالتي هذه باسم ذوي الضحايا ونيابة عنهم لانهم حينما يقرأونها سيجدونها صوتا عنهم عسى ان يصل لكم لتقر عينوهم بأخذ القصاص لهم، وهم لايطلبون منكم ان تقدمه للعدالة اليوم لانهم يعلمون علم اليقين ان دول الشر الاعرابية سوف لن تسلمه لكم فهكذا ذباح يفتخرون كل الفخر بالدفاع عنه كما عرفناهم حينما دافعوا عن اقذر خلق الله في عصرنا هذا صدام اللعين فهم سند ودعم للقذرين امثالهم والطيور على اشكالها تقع. ولكن ياسيدي ان هؤلاء يعلمون انكم بصولتكم العظيمة على بؤر الشر صار لديكم من المعلومات مايكفي لاعتقال الكثير من الرؤوس العفنة والتي بعضها يشارككم في ادارة البلد وانتم تعلمون ذلك وعلى مضض!!.ولأن الادلة التي لديكم هي حق من حقوق ذوي الضحايا حينما توصلتم الى القاتل الحقيقي الذي يقف وراء تلك الجرائم .. فهم يطالبونكم ومن خلال تلك الادلة برفعها الى القضاء لاستصدار امر بالقاء القبض على هذا الشيطان ومتابعة اعتقاله من قبل الانتربول كما حدث لمن سبقه من المجرمين وليس ذلك بالامر الصعب عليكم لان القضية الآن هي بيدكم وموزعة بين دوائركم الامنية ولا تحتاج الا الى جمعها وتنظيمها بشكل يسهل للقضاء اصدار امر القبض بحقه .. وهذا امر بسيط تفعلونه يقربكم من الله حينما تحقون الحق وتنتصفون لذوي الضحايا..نعم سيدي رئيس الوزاء ستكون هناك هجمة اعلامية شرسة وسيكون هناك دعم لهذا الشيطان في دول الشر التي يتنقل فيها آمنا مطمئنا لايام معدودة قبل يوم حساب الجبار ولقد اعتاد شعب العراق وحكومته على عواء تلك الكلاب ولسنا بصدد تذكيركم بنوع النباح الذي سمعناه في سالف الايام من تلك القنوات فانتم اكثر علما به، قد يرسلون لكم خائن جامعتهم العربية(لا أمينها) ليصرح من خلال تلك الفضائيات ان المصالحة الوطنية اللقيطة قد تتضرر او ربما سيغازلون آل سلول بسحب سفارة او سفارتين او ربما سيضايقون اهلنا على المعابر الحدودية حينما يرومون السفر اكثر مما يضايقونهم الآن.. نعم ربما سيحدث هذا وربما اكثر حينما يحركون عصاباتهم التي شاركتكم الحكم ان ينسحبوا من البرلمان او من الوزارات او تتحرك بعض مجاميعهم الارهابية بالتخريب هنا او هناك ضنا منهم انهم يستعرضون قوتهم, ولكنهم حينما يجدون ان قضاء العراق وجيش العراق لن يرحم هؤلاء وان حكومة العراق ستصم اذنها عن سماع باطلهم سيذعنون لكم صاغرين ليبقى هذا العار المسمى حارثاً وولده اصفر الشر مطاردين من الجميع وستكون كل الدول التي تأوييهم هى بنفس درجة هؤلاء المجرمين في مشاركتهم بدماء الضحايا حينما يمنعون قضائنا من احقاق الحق لهم.انني اطلب منكم هذا باسم ذوي الضحايا لانني اعلم ان هذا المارق لاحصانة له تمنعكم وتعطل عمل القضاء ضده كما يجري الآن للمجرم الطليق عدنان الدليمي ونحن نلاحظ كيف ان عصابات البرلمان التي فجرته تعطل حكم القضاء وتجعل دماء الابرياء تذهب مهدورة شاكية الى بارئها من افاعيل هؤلاء الذين يدعون انهم يشرعون القانون لنا بينما انتم لاتستطيعون عمل شئ لان قانون الحصانة يمنعكم!! ولكن مابالكم بحارث ولماذا هذا التغاضي عنه بل نزيدكم اننا نطالبكم بمتابعة قضايا كل المجرمين الذين يذبحوننا وهم يجلسون متنعمين مطمئنين في تلك الدول وممن وردت اسماؤهم باعترافات المقبوض عليهم وتفعيل ملفاتهم كي نرى فعلكم وتقر اعيننا بذلك. نحن ننتظر فعلك الجسور سيدي رئيس الوزراء بعد ان اصبح هذا الصعلوك يدور على ابواب تلك الدول منتخبا من قبل مابقى من فلول الشر التي تعصف ببلدنا وتسمي نفسها (مقاومة ضد الخير والحق والامان).. فما احوجنا لتلكم الالتفاته الكريمة ضد هؤلاء المجرمين.
ابو هاني الشمري
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha