المقالات

الى اليساريين الحالمين: مهلاً "نجادي" و"قاسم" يواجهون نفس السيناريو!


بقلم:فائز التميمي

يخرج علينا هـذه الأيام اليساريون من شيوعيين وغيرهم مبشرين بسقوط الإسلام السياسي ويشنون حملة في القنوات الفضائية والإنترنيت حتى على الأحزاب الإسلامية العراقية وهـذا ليس عجيب لمن يقٍرأ تأريخهم في الإنتهازية ألم يكونوا مع البعث ذبـّاحهم جبهة وطنية لمحاربة الإسلاميين ثم لفظوهم في عام 1978م بعد أن خسروا كل قواعدهم!!.وتعالوا لنرى ما هو الشبه بين نجادي وقاسم:(1) إن الإثنين من أصول فقيرة أو متوسطة الحال.(2) إن الإثنين يتكلمان بعفوية ومباشرة ولعله بدون دبلوماسية (نفاق سياسي).(3) إن الإثنين لم يؤثر المنصب على حالتهم المادية أو المعنوية فقاسم بقى على زيه العسكري ونجادي بقى على مظهرة المتواضع جداً.(4) إن الفقراء هم الـذين صوتوا لنجادي والفقراء هم الـذين أحبوا قاسم .(5) إن الإثنين لهم جرأءة قد تبدو في بعض الأحيان متهورة ولكنها وطنية بإمتياز.(6) إن الإثنين واجهوا نفس السيناريو لأن قاسم يقف وراء قانون 80 ونجادي يقف وراء إصراره على بناء قوة نووية وعسكرية إيرانية.(7) قاسم هو الـذي إستقبل الحسيني الفلسطيني ونجادي إستقبل مشعل وغيره.(8) وقف ضد قاسم" عارف" وتحت عباءته كل مجرم وأفاك ووقف تحت عباءة المعارضين لنجادي كل مشاغب وموتور.(9) فتحت السفارة المصرية في عام 1959م أبوابها ليلتجأ إليها من يشارك في التظاهرات ضد قاسم منهم إسماعيل القادري( في مقابلة له على قناة ann قبل سقوط صدام) وفتحت السفارة الإيطالية في إيران أبوابها بحجة معالجة الجرحى (إيطاليا التي شنقت عمر المختار!! تهتم بالجرحى!!).(10) وقفت بريطانيا وإذاعتها والدول العربية كلها ضد قاسم بالضبط نفس السيناريو. ولكن الفارق أن قاسم لم يكن يثق بالإحزاب التي كانت تريد أن تركبه وتوجهه لأغراضها فلم تقف معه روسيا ولا مخابراتها وتركته يسقط كالطير الجريح بأيدي جلاوزة البعث.أما إيران فهي مختلفة لإختلاف الشعب الإيراني عن الشعب العربي في المزاج والإستمرارية والدهاء. وبعد حين ستكتشفون أنه ربّ ضارة نافعة !! بالمناسبة خبروني عن مظاهرة واحدة تخرج دون تصريح في بريطانيا أو الغرب أو أمريكا أو فرنسا!! وخبروني عن مظاهرة واحدة خرجت خلال حكم الشيوعيين 70 عاماً لروسيا ولكم جائزة !! نعم خرجت في المجر وجيكسلفاكيا فأخمدت بدبابات الجيش الأحمر ومن منا ينسى ربيع الدماء في براغ 1968م.

فيا أيها اليساريون إن موقفكم المعادي للدين هو الـذي يحرككم بعد أن مات أبوكم الإتحاد السوفيتي فأتم أيتام الكرملين!!..إن إخترتم أن تقفوا ضد نجادي فأنتم ضد قاسم وتكـذبون ما تدّعوه من حب لقاسم!!..أم إنقلبتم على أعقابكم فأصبحتم يميناً صهيونياً متطرفاً معادٍ للشعوب ومبشراً بالإمبريالية الشوفينية!! أليست هـذه شعاراتكم كانت!! فالشعب له ذاكرة من حديد!! أفيقوا من النفاق أيها الرفاق!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الفيلي
2009-06-26
سئل رجل فقيرمن مدينة رشت الايرانيه لماذا انتخبت احمدي نجاد؟؟ وماذا تعرف عنه ؟ فاجاب يكفي انه زارني في بيتي المتواضع مرتين خلال فترة اربع سنوات بعدما كان الكثير من اقاربي يانفون زيارتي لتواضع اثاث بيتي !! اقول لهذا السبب انتصر نجاد على برجوازية الطبقه الحاكمه في شمال طهران ولهذا السبب ايضا سبيقى الزعيم عبد الكريم قاسم خالدا في قلوب العراقيين الشرفاء يا ايها الرفاق المناضلين من اجل الطبقات الكادحه ؟ ام هذه مجرد شعارات منافقين ودجل سياسي .
الشهاب الثاقب
2009-06-24
سهم صُوب بالسنتر بارك الله فيك...أفيقوا من النفاق أيها الرفاق!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك