المقالات

الأمريكان إنسحبوا من المدن: وموسيقى الجيش أهانت كرامتنا بإمتياز!!


بقلم:فائز التميمي

قبل ‘ام أو نيف تقريباً زار السيد المالكي كربلاء لتخريج دفعة من القوات المسلحة والأمنية وكانت فرقة موسيقى تعزف النشيد البعثي : مرحباً يا معارك الكمصير. ووقتها تريثت وقلت أن في الأمر خطأ ما أو جهل تجاهلت الأمر لأنني لم أرد أن أصدق أذني وأتهمتها بأنها أُذن بعثية وأن الجيش لم يعزف تلك النوتة بل خُيـّل لي وعليّ أن أمسح من أذني هـذا النشيد الـذي أسترقنا خمسة وثلاثين عاماً وأظن أن مؤلفه سفيق الكمالي الـذي قتله النظام أيضاً!! كل ذلك لأحافظ على كرامة جيشنا الجديد وقواتنا الأمنية.

واليوم في بغداد 30 حزيران 2009م وفي الساعة الثانية والنصف نقلت العراقية عرضاً عسكرياً في بغداد حضره السيد المالكي ووزير الدفاع والداخلية وغيرهم وعُزفت نوتة نفس النشيد البعثي! ومرة أخرى كـذبت أذني وقلت لعلي متوهم لأ تمهل قليلاً حتى وصلت النوتة الى: مسيرة البعث العظيم. أو شيء من هـذا القبيل.. فقلت:لا إستفق هـذه ليست من الخيالات بل واقع مرير يتكرر أكثر من مرة. واعجباً( قحط في النوتات) أم ماذا !! مرة أخرى أُهين الشعب في يوم كان له أن يكرم! من المسؤول!! وقد يقول البعض : أنت تعمل من الحبة قبة!! ربما كانت حبـّة ولكنها التي وصفها شوقي في شعره: أحدثت في الصدر غلـّة لا مياه النيل ترويها ولا أمواه دجلة.!!.من يصر على إبقاء هـذا التراث المريض!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي عراقي
2009-07-01
مهازل تتبعها مهازل...ليتكم رأيتم ما كان من مفارز الجيش و الداخلية أمام و على بعد أمتار قليلة من مرقد الإمامين الجوادين عليهما السلام في مدينة الكاظمية المقدسة من تصرفات, و كيف أطلقت هذه المفارز العنان لأجهزة التسجيل الموجودة في عرباتها لتصدح بأعلى أصواتها وبكل قوتها بالأغاني و الأناشيد و كأنها في حفلة ماجنة. نحن نقول مهما كانت المناسبة سعيدة و عزيزة, أليس من الواجب إعطاء هذه المدينة قدسيتها و الإمتناع عن هذه التصرفات على الأقل في هذا المكان المقدس و ذلك إحتراما لأئمة أهل البيت عليهم السلام.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك