المقالات

بيان مؤسسة الشهيد الصحفي نزار عبد الواحد للثقافة والفنون والإعلام


علي عبد الواحد الراضي

أقامت نقابة الصحفيين المركز العام في محافظه ميسان حفلا بمناسبة عيد ألصحافه وعلى قاعة مؤسسه الهدى وبحضور عدد من الصحفيين وتم توزيع هدايا للعوائل شهداء ألصحافه والى الاخوه الصحفيين أصحاب الأقلام الحرة حسب ماجاء عن لسان النقابه

أريد القول أن كان هنالك حفل بمناسبة عيد الصحافة في مدينه ألعماره هل من الممكن ان تهمش عوائل الشهداء او المؤسسات الاعلاميه الرائده في ألمحافظه والتي تعمل على أساس حرية ألصحافه وتنشط الحركة الثقافيةتبدأ القصة من الحفل السنوي للذكرى الشهيد الصحفي نزار عبد الواحد الذي هو الشهيد الوحيد في مدينة ألعماره والذي اغتالوه إمام الملا وبثلاثين إطلاقه بناريه وإمام زملائه الصحفيين الذي شاهدوه وهو يقتل إمامهم اتصلت بدوري بنقيب الصحفيين الزميل مؤيد اللامي وتحدثه معه حول الحفل وطلبت رعاية الحفل وتشكيل وفد للحضور لهذه المناسبة فقال لي:" كيف تجرؤ على الاتصال بي وحينها كان الوقت الساعة العاشرة صباحا وبعد ان بمنصب وزير كما تعلم ولا يجب ان تتحدث معي بهذا الأسلوب وعليك تقديم طلب لي لحضوري او حضور وفد وحديث طويل بيني وبينه هذا موقف نقابة الصحفيين للعوائل الشهداء وللعلم انه يجب على نقابة الصحفيين ان يقوموا بمثل هذه المناسبات التي تحي ذكرى الشهداء الذي سقطوا على تربه الوطن وليس بهذا الأسلوب المقزز الشي الأخر محاربه الحفل من قبل بعض الصحفيين الذي ليس لديهم مهنيه أصلا مثل؟

هل من الممكن ان يحارب الصحفي زميله الصحفيين وهو في عداد الشهداء هولاء الطارئين الذي يعملوا على طمس الأقلام الحرة في مدينه ألعماره التي قتلت نزار عبد الواحد توضيح مسالة عيد ألصحافه وتوزيع هدايا للعوائل الشهداء إعلام كاذب أني لم يقدم لي احد بطاقة دعوه بهذه المناسبة علما أني من ذوي الشهداء كوني شقيق الوحيد للشهيد الصحفي نزار الراضي وان امثل عائلة ورئيس مؤسسه تحمل شرف اسمه نقول لنقابه الصحفيين نريد توضيح لعدم حضوركم الى الحفل السنوي وكذلك حول عيد ألصحافه الذي أشرفتم عليه ولماذا لم تتفقدوا عائلته الشهيد نزار عند حضوركم الى المدينة ولماذا مؤيد عزيز لايستطيع الحضور الى محافظه ميسان؟ ويعتذر دائما وانتم أصحاب الثقافة والمبدأ لذا بينان اليوم هو لنقابه الصحفيين التي تعمل على كسب مصالحها على حساب عوائل الشهداء والذي همشتهم مثل عائلة الشهيد نزار عبد الواحد شي أخر موقف الأستاذ عبد الأمير الدرويش الذي كان له دور مشرف لكونه أسهم بنجاح الحفل وعمل على دعوه عدد من الصحفيين في بغداد والمحافظات والاخوه المسؤليين هو ايضلا لم يحضر حفل عيد الصحافه لم توجه له دعوه علما انه نقيب الصحفيين في ميسان انطلق مؤسسه الشهيد نزار الراضي كانت شرار في عيون الإرهاب الذي يريدون قتل الأقلام الحرة ولم أرى المساعدة من نقابة الصحفيين في الوقت الحاضر وخاصة من النقابة الجديدة

أين حق عوائل الشهداء بهذه المناسبة وأين موقع نزار عبد الواحد بهذا الحفل ولماذا يهمشوا اسمه ومؤسسه الطارئين في مدينه ألعماره من الصحفيين القليلين هم خارج هذه المنحي الذي يعمل عليه الجميع الى الاخوه الصحفيين في العالم والوطن العربي والى زملاء نزار عبد الواحد والاخوه الصحفيين هل يقبلوا تهمشه عائلة ولم يتسال احد عنها ولم ولم؟

فعلى نقابه الصحفيين الاستفسار حول الحفل ولماذا هذا الأقاويل التي تعمل لحساب من وبيوم ألصحافه لم يتذكروا انه في مدينه العماره يوجد شهيد واحد وليس شهداء عده ويقولون نحن قدمنا وقدمنا التوضيح لكم أيها الزملاء بهده الأمر واني مسؤول عن كلامي وتصريحاتي التي هي الحقيقه في عينها واطالب التوضيحات باسرع وقت كوني رئيس مؤسسه اعلاميه تعمل إحياء ذكرى شهداء ألصحافه العراقية والعمل على تنشيط الحركة الثقافية في محافظة ميسان البيان الذي هو صادر من مؤسسه الشهيد نزار عبد الواحد التي لها ثقل كبير في المدينه وان موامره كبيره تحاك على الموسسات الاعلاميه وعلى عواءل الشهداء التي فقدت اعز ماتملك من ابنائها هل هذا رد دم الشهيد الذي يمثل به مثل نزار وعبد الرحمن العيساوي وأطوار بهجت وخمائل محسن وسحر الحيدري وكثير من الزملاء الذي قتلوا لم يبقى صمتنى هذا سوف نبقى نقول اننا نعمل للوطن للعراق الحبيب لنقل الصوره الحقيقه لتسليط الضوء على المفسدين على القاتلين وعلى النقابات الكذبه ان توفي بوعدها لدماء الابطال الذي استباح دمهم من قبل من ولماد؟

مؤسسه نزار عبد الواحد التي أشرقت بنورها لمسيره شاب فارق الحياة وهو في قمة العطاء والإبداع فارق الحياه عليكم بالاعتذار لكل شريف غيبتموه عن الحاضر ولنا معكم وفقه بصدد هذا الموضوع ونطالب بالاعتذار الرسمي لعائلة الشهيد نزار ومؤسسه التي تعبر عن شهداء الصحافه العراقيه بوجه التحديد وعلى اصحاب المهنيه ان يعبرو عن هذا الموقف الذي يمرينا به في هذا الحفل ولنطلق عنان الاخوف ولتصبح اقلامنا حره رغم الفوضات والمزايدات والمكاسب الشخصية لكل من يريد المتاجرة بأرواح شهداء العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك