بقلم:فائز التميمي
نقلت جريدة الشرق الأوسط تصريحات أمير قطر من فرنسا في عددها 23.6.2009م حيث ذكر أن إيران تداول فيها أربعة روؤساء خلال ثلاثين عاماً وبعض الحكام العرب لا زال منـذ أكثر من ثلاثين عاماً لم يتبدل وبشأن الأحداث قال: لقد شهدت الثورة الفرنسية مثل هـذه الإرهاصات. وفي نفس الوقت أبدت البحرين حرصها على عدم نشر أي تحريض ضد نظام إيران. وكـذلك الحال مع الإمارات.وأسباب ذلك أن بعض دول الخليج تدرك جيداً أن الإسلاميين أفضل بكثير من القوميين الفرس بالنسبة لعلاقاتهم مع الدول العربية وما يخرج السعودية من هـذا التصور هو فقط حقدها الوهابي المدمر على كل شيعي حتى لو كان البديل ليس لصالح السعودية نفسها والسياسة السعودية حمقاء عرجاء بلهاء تابعة وهي نتاج "داحس والغبراء" ونتاج صراع" الأوس والخزرج" فالمنهج السعودي هو نشر الأحقاد بطريقة عمياء مدمرة. إن بيد طهران أكثر من مفتاح تستطيع به تحريك الأحداث ففي أفغانستان وضع الناتو يرثى له وباكستان بكف عفريت والقوات الأمريكية في الخليج والعراق ليست مستعدة نفسياً للقتال وفي لبنان وحدودها مع إسرائيل لإيران مفتاح وعلى حدود مصر لإيران مفتاح عند حماس . إن الإيرانيين يديرون الأزمات بعدة مفاتيح والعرب ليس لهم أصلاً مفتاح ليتعاملوا مع الأحداث سواء في فلطين أو لبنان أو إيران. وعلى أي حال ومهما تغيرت الأحوال هنا أو هناك فالحاكم العربي غالبا هو متفرج أبله وخاسر دائماً وليس في أي مائدة سوى أن يقوموا بدفع نفقات تلك الموائد من دون أدنى إعتراض.فموقف قطر والبحرين والإمارات به شيء من الحكمة والترقب وموقف السعودية رعونة سوف ترتد إليها عاجلاً أم آجلاً!!اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha