المقالات

هل الائتلاف عرض على المطلك 100 مليون دولار؟؟


علي جاسم

لقد افرزت الساحة السياسية في العراق بعد سقوط الطاغية فصيلين من الرجال ، الفصيل الاول الذي قدم النفيس والغالي من اجل بناء واعمار ما دمر خلال الفترة المنصرمة وعرف عند الشارع بوطنيته وحبه لهذه البقعة المقدسة ، وتحدى انواع الاضطهاد والضغوط ومكر الماكرين وكيد الكائدين واستمر بكل مايملك من طاقة وجهد لحفظ وصيانة الحكومة الجديدة المنتخبة من قبل الشعب ، بكافة اطيافه و انتماءاته ، مما يفرض علينا ان نوقف وقفة اجلال واكبار لهؤلاء الرجال .

اما الفصيل الاخر من الرجال والساسة الذين يعرفهم الشعب قبل وبعد السقوط مهما قاموا بتغيير الاقنعة فهم يبقون في ذاكرة الشعب لما قاموا من اجرام ومكر وخدع وتلاعب بمقدرات ابناء الامة . فبلامس كانو مع السيد القائد فاذا قال.... قال العراق واذا نطق نطق العراق واذا سكت سكت العراق وهم فدائيين السيد القائد هدام المقبور، وبعد سقوط الصنم نرى بانهم عادوا واصبحوا من دعاة الحرية والديمقراطية او من انصار المقاومة وحقيقة الامر اصبحوا اجندة لتلك الدول الحاضنة للارهاب والعداء للعراق واهله ، اذ لايفرقون بين طائفة او قومية فالهدف فشل الحكومة المنتخبة وخير دليل على تلطخهم بدماء العر اقيين اعترافات الارهابي ابو عمر البغدادي التي اثرت بشكل ملموس على سياسة وخطاب بعض هؤلاء الساسة في الاونة الاخيرة ، اما مازال بعض هؤلاء الرجال متمسك بدوره المشؤوم والى يومنا هذا يتامر على العراق والعراقيين ويمد باموال هائلة من بعض دول الخليج العربي التي راهنت على فشل الحكومة العراقية وضخت اموالا كثيرة لفشل المشروع السياسي العراقي ولن تمانع من استخدام اي وسيلة مهما كانت بشعة لخضوع الوضع السياسي العراقي امامها .

واليوم ونحن نقبل على انتخابات مجلس النواب العراقي المزعم عقدها في 31/1/2010 التي لها اهمية خاصة في رسم ملامح العراق الجديد نشهد عبروسائل الاعلام تصريحات تتهم الائتلاف العراقي الموحد بالطائفية والانفراد بالسلطة والعمالة لجهات اجنبية مما يستغرب الشارع من جهل صاحب مثل هذه التصريحات خاصة حينما يقول صالح المطلك بان الائتلاف عرض عليه مبلغ 100 مليون دلار لكي يتنازل عن التهجم على الائتلاف مما يؤكد جنون وافلاس اصحاب هذه التصريحات التي تسعى لاشعال الفتنة الطائفية لاغراض سياسية تصب في كسب الاصوات من خلال تكريس الطائفية وخشيتهم من الائتلاف الذي يضم كافة الشرائح .

وختاما اود اقول بان العراق متمسك بكافة انتماءاته والائتلاف العراقي الموحد هو ائتلاف اسس على مبادئ وطنية واتهامه بالطائفية محاولة فاشلة يقوم بها المفلسون في الساحة السياسية وما قام به الائتلاف خلال السنوات الماضية خير دليل على وطنيته وما قاموا به الفصيل الثاني من الرجال يدل على ابتعادهم عن الحس الوطني .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي
2009-06-24
من حق الشيعة حكم العراق كونهم الاغلبية لقد قالها السيد القبانجي واللي مايعجبه خلي يفخخ سيارات العالم كلها ولن نتراجع عن حقوقنا المغتصبة
Anees Mohd
2009-06-24
ان كان حقا ادعى مثل هذاالشيء ، فعليه ان يأتي بدليله او على الائتلاف ان يقاضيه ويوقفه عند حده.
ابو هاني الشمري
2009-06-24
اتوقع بعد كم يوم راح يكول هذا الحثالة ان الائتلاف مدعوم من السعودية وايران(وعوفوها على المحللين مال موقع كتابات شلون يجمعون هالدولتين بدعم جهة واحدة) والسعودية تعطي المليارات للائتلاف لكي يعطيها بدوره الى المطلك .. وهاي موغريبة على البعثية فعندهم كل شئ جائز من اجل التخريب ورجوعهم للسلطة واهونها الكذب.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك