المقالات

في حضرة الحسين (ع) التقيت التيجاني


بقلم : سامي جواد كاظم

قالوا أنها شخصية وهمية وهذا أقوى رد استطاعوا رده لشمس جعلت نصف اليوم باسمها حتى لو تكالبت الغيوم قالوا عنه الجاني وحذفوا او اخفوا حرف التاء وهذا دينهم وديدنهم فالذي يتجرأ على الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام في محاولة طمس نور الله لمن السهل عليهم ان يطمسوا حرف التاء .لم يدر في خلدي يوم ما إني سأعانق بطل قوامه النور عقله العلم علمني شراهة القراءة بفضل ما خطت أنامله .إعشقْ الحسين عليه السلام فالمستحيل يتحقق ويكفيه انه عليه السلام مدينة المعاجز .وها هي الفرصة جاء بها حبيبي ومولاي الحسين عليه السلام ليجمعني مع عاشق آخر له كان يأمل معانقة ضريح الحسين عليه السلام .انهض يا سامي هذا ألتيجاني نداء نادت به قبة الحسين عليه السلام وحقا قد جمع أحبابه عليه السلام ونأمل أن نكون حقا أحبابه عانقني كأنني فقيده عانقني كأنني ولده عانقني كأننا كنا على فراق ، عانقته وقلت له بالحرف الواحد أهلا ببطل ثم اهتديت ، قبلني بقوة لما سمع كلماتي ، هذا تواضع محبي أهل البيت عليهم السلام التحية والابتسامات ما فارقت وجهه .

كم سؤال دار في خلدي كي اسأله والله لا تعد ولا تحصى ولكوني ابتدأته السلام ببطل ثم اهتديت مسك يدي بقوة وبقي يسير معي وكأننا على معرفة سابقة احدنا للآخر .سألته مولاي ألتيجاني هل تستطيع أن تقول لي كم مرة طبع كتابك ثم اهتديت ؟ أجابني والله لا اعلم ولكني اعلم شيء واحد فقط انه ترجم إلى 26 لغة قلت له اعلم بهذا أريد أن اعلم عنه ما لا يعلمه غيري ؟ أجابني أقول لك في سوريا وأثناء التقائي بأحد الشخصيات السورية ـ ذكر اسمها ولشدة الزحام حوله لم اسمعها جيدا ـ قال لي إن كتابك هذا لم تكتبه أنت ، إذن من الكاتب ؟ قال لي إن الذي كتبه هو الإمام الكاظم عليه السلام ، ضربت بيدي على قلبه وقلت له لان الإمام الكاظم عليه السلام هنا ساكن ، وأكمل حديثه وقال لقد قال لي السوري عبارة على غرار الآية الكريمة وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى وكتابك ما كتبته أنت وما رميت اذ رميت ولكن الكاظم رمى .كيف ترى كتابك هذا ؟ أراه فضل من الله عز وجل عليّ ويجب أن أرد هذا الفضل بالولاء أكثر لأهل البيت عليهم السلام وان لا نبخس جهدا ولا ندخر طاقة إلا وقدمناها للدفاع عن من استشهدوا في سبيلنا ونحن هنا في حضرة سيسد الشهداء عليه وعليهم السلام .

أين الوهمية التي ادعوها مهزوزي الفكر وضعيفي الإيمان في شخصية ألتيجاني ؟ اذكر عندما اقتحم قناة المستقلة ليقول لهم ها انذا محمد ألتيجاني السماوي بدمي ولحمي فالجم أفواههم وذهل عقولهم وخنق أنفاسهم فما كان منهم إلا استخدام السلاح الثاني بعد ادعاء الوهمية إلا وهو السب والشتائم والذي هو منطق أبي منتصر البلوشي ومن على شاكلته من الوهابية والذي لا يحسن قول جملة من فعل وفاعل مفيدة .ثم اهتديت رديف المراجعات كتاب حاضر لمن يتأرجح بين الحق والباطل وإذا ما حالف الحظ هذا المتأرجح وقرأ كتاب ثم اهتديت سترسو سفينته على بر الأمان بميناء أهل البيت عليهم السلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي خالد
2009-09-01
التيجاني رصاصة في قلب الوهابية
محمد العراقي
2009-06-28
تحية الى التيجاني الذي هو تاج على رؤوس الخائبين امثال البلوشي وعرعور وغيرهم الذين ما زالوا يصرون على عنادهم واقول لهم ان جهنم بانتظاركم يا جهلة لقد قرات كتب التيجاني ثم اهتديت واسالوا اهل الذكر قبل خمسة عشرسنة يوم كان صدام يذبح من يراها عنده لاني سمعت بها فاوصيت احد الاصدقاء بجلبها لي خلسة وما زادني الا عنادا واصرارا على صحة معلوماتي وعقيدتي التي تعلمتها بالفطرة من اجدادي وهي حب ال البيت عليهم السلام عبادة
صباح طالب
2009-06-27
كل الأحترام والتقدير هذا هو ماتنورت به القلوب وعلت فيه الجبهات سيرة اهل البيت وآثارها وأنعكاساتها على قلوب المسلمين حين توفر الأجواء السليمة لمثل هذا العالم الفذ الذي لطالما ظهر علينا من على الشاشات وأثرانا والعالم على حقيقة سوء ومغالطات التاريخ من كتاب و وعاض السلاطين عبر الحقب التاريخية وما كان ومايزال ما يبث من سموم وتعبئة فكرية حاقدة ضد اهل البت تحديدأ ولا زالت آثار هذه التعبئة تتمثل في حصد ارواح اتباع ومحبي اهل البيت في العراق والباكستان وغيرها من البلدان فسلام والف سلام الى هذه الشخصية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك