المقالات

ايران قيادة حكيمة وشعب صبور..


سليم الرميثي

النظام الاسلامي في ايران اثبت وجوده وقوته في العالم وفي المنطقة من خلال الكثير من الشواهد التي باتت ظاهرة وواضحة ولاتقبل الجدل الا في عقول الحاقدين والمرضى الذين يرون ان مصالحهم المادية والدنيوية تتهدد بوجود نظام ديمقراطي اسلامي بهذه القوة والثقة المطلقة وخصوصا ان النظام الاسلامي يتطور ويتجدد باستمرار وهذا من العوامل التي تساعد على ديمومة شبابه وعنفوانه وهو مايغيض اعدائه في الداخل والخارج.الكثير من الدول العربية نسمعها تتحج بان النظام في ايران له اطماع في المنطقة ويحاول تصدير الثورة وهي كلها ادعائات ليس لها دليل واحد على الاقل بل نرى العكس ان هذه الدول وبالتعاون مع بعض الدول الكبرى تنصب العداء العلني والسري للجمهورية الاسلامية من خلال اعلامها ودسائسها المستمرة منذ ثلاثين عاما ولكن الله ويقضة الشعب الايراني وقيادته الحكيمة دائما لها بالمرصاد وتكشفها في الوقت المناسب.

كل يوم نسمع التصريحات من بعض المسؤولين والقادة العرب باتهام ايران بكثير من التهم بالاضافة الى الكثير من السب والشتم من قبل بعض المتخلفين والمتحجرين لايران وتاريخ ايران وهؤلاء مع الاسف يدعون بانهم اصحاب فكر وثقافة . بالمقابل نرى ان الجمهورية الاسلامية بقادتها ومثقفيها تمد يد السلام والمحبة الى العرب وتقف مع العرب في جميع قضاياهم بدون استثناء وخصوصا قضية فلسطين وحتى هذا الدعم والاسناد يواجه بالجفاء والنكران من العروبيين والعنصريين. ماذا فعلت لكم الجمهورية الاسلامية حتى تنصبوا لها هذا العداء؟ تتهمونها بتصدير الثورة وانتم تصدرون لها الخراب والدمار والارهاب قولا وفعلا وتحاصرونها بالاضافة الى اعلامكم الذي يرقص الان ليل نهار تاييدا لعشرات المشاغبين الذين يتظاهرون من اجل لاشيء وهم في النهاية من الخاسرين.لكننا تعودنا من الانظمة العربية ان لاتقف الا مع المفلسين.. والتاريخ يحدثنا ان اكثر الدول العربية ومنها الكبيرة دائما قرائاتها للاحداث فاشلة و خاسرة وهابطة مثل ماراهنوا على صدام واسسوا ودعموا القاعدة وخسروا ودعموا طالبان في افغانستان وقبلها خسروا كل فلسطين وكان ذلك بسبب سياساتهم وسياسات اسلافهم من العربان...وهم لايزالوا مستمرين بخسرانهم وفشلهم. كانوا يتملقون للشاه خوفا منه واليوم يتملقون لناتنياهو الصهويني ويستقبلونه في غرف نومهم وهو كل يوم يشتمهم علنا ويهددهم بالحرب لكنهم يستقبلونه بالعناق والترحيب..

لم نسمع يوما ان احد المسؤولين في ايران ان صرح بشيء ضد العرب ولم نسمع من المثقفين الايرانيين شتائم للعرب كما نسمع من بعض العروبيين الجهلة شتائم واتهامات للجمهورية الاسلامية لها بداية وليس لها نهاية.طبعا ولاننسى ايضا بعض علماء آل وهاب وكيف يتهجمون على علماء الدين في ايران وعلى القيادة الايرانية.كل ذلك ياتي بسبب الشعور بالنقص لدى البعض وخصوصا عندما يروا ان ايران تتطور وتتجدد كل يوم وكل لحظة وهم يعودون الى عصور الجاهلية الاولى .نعم اذن هو الحسد والغيرة من دولة ارتفع شانها خلال ثلاثين عاما رغم الصعاب التي مرت ولازالت تمر بها.

و الحقيقة الاخرى التي تغيض المنافقين هي ان النظام الاسلامي في ايران قوي ثابت لن يهتز امام المؤامرات لانه يستند الى قاعدة شعبية عريضة و هائلة ليس لها مثيل في العالم وهذا ماستثبته الايام والسنوات القادمة ومن يراهن على عكس ذلك فهو في الخسران المبين. خلال سنوات الثورة الاسلامية والتجارب الكثيرة والمريرة التي مرت بها اثبتت ان في ايران قيادة حكيمة وشعب صبور ولن ينكسر امام اعدائه. فكفاكم ايها الاشرار وابتعدوا فايران ليست في خطر وسيرتد عليكم الحجر عندها ستعلموا ان التدخل في شؤون الجمهورية الاسلامية له ثمن باهض وكفاكم هذا النفاق والتقلب بالمواقف كانكم ضباع مفترسة جائعة تتخيل الاسد غزال..ابتعدوا واتركوا الاسد مستلقيا.. ليس للاسد مع الضباع حاجة.... فحاجة الضباع للاسد اكبر ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين البحراني
2009-06-27
بوركت على هذا المقال الراقي والتفكير السليم ، حفظ الله الجمهورية الاسلامية وحفظ الله العراق الاعزيز وحفظ الله شيعة أمير المؤمنين عليه السلام . تحياتي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك