المقالات

الانتخابات الايرانية وهستيريا الاعلام الصهيوني الصليبي الوهابي


امير جابر-هولندا

كلما تعاظم هذا الحشد الكافر والظالم بوجه الجمهورية الاسلامية كلما ازداد يقيني بصحة مسيرتها وقربها من الله ومنهج اهل البيت عليهم السلام وكلما رايت هذا الفرز الالهي لمعسكر الرحمن من معسكر الشيطان كلما وثقت من ان نصر الله النهائي بات قاب قوسين او ادنىومنذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979 واعداء الله واعداء الانسانية وحلفائهم من عربان هذا الزمان وهم لم يدخروا وسيلة الا واستعملوها من اجل القضاء على الثورة الاسلامية فلم يمضى على عمر الثورة الاسلامية عام ونصف حتى اوكلوا لخادمهم صدام بماهجمة تلك الثورة وامدوه بكل وسائل الدمار وللدرجة التي اشتركت في امداده بوسائل الدمار معظم دول اوربا الغربية والشرقية وحتى البرازيل وولارجنتين والصين وجنوب افريقيا وفي عام 1982 تم اعطاء صدام كل اسلحة الجيش المصري الشرقية ودفعت له السعودية والامارات الملحقه بها من الاموال التي يستخدموها للشر دائما للحد الذي افلست خزائنهم وكانت طائرات الاواكس الامريكية والتي تنطلق من الاراضي السعودية تزود جيش صدام كل 12 ساعة بتقارير كاملة عن تحركات الجيش الايراني واحتالت فرنسا على القانون الفرنسي والذي يمنع بيع الاسلحة الحديثة الا بعد مرور عشر سنوات على صناعتها فاعطته تلك الاسلحة على سبيل الاعارة تحايلا على القانون، وقد سمى كبار ضباط الجيش العراقي تلك الحرب بالمشروع العالمي لابادة ايران وتم تزويد صدام بالغازات الكيماوية والتي اباد بها مئات الالاف وتستروا على استخدامها ووقف العالم كله تقريبا يشجع صدام ويمده بكل وسائل الدمار ويخفي جرائمه اما الماكنة الاعلامية فحدث ولاحرج ورغم ذلك كله فقد خرجت الثورة الاسلامية اشد عودا واقوى خبرة وتصميما ثم جائت الاحداث الجسام وظهرت مظلومية ايران عندما ابتلى الله الظالمين بالظالمين عندما خر السقف الصدامي على من بنوه واتاه العذاب من حيث لايشعرون ،

وبعد انهيار الاتجاد السوفيتي وبروز العصر الامريكي المنفرد حاصرت امريكا واوربا الثورة الاسلامية اقتصاديا وسياسيا وعلميا واعلاميا ورغم ذلك قلب مقلب القلوب والابصار والذي لايعجزه احد ذلك التامر والحصار عليهم فالحصار الاقتصادي وعدم تزويد ايران بمعدات انتاج البترول ومنع الشركات الكبرى الاستثمار في ايران وتهديد الدول المجاورة لايران بمنع مد انابيب الغاز والبترول في اراضيها ادى الى ارتفاع اسعار البترول الى ارقام قياسية وحصلت ايران من انتاج اربعة ملايين بترول ماكانت ستحصل عليه فيما لو انتجت عشرة ملايين وبالتالي حافضت على احتياطيها ودفع الغرب الثمن المضاعف وقلب القوي الجبار من صنعتهم المخابرات الغربية( صدام والطالبان )على من صنعوهم فاضطرت الغرب للتخلص من عملاؤهم وقاموا باحتلال كل من افغانستان والعراق وحاصروا ايران من الشرق والغرب وقال بوش قولته ان الهدف التالي سيكون ايران لكن صدق الله القائل(ام حسب الذين يعملون السيئات ان يسبقونا ساء مايحكمون) حيث قلب السحر على الساحر فاصبحت امريكا وحلفاؤها هم المحاصرون فلاهم يعرفون كيف يبقون ولاهم يستطيعون الخروج اما الحصار العلمي والصناعي على وجه الخصوص جعل ايران تصنع معظم ماتحتاجة حتى قال مستشار المانيا السابق للامريكان الم اقل لكم ان حصار ايران سيجعلها دولة صناعية بامتياز اما الحصار العسكري فجعلها تتقدم بالصناعات العسكرية والتي اذهلت الاسرائيلين عندما استخدم حزب الله بعض تلك الصناعات في جهاده الاسرائيليين عام 2006

لكن بقي مجال واحد استطيع القول ان ايران للاسف لم تستطيع النجاح فيه وهو الجانب الاعلامي ولو استطاعت ايران ايصال رسالتها بصورة واضحة فاني على يقين من ان الجدار العازل والذي بناه الغرب وعملاؤه العرب سينهار وعندما تعرف الشعوب المحيطة بايران الحقيقة وتعرف من يقف وراء بناء ذلك السد العالي بين الشعوب الاسلامية ومن يثير الصراع الطائفي واين تقع مؤسساته ومن يقودها وماهي اهدافه واكثر حرب اعلامية على الثورة الاسلامية انما تشن من قبل السعودية الوهابية فهي الممول الرئيسي لكل من يحارب ايران سواء كان لبراليا او متدينا وعلى اصحاب القرار في ايران ان يعيدوا تقييم مؤسساتهم الاعلامية خاصة تلك الناطقة بالعربية فانها لاتقوى ولاتوازي مقدار التضحيات والدماء التي اريقت على سبيل نصرة الحق واقامة دولة العدل وعليهم ان يعلموا من ان الغرب اخوف مايخوفه ويرعبه هو ليس قوة ايران وانما انهيار الانظمة العربية العميلة لهم لان شعوب تلك الانظمة وصلت الى الحالة التي تحتاج فيها الى الصاعق وبما ان السعودية خاصة تعلن عدائها وحربها الاعلامية ومن يشك في كلامي فيطلع على وسائل اعلام السعودية وهي كثيرة خاصة تلك التي بنتها السعودية خارج السعودية كي تتنصل منها عندما تحاصر وعليهم الاستفادة من الفرص والايات الربانية التي مرت والتي ستمر قريبا واننا على موعد مع تلك الايات والفتوحات الربانية وقريبا جدا سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو ستير
2009-06-26
إقتضبت و أصبت ... أحسنتم مولاي بالفعل مقال قمة في الدقة و الوصف و الإستنتاج . و كإضافة بسيطة لمقترحكم في المواصلة الإيرانية مع المحيط الإسلامي العربي : هي توضيح مدى أواصر القرب بين الأخوة الإيرانية العربية و محكومية الإسلام على الجميع و أوضح مثال على ذلك مدى سلطة الهاشميين السادة العرب في إيران حيث المرشد الأعلى للدولة الإيرانية و رئيس الدولة السابق و حتى الحالي من عائلة نجاد ترى فيه عروبة أكثر من الاسماء العربية و كثير من السادة العرب يتصدون للإدارة في إيران من شتى المناصب المتنوعة و هكذا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك