المقالات

هل سلطة الحكومة على شعبها في الداخل فقط ؟ والسعودية تعدم اخواننا


بقلم : سامي جواد كاظم

الامام علي عليه السلام الذي يعتبر الخلافة لا تساوي عفطة عنز او حتى نعاله الذي يخصفه ان لم يقوم حق ويزهق باطل بل وحتى الخليفة الثاني يقول لو عثرت دابة اخشى ان يحاسبني الله عليها .مع التضييق على الارهابيين السعوديين في الدخول الى العراق وتفجير اجسادهم النتنة وسط العراقيين الابرياء بدأوا يسلكون طرق اخرى للنيل من العراقيين واخر ما لديهم هو معتقلينا في رفح والذين لسوء حظهم قادتهم الاقدار لان تطأ اقدامهم اشرف ارض يحكمها اخس بشر.يوميا نسمع عن اعدام العراقيين في معتقلات ال سعود والحكومة العراقية كأن الامر لا يعنيها بل على خجل تبعث هذا المسؤول او ذاك لتسوية الامر والذي احدى نتائجه مقايضة العراقيين الابرياء بالارهابيين السعوديين المعتقلين في السجون الامريكية والعراقية في العراق .ان هذا التمادي من ال سعود في اعدامهم العراقيين الابرياء والتمادي ايضا من الحكومة العراقية في ترك مصير ابناء شعب انتخبهم لمناصبكم هذه من غير اتخاذ اجراء يكفل سلامة ابنائنا في السعودية يدل على عدم مبالاتهم للوصايا الالهية في حفظ الانسانية.ومن جانب اخر هنا تظهر نوايا القابعين في الاحضان السعودية من معارضة او سياسيين في البرلمان العراقية فهاهم العراقيون يا من تنادون بالقومية يتعرضون لظلم ال سعود بمحاكمة تنتقدها كل حكومات ومنظمات العالم والتي تغظ النظر عن هذه التجاوزات السعودية لغاية في نفوسهم المريضة .على كل الكتّاب والصحفيين والاعلاميين اعلاء صوتهم وقلمهم بوجه هذا الظلم وتحريك المشاعر من مشاعره في غفوة وله قوة في التدخل لانقاذ العراقيين الابرياء ، بل وحتى وان كانوا متهمين فالاعدام ليس القصاص وفي الوقت الذي يطالب العالم بالغاء الاعدام بحق من يرتكب جريمة قتل فكيف بالتهم الاقل جرما من القتل والتي قد تكون باطلة خصوصا وحسب بيان السيد صاحب الحكيم ان البعض منهم امي لا يقرأ ولا يكتب ارغم على التوقيع على اعترافات لا يعلم ماهيتها .بالامس قضية بن جبرين التي هزت عروش ال سعود بقضية السيد علي السراي والتي يمكن لها ان تكون المنار لاتخاذ اجراءات على نظيرها حتى يمكن ردع ال سعود مما ينوون الاقدام عليه الا وهو اعدام اخواننا العراقيين المعتقلين في سجونهم .لابد للاقلام من ان تكتب ولا بد للحناجر من ان تصرخ حتى تعلو كلمة الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. صاحب الحكيم من لندن
2009-07-03
بارك الله فيك يا أستاذ سامي آمل ان يكون لندائك الحر هذا وقع على الأقلام الشريفة في تخليص العراقيين من الإعدام و يا صديقي الكريم ارسلت رسائل مباشرة الى رئيس الجمهورية ونائبيه و رئيس االوزراء و رئيس الإئتلاف و وزير الخارجية و ورئيس الحزب الإسلامي و رئيس مجلس النواب و الدكتور أياد علاوي( ليس في وسائل الإعلام فقط) و انما حرصت على ايصال تلك الرسائل لهم مباشرة ارجو ان يتخذ المسؤولون (أمام الله و الشعب) خطوات جدية ( و هم قادرون) لتخليص هؤلاء الضحايا من الموت الذي تقول المنظمة الدولية في رسالتها لي انه سوف يحيق بهم لا محالة و من أحيا نفسا فقد أحيا الناس جميعا بارك الله فيك و تأمل من الجميع ( أكرر الجميع) العمل على إنقاذهم كل بطريقته الخاصة و اني يا اخي الكريم ارسلت الآن رسالة الى الملك عبد الله التمس منه التماسا خاصا بتخفيف احكام الإعدام عسى ان يتم ذلك اكرر شكري لك و امتناني و تقديري د.صاحب الحكيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك